وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد سماحة المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي، في لقائه ببعض أعضاء مجلس خبراء القيادة، ضرورة أهمية التكاتف بين الصفوف حزب الله، وقال: يجب أن يكون هناك تماسك ووحدة بين صفوف حزب الله داخل الحزب وبين الشعب اللبناني وبينهم، وعندئذ لن يواجهوا أي خطر.
وأضاف هذا المرجع الديني أن الحكومة والشعب الإيرانيين لم يدخرا جهدًا في دعمهم وسيكونان حليفًا لهم دائمًا مشيرا إلى الدور المحوري الذي يلعبه مراجع الدين والعلماء والمفكرون في دعم جبهة المقاومة، مؤكدًا على ضرورة أن يتصدروا المشهد بإصدار مواقف واضحة وشجاعة، لا تقتصر على التعبير عن التضامن، بل تتعداها إلى حشد الدعم المعنوي وتعزيز ورفع الروح المعنوية لدى المقاومين، وعدم التخلي عنهم في هذه المعركة.
وأشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي إلى الهزيمة النكراء التي مني بها إسرائيل في حرب الثلاثين يوما في لبنان مضيفا: يمكن للمقاومة أن تهزم الكيان الصهيوني مرة أخرى مستغلة القدرات نفسها والقوى المخلصة، وتكرر تجربة الانتصار تلك. فما حقق النصر في الماضي، قادر على تحقيق النصر مجددا في الحاضر.
وأكد سماحته أن الكيان الصهيوني أثبت عدم التزامه بأي خطوط حمراء، وأن إعلانه عن اغتيال المرجع الديني آية الله السيستاني يؤكد هذا الأمر. وأضاف: نحن مستعدون من جانبنا لدعم جبهة المقاومة.
........
انتهى/ 278
وأضاف هذا المرجع الديني أن الحكومة والشعب الإيرانيين لم يدخرا جهدًا في دعمهم وسيكونان حليفًا لهم دائمًا مشيرا إلى الدور المحوري الذي يلعبه مراجع الدين والعلماء والمفكرون في دعم جبهة المقاومة، مؤكدًا على ضرورة أن يتصدروا المشهد بإصدار مواقف واضحة وشجاعة، لا تقتصر على التعبير عن التضامن، بل تتعداها إلى حشد الدعم المعنوي وتعزيز ورفع الروح المعنوية لدى المقاومين، وعدم التخلي عنهم في هذه المعركة.
وأشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي إلى الهزيمة النكراء التي مني بها إسرائيل في حرب الثلاثين يوما في لبنان مضيفا: يمكن للمقاومة أن تهزم الكيان الصهيوني مرة أخرى مستغلة القدرات نفسها والقوى المخلصة، وتكرر تجربة الانتصار تلك. فما حقق النصر في الماضي، قادر على تحقيق النصر مجددا في الحاضر.
وأكد سماحته أن الكيان الصهيوني أثبت عدم التزامه بأي خطوط حمراء، وأن إعلانه عن اغتيال المرجع الديني آية الله السيستاني يؤكد هذا الأمر. وأضاف: نحن مستعدون من جانبنا لدعم جبهة المقاومة.
........
انتهى/ 278