وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ استقبل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي وفداً من طالبات جامعة النجف الإسلامية عبر الدائرة الالكترونية (الإنترنت) في مكتبه المركزي بالنجف الأشرف. وضمَّ الوفد طالبات من عدة دول، منها الهند، باكستان، أستراليا، بريطانيا، النرويج، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
خلال اللقاء، أكَّد سماحة المرجع على أهمية الالتزام بالأصول الأساسية في طلب العلم، مشددًا على أنه لا يمكن اعتبار الشخص طالب علم إذا لم يلتزم بأربعة أمور خلال دراسته.
وأوضح سماحته أنه كان ملتزمًا بستة أمور خلال فترة دراسته، لكنه يطلب من الطالبات الالتزام بأربعة منها فقط، مع وعده بأن من تلتزم بهذه الأمور الأربعة ستتعلم بالأمرين الآخرين. الأمور الأربعة التي طلب سماحته الالتزام بها تتضمن مراجعة الدرس قبل الذهاب إلى الأستاذ، حيث يجب على الطالبة محاولة فهمه بنفسها دون الاعتماد على الشرح، إلا عند الضرورة القصوى. كما ينبغي أن تكون الطالبة مركزة بشكل كامل على الأستاذ أثناء الدرس، مع الانتباه لحركاته وإشاراته، ولأماكن رفع وخفض صوته. ومن الضروري أيضًا أن تبادر الطالبة إلى المباحثة والنقاش مع إحدى زميلاتها حول الدرس بعد الانتهاء منه لتعزيز الفهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطالبة مراجعة الكتاب الذي تقرأه بشكل مستمر منذ البداية. تعتبر الأمور الأربعة التي طرحها سماحة المرجع النجفي بمثابة خريطة طريق لطالبات العلم، إذ تؤكد على أهمية الالتزام والجدية في الدراسة، يبرز هذا التوجه أهمية الاستعداد الذهني والعملي لتحقيق النجاح الأكاديمي، إن تعزيز مفهوم المراجعة الذاتية والتركيز في الحصص والدروس، والتفاعل مع الزميلات، كلها عوامل تساهم في تعزيز الفهم وتكوين بيئة تعليمية فعالة.
وتابع قائلاً: "طلب العلم ليس مجرد استلام المعلومات، بل هو عملية تفاعلية تتطلب مشاركة فعالة وإرادة قوية، مما يؤكد أن العلم هو وسيلة للنمو الشخصي والتطور المجتمعي"، مقدماً سماحته جُملة من التوصيات والتوجيهات الأبوية في هذا الصدد. وفي ختام اللقاء، دعا سماحته الله تعالى أن يوفقهن في دراستهن، وحثهن على التحلي بالتقوى. كما أكَّد على أهمية تقديم العمل على القول في الدعوة والتبليغ؛ لتكون أفعالهن قدوة لغيرهن.
........
انتهى/ 278
خلال اللقاء، أكَّد سماحة المرجع على أهمية الالتزام بالأصول الأساسية في طلب العلم، مشددًا على أنه لا يمكن اعتبار الشخص طالب علم إذا لم يلتزم بأربعة أمور خلال دراسته.
وأوضح سماحته أنه كان ملتزمًا بستة أمور خلال فترة دراسته، لكنه يطلب من الطالبات الالتزام بأربعة منها فقط، مع وعده بأن من تلتزم بهذه الأمور الأربعة ستتعلم بالأمرين الآخرين. الأمور الأربعة التي طلب سماحته الالتزام بها تتضمن مراجعة الدرس قبل الذهاب إلى الأستاذ، حيث يجب على الطالبة محاولة فهمه بنفسها دون الاعتماد على الشرح، إلا عند الضرورة القصوى. كما ينبغي أن تكون الطالبة مركزة بشكل كامل على الأستاذ أثناء الدرس، مع الانتباه لحركاته وإشاراته، ولأماكن رفع وخفض صوته. ومن الضروري أيضًا أن تبادر الطالبة إلى المباحثة والنقاش مع إحدى زميلاتها حول الدرس بعد الانتهاء منه لتعزيز الفهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطالبة مراجعة الكتاب الذي تقرأه بشكل مستمر منذ البداية. تعتبر الأمور الأربعة التي طرحها سماحة المرجع النجفي بمثابة خريطة طريق لطالبات العلم، إذ تؤكد على أهمية الالتزام والجدية في الدراسة، يبرز هذا التوجه أهمية الاستعداد الذهني والعملي لتحقيق النجاح الأكاديمي، إن تعزيز مفهوم المراجعة الذاتية والتركيز في الحصص والدروس، والتفاعل مع الزميلات، كلها عوامل تساهم في تعزيز الفهم وتكوين بيئة تعليمية فعالة.
وتابع قائلاً: "طلب العلم ليس مجرد استلام المعلومات، بل هو عملية تفاعلية تتطلب مشاركة فعالة وإرادة قوية، مما يؤكد أن العلم هو وسيلة للنمو الشخصي والتطور المجتمعي"، مقدماً سماحته جُملة من التوصيات والتوجيهات الأبوية في هذا الصدد. وفي ختام اللقاء، دعا سماحته الله تعالى أن يوفقهن في دراستهن، وحثهن على التحلي بالتقوى. كما أكَّد على أهمية تقديم العمل على القول في الدعوة والتبليغ؛ لتكون أفعالهن قدوة لغيرهن.
........
انتهى/ 278