وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كلمات اطلقها الكاتب "ناجي أمّهز" بمناسبة استشهاد سيد المقاومة الاسلامية السيد "حسن نصر الله" في عملية جبانة غادرة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ما زال عند ذكر اسمك تنهض الهامات، وتنتصب القامات، وتُسمع النبرات المرتفعة، وتُرى القبضات المرفوعة، وتهتف السماء معهم: "لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله".
لن أرثيك يا سيدي، وأنا أعلم أنك حي فينا جميعاً.
لن نبكيك وأنت المبتسم.
لن ننكسر مهما حصل وأنت المنتصر.
لن ولن ولن.
الأنبياء لا يموتون. القديسون لا يموتون.
أنت يا سيد نصرالله حي فينا، لا تموت.
قتلوك لأنك كنت نبض الإسلام، كما قتلوا النبي محمد بالسم، وعلياً بالسيف، والحسين في كربلاء، ليموت معهم الإسلام.
أين هو هذا الإسلام الذي يقولون إنه حي لا يموت؟ ثلاثة ملايين مسلم، من السنة والشيعة، يُقتلون على يد اليهودي الإسرائيلي، وأمة الإسلام تغط في سبات عميق.
مليار مسلم، ماذا يفعلون؟
مليار مسلم يتوضؤون بدماء الشعب الفلسطيني واللبناني، ويسألون الله أن يدخلهم الجنة.
مليار مسلم عاجزون عن الوقوف بوجه تسعة ملايين يهودي. هل يعني هذا أن رب اليهود أقوى من رب الإسلام؟
أين علماء الإسلام؟
أين شباب الإسلام؟ ألا يشتهون الحور العين في الجنة، أم أن الحور العين لا يحصل عليها إلا إذا تحولوا إلى تكفيريين إرهابيين، يقتلون مسلماً، ويفجرون مسجداً، ويحطمون كنيسة، ويقبلون يد الإسرائيلي؟
ثم يأتيك من يحدثك عن الأمة العربية.
أي عرب؟ وأي أمة هذه، بينما يُقتل الشعب اللبناني والفلسطيني العربي على يد العبري؟ ويأتي من يحدثك أن الفلسطينيين وشيعة لبنان هم فرس أعاجم!
أين 420 مليون عربي؟
لا أحد يخبرنا أنهم منذ نكبة 1948 وهم يستعدون. نعم وجدناهم يستعدون للتطبيع والرضوخ لشروط إسرائيل.
أين الجيوش العربية الجرارة التي لا تستقوي إلا على شعوبها وأبناء دينها؟ أما أمام الجيش الإسرائيلي، فهي جيوش من دجاج، تبيض من الخوف والرعب.
أين المثقفون العرب؟
تحولوا إلى اسكافيين يلعقون أحذية حكام التطبيع، ويكتبون عن أمجاد الأمريكي، والسلام مع الإسرائيلي الذي قتل ١٠ الاف طفل رضيع بغزة.
ما زال عند ذكر اسمك تنهض الهامات، وتنتصب القامات، وتُسمع النبرات المرتفعة، وتُرى القبضات المرفوعة، وتهتف السماء معهم: "لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله.
هذه الشعوب الفقيرة الذليلة المستعبدة من قبل حكامها، تعيش في الدنيا في نار الفقر والغلاء وغياب الخدمات، وفي الآخرة ستعيش في النار لتخليها عن دورها، وتنازلها عن كرامتها وعزتها وحريتها.
لن أرثيك يا سيد نصرالله، وأنا أقرأ على مسامع الأمة الصماء عن أوجاع الشعب الفلسطيني، وتكبيرات وهتاف الشعب اللبناني الحر.
لن أرثيك يا سيد نصرالله، وكنت روح الأحرار، الأبطال، الأقوياء في هذه الأمة، واليوم تحولت إلى دماء تجري في عروقهم وشرايينهم.
سيدي نصرالله، لن يكتب التاريخ أنك فقط:
كسرت المعادلة مع إسرائيل عام 1996.
حررت لبنان عام 2000.
حطمت إسرائيل عام 2006.
حاربت الإرهاب دفاعاً عن الأقليات وعن الغرب كما عن العرب عام 2017.
بل سيكتب التاريخ أنه بعد 1400 سنة من محاولات التقسيم بين الشيعة والسنة، جاء نصرالله، وجعل الدماء الشيعية تختلط مع الدماء السنية دفاعاً عن القدس الشريف، وعن فلسطين مهبط الأنبياء ومهد الحضارات.
لن أرثيك يا سيدي،
أنت حي فينا
ساعات، وتخرج على الشاشات قائلاً:
"السلام عليكم يا أشرف الناس وأطهر الناس... الحمد لله الذي صدقنا وعده، والذي نصرنا ونصر لبنان وشعب لبنان على عدو لبنان. الحمد لله الذي أعزنا وثبتنا وأمننا. الحمد لله الذي عليه توكلنا وإليه أنبنا، وكان دائماً كما وعد: نعم المولى ونعم الوكيل. الحمد لله على نصره وعلى عونه وعلى تأييده. أيها الأخوة والأخوات، أيها السادة جميعاً: أنتم اليوم تدهشون العالم من جديد، وتثبتون بحقٍّ أنكم شعب عظيم، وأنكم شعب أبيّ، وأنكم شعب وفي، وأنكم شعب شجاع".
..................
انتهى / 232
ما زال عند ذكر اسمك تنهض الهامات، وتنتصب القامات، وتُسمع النبرات المرتفعة، وتُرى القبضات المرفوعة، وتهتف السماء معهم: "لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله".
لن أرثيك يا سيدي، وأنا أعلم أنك حي فينا جميعاً.
لن نبكيك وأنت المبتسم.
لن ننكسر مهما حصل وأنت المنتصر.
لن ولن ولن.
الأنبياء لا يموتون. القديسون لا يموتون.
أنت يا سيد نصرالله حي فينا، لا تموت.
قتلوك لأنك كنت نبض الإسلام، كما قتلوا النبي محمد بالسم، وعلياً بالسيف، والحسين في كربلاء، ليموت معهم الإسلام.
أين هو هذا الإسلام الذي يقولون إنه حي لا يموت؟ ثلاثة ملايين مسلم، من السنة والشيعة، يُقتلون على يد اليهودي الإسرائيلي، وأمة الإسلام تغط في سبات عميق.
مليار مسلم، ماذا يفعلون؟
مليار مسلم يتوضؤون بدماء الشعب الفلسطيني واللبناني، ويسألون الله أن يدخلهم الجنة.
مليار مسلم عاجزون عن الوقوف بوجه تسعة ملايين يهودي. هل يعني هذا أن رب اليهود أقوى من رب الإسلام؟
أين علماء الإسلام؟
أين شباب الإسلام؟ ألا يشتهون الحور العين في الجنة، أم أن الحور العين لا يحصل عليها إلا إذا تحولوا إلى تكفيريين إرهابيين، يقتلون مسلماً، ويفجرون مسجداً، ويحطمون كنيسة، ويقبلون يد الإسرائيلي؟
ثم يأتيك من يحدثك عن الأمة العربية.
أي عرب؟ وأي أمة هذه، بينما يُقتل الشعب اللبناني والفلسطيني العربي على يد العبري؟ ويأتي من يحدثك أن الفلسطينيين وشيعة لبنان هم فرس أعاجم!
أين 420 مليون عربي؟
لا أحد يخبرنا أنهم منذ نكبة 1948 وهم يستعدون. نعم وجدناهم يستعدون للتطبيع والرضوخ لشروط إسرائيل.
أين الجيوش العربية الجرارة التي لا تستقوي إلا على شعوبها وأبناء دينها؟ أما أمام الجيش الإسرائيلي، فهي جيوش من دجاج، تبيض من الخوف والرعب.
أين المثقفون العرب؟
تحولوا إلى اسكافيين يلعقون أحذية حكام التطبيع، ويكتبون عن أمجاد الأمريكي، والسلام مع الإسرائيلي الذي قتل ١٠ الاف طفل رضيع بغزة.
ما زال عند ذكر اسمك تنهض الهامات، وتنتصب القامات، وتُسمع النبرات المرتفعة، وتُرى القبضات المرفوعة، وتهتف السماء معهم: "لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله، لبيك يا نصرالله.
هذه الشعوب الفقيرة الذليلة المستعبدة من قبل حكامها، تعيش في الدنيا في نار الفقر والغلاء وغياب الخدمات، وفي الآخرة ستعيش في النار لتخليها عن دورها، وتنازلها عن كرامتها وعزتها وحريتها.
لن أرثيك يا سيد نصرالله، وأنا أقرأ على مسامع الأمة الصماء عن أوجاع الشعب الفلسطيني، وتكبيرات وهتاف الشعب اللبناني الحر.
لن أرثيك يا سيد نصرالله، وكنت روح الأحرار، الأبطال، الأقوياء في هذه الأمة، واليوم تحولت إلى دماء تجري في عروقهم وشرايينهم.
سيدي نصرالله، لن يكتب التاريخ أنك فقط:
كسرت المعادلة مع إسرائيل عام 1996.
حررت لبنان عام 2000.
حطمت إسرائيل عام 2006.
حاربت الإرهاب دفاعاً عن الأقليات وعن الغرب كما عن العرب عام 2017.
بل سيكتب التاريخ أنه بعد 1400 سنة من محاولات التقسيم بين الشيعة والسنة، جاء نصرالله، وجعل الدماء الشيعية تختلط مع الدماء السنية دفاعاً عن القدس الشريف، وعن فلسطين مهبط الأنبياء ومهد الحضارات.
لن أرثيك يا سيدي،
أنت حي فينا
ساعات، وتخرج على الشاشات قائلاً:
"السلام عليكم يا أشرف الناس وأطهر الناس... الحمد لله الذي صدقنا وعده، والذي نصرنا ونصر لبنان وشعب لبنان على عدو لبنان. الحمد لله الذي أعزنا وثبتنا وأمننا. الحمد لله الذي عليه توكلنا وإليه أنبنا، وكان دائماً كما وعد: نعم المولى ونعم الوكيل. الحمد لله على نصره وعلى عونه وعلى تأييده. أيها الأخوة والأخوات، أيها السادة جميعاً: أنتم اليوم تدهشون العالم من جديد، وتثبتون بحقٍّ أنكم شعب عظيم، وأنكم شعب أبيّ، وأنكم شعب وفي، وأنكم شعب شجاع".
..................
انتهى / 232