وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية صحفيًا استقصائيًا بعد نشره تقريرًا كشف عن أضرار واسعة في قواعد عسكرية إسرائيلية تعرضت لضربات صاروخية إيرانية في وقت سابق من هذا الشهر.
في أواخر الأسبوع الماضي، نشر جيريمي لوفرادو تقرير فيديو على قناة يوتيوب التابعة لموقع "غرايزون"، وهو موقع إخباري ومدونة أمريكية مستقلة.
أظهر التقرير أن سلطات الاحتلال الصهيونية أخفت إلى حد كبير مدى الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الإسرائيلية بعد عملية "الوعد الصادق 2".
في الأول من أكتوبر، أطلقت قوات الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ الباليستية تجاه قواعد عسكرية واستخباراتية إسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة. وجاءت عملية "الوعد الصادق 2" ردًا على اغتيال (الكيان الصهيوني الغاصب) لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري الإيراني الشهيد عباس نيلفروشان في بيروت.
لإعداد تقريره عن القواعد الإسرائيلية التي استهدفها حرس الثورة الاسلامية، سافر لوفرادو، الصحفي المستقل المقيم في نيويورك، إلى (الكيان الصهيوني الغاصب) ووثق عدة مواقع للأضرار التي لم تبلغ عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك مناطق قريبة من مقر الموساد في تل أبيب.
وأمس أول الأربعاء، أعلن الصحفي والمخرج الأمريكي ماكس بلومنتال، محرر موقع "غرايزون"، على حسابه في منصة إكس، أن لوفرادو كان من بين عدة صحفيين تم احتجازهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وفقًا لتقرير "برس تي في".
وقال بلومنتال: "لقد علمت للتو أن لوفرادو كان من بين الصحفيين الذين اعتقلهم (جيش الاحتلال الإسرائيلي) وما زال في السجن. تم مصادرة هاتفه. هذا كل ما أستطيع قوله الآن".
شارك بلومنتال منشورًا من الصحفي المستقل الروسي اليهودي أندريه إكس، الذي أفاد أنه تعرض للضرب وتغطية عينيه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل أن يتم نقله إلى قاعدة عسكرية مع أربعة صحفيين آخرين.
وقال أندريه إكس على حسابه: "اليوم تعرضت للضرب والخطف وتغطية عينيّ ونقلي إلى قاعدة عسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع أربعة صحفيين آخرين. احتُجز اثنان منا لمدة 11 ساعة دون توجيه تهم، وتمت مصادرة هاتفي، وما زال أحدنا قيد الاحتجاز. ستصدر القصة كاملة قريبًا".
..................
انتهى / 232
في أواخر الأسبوع الماضي، نشر جيريمي لوفرادو تقرير فيديو على قناة يوتيوب التابعة لموقع "غرايزون"، وهو موقع إخباري ومدونة أمريكية مستقلة.
أظهر التقرير أن سلطات الاحتلال الصهيونية أخفت إلى حد كبير مدى الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الإسرائيلية بعد عملية "الوعد الصادق 2".
في الأول من أكتوبر، أطلقت قوات الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ الباليستية تجاه قواعد عسكرية واستخباراتية إسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة. وجاءت عملية "الوعد الصادق 2" ردًا على اغتيال (الكيان الصهيوني الغاصب) لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري الإيراني الشهيد عباس نيلفروشان في بيروت.
لإعداد تقريره عن القواعد الإسرائيلية التي استهدفها حرس الثورة الاسلامية، سافر لوفرادو، الصحفي المستقل المقيم في نيويورك، إلى (الكيان الصهيوني الغاصب) ووثق عدة مواقع للأضرار التي لم تبلغ عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك مناطق قريبة من مقر الموساد في تل أبيب.
وأمس أول الأربعاء، أعلن الصحفي والمخرج الأمريكي ماكس بلومنتال، محرر موقع "غرايزون"، على حسابه في منصة إكس، أن لوفرادو كان من بين عدة صحفيين تم احتجازهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وفقًا لتقرير "برس تي في".
وقال بلومنتال: "لقد علمت للتو أن لوفرادو كان من بين الصحفيين الذين اعتقلهم (جيش الاحتلال الإسرائيلي) وما زال في السجن. تم مصادرة هاتفه. هذا كل ما أستطيع قوله الآن".
شارك بلومنتال منشورًا من الصحفي المستقل الروسي اليهودي أندريه إكس، الذي أفاد أنه تعرض للضرب وتغطية عينيه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل أن يتم نقله إلى قاعدة عسكرية مع أربعة صحفيين آخرين.
وقال أندريه إكس على حسابه: "اليوم تعرضت للضرب والخطف وتغطية عينيّ ونقلي إلى قاعدة عسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع أربعة صحفيين آخرين. احتُجز اثنان منا لمدة 11 ساعة دون توجيه تهم، وتمت مصادرة هاتفي، وما زال أحدنا قيد الاحتجاز. ستصدر القصة كاملة قريبًا".
..................
انتهى / 232