وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

٦:٣٩:٤٢ م
1494327

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة تطاول الكيان الصهيوني على آية الله السيستاني

أدان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له ما قامت بها قناة 14 للكيان الصهيوني من نشر صورة للسيد السيستاني كأحد أهدافه للإرهاب.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه ما قامت بها قناة 14 للكيان الصهيوني من نشر صورة للسيد السيستاني كأحد أهدافه للإرهاب.

فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحیم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (سورة الصف/ الآية 8)

إن هزيمة الكيان الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى الباعثة للفخر، وعملية الوعد الصادق، وخلق مجاهدي محور المقاومة الملاحم في الجبهات أثار غضب هذا الكيان حتى من زعماء الدين والشريعة، وفضلا عن هجماته الوحشية وارتكاب جرائم حربية واغتيال قادة المقاومة يسعى ومن خلال الإساءة والتطاول والتهديد إلى مراجع الدين أن يغطي على هزائمه.

إن إساءة الوسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني إلى مكانة المرجعية الدينية خاصة ما يتعلق بآية الله العظمى السيد السيستاني تعد إساءة وإهانة إلى المشاعر النزهية لجميع المسلمين وأحرار العالم، كما أن هذا الكيان الإجرامي عند قيامه بهذه الأفعال الشنيعة والوقيحة المخالفة للقوانين الدولية والمعايير الأخلاقية والإنسانية قد ارتكب حماقة وقحة وشرسة.

إن هذه الأفعال الاستفزازية المتعمدة أثارت مشاعر الملايين من المسلمين الذين يعتبرون المرجعية الدينية رمزا للوحدة والاعتدال؛ لأن المرجعية الدينية دائما كانت عمود الأمان للمجتمع المسلم، وأن الأمة الإسلامية ستواصل طريق النضال المفعم بالمفاخر ضد الكيان الغاصب والاستكبار العالمي.

إذ يدين المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام بشدة الإساءة إلى المكانة الرفيعة للمرجعية الدينية التي تحظى بفائق الاحترام عند جميع المسلمين والأحرار خاصة الشيعة، ويحذر من أن القيام بمثل هذه الأفعال تكتب للكيان الغاصب المزيد من الفضائح وتعزز عزم المسلمين وإرادتهم على النضال والقتال.

كما يدين المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام مع الشعوب المسلمة والبلدان الإسلامية والمنظمات الإنسانية المناهظة للاستكبار هذه المبادرة غير الإنسانية وغير الإيمانية والعنيفة، ويطالب المعاقبة الحاسمة لمسببي هذه الأفعال والحد منها .

ومما لا شك فيه، فإن الشعوب المسلمة في العالم والمنظمات الإسلامية في جميع أرجاء العالم ستستخدم بكل شجاعة وذكاء جميع قابلياتها القانونية، والسياسية، والحقوقية والإعلامية لتنديد هذا الكيان ومعاقبة المجرمين والآمرين، ولم تقصر في أداء واجبها الشرعي والقانوني والإنساني.

إن الإرادة الإلهية تؤكد على إتمام النور وحقانية الإسلام الأصيل، وانتصار المستضعفين على المستكبرين، والتحرير الكامل للقدس الشريف وجميع الأراضي المحتلة، وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (سورة الروم/ الآية 47)

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام

............

انتهى/ 278