وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

١:٢٩:٣٥ م
1494247

صراخ ومواجهات في "الكابينت" بشأن الخدمة العسكرية

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أنّ جلسة "الكابينت" شهدت صراخاً ومشادات كلامية بين الوزراء بشأن ملف الخدمة العسكرية، من دون تطرقها إلى "الهجوم الإسرائيلي على إيران".

  وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ   أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ جلسة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" شهدت خلافاتٍ حادة بين أعضائه.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ الخلافات نشبت على خلفية رفض عشرات الجنود الإسرائيليين الخدمة في "الجيش" من دون العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.

ونقلت الصحيفة أنّ وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف قالت خلال الجلسة: "لا يوجد مكان في الجيش لرافضي الخدمة"، مضيفةً أنّه يجب على "الجيش ممثلاً بغالانت تنفيذ قرارات المستوى السياسي، وكل من يرفض أمراً يجب أن يبقى قيد الاعتقال".

وفي إثر مهاجمة ريغيف لوزير الأمن يوآف غالانت، غادر الأخير الجلسة ممتعضاً.

تأتي هذه الخلافات في وقتٍ لم تشر فيه الصحيفة إلى أن اجتماع "الكابينت" قد ناقش ملف "توجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران من عدمه".

بدورها، ذكرت القناة "13" الإسرائيلية أنّ أعضاء "الكابينت" لم يصوتوا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، خلال اجتماع الليلة الماضية.

وكشفت القناة الإسرائيلية أنّ هناك "توجهاً إسرائيلياً لعدم التصويت على الرد على طهران، وتأجيل التصديق عليه حتى اقتراب التنفيذ".

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ رد "إسرائيل" على إيران له تداعيات على مصالح واشنطن في المنطقة.

جنود إسرائيليون لنتنياهو وغالانت: سنتوقف عن الخدمة ما لم تُبرَم صفقة تبادل الأسرى

وهدد عدد من الجنود الإسرائيليين بإنهاء خدمتهم العسكرية ما لم تسعَ الحكومة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

وفي رسالة وجّهها 130 جندياً إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وغالانت، قالوا: "بالنسبة إلى بعضنا، فإن الخط الأحمر قد تم تجاوزه بالفعل. وبالنسبة إلى الآخرين، فإنه يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه عن الخدمة".

وأكدوا أن "استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الأسرى فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضاً، فقد قُتل العديد منهم بضربات الجيش الإسرائيلي".

وشملت الرسالة جنود احتياط ومجندين من وحدات عسكرية مختلفة، مثل سلاح المدرعات، وسلاح المدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقوات الجوية والبحرية.

ويواجه "الجيش" الإسرائيلي منذ أشهر نقصاً حاداً في التجنيد بسبب عدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستنزافه على أكثر من جبهة مساندة للقطاع، وعلى رأسها لبنان، وفي ظل رفض "الحريديم" الالتحاق بالخدمة.