وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بعد جريمة النظام الصهيوني الكبرى باغتيال سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله اللبناني الشجاع السيد حسن نصر الله، تابع العديد من الأعداء شريط أخبار هزيمة حزب الله، ونهاية هذا الحزب عبر وسائل الإعلام العبرية والغربية والعربية. ورغم أن استشهاد السيد حسن نصر الله يعتبر خسارة كبيرة، إلا أن بنية حزب الله قوية وراسخة لدرجة أن استشهاد أحد كبار قادته لن يحدث خللاً في بنيته وعمله.
تحدث الكاتب والمحلل للقضايا السياسية والإستراتيجية اللبنانية علي عز الدين في حوار مع وكالة أنباء أهل البيت (ع) - أبنا- حول تداعيات اغتيال قائد المقاومة على مستقبل هذا الحزب، والحرب المقبلة مع الكيان الصهيوني، وكذلك قدرات حزب الله والمقاومة في مثل هذه الظروف.
وأعرب عن تعازيه باستشهاد سيد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله إلى كافة الشعوب الحرة في العالم، وقال: نحن شعب نرفض الإمبرالية والوحشية، البشاعة التي تمثلها الولايات المتحدة وحليفتها دولة الكيان الصهيوني الغاصب، ومن خلال قواعدهها العسكرية التي هي في طليعة تغيير وجه المنطقة بأمر من النظام العالمي.
لقد واصل الاستكبار هذه الحرب منذ 400 عام، ورغم كل المشاكل التي سببتها، إلا أن عمليات المقاومة عبر التاريخ هي التي أثمرت ولم تهزم، ورغم ان قوات المقاومة قد قتلت في فترات متعددة، لكنها تركت العدالة للأجيال القادمة.
وأضاف الخبير السياسي ان روح المقاومة أنبل من جسد قوات المقاومة مؤكدا: حتى لو لم يستشهد قائد المقاومة، أو استشهد؛ فإن روح المقاومة هي التي تحارب والجثة تنتقل إلى مكان آخر، ولكن روح الشهيد السيد حسن نصر الله الحاضرة مع كل صاروخ يطلق على إسرائيل، وروح الشهيد راغب حرب والشهيد السيد عباس الموسوي وجميع القادة الشهداء حاضرون. ولم تضعف المقاومة بسبب الشهادات؛ وبإعتراف الصهاينة، فإن عمليات الاغتيال هذه جعلت المقاومة أكثر إصرارا.
وواصل الحديث: ورغم أن هذه الاغتيالات قد تركت أثرا عاطفيا وروحيا، إلا أنها لا تخلق اضطرابا في حركات المقاومة الميدانية، بل وفرت دافعا أقوى للتحرير الكامل لجميع الأراضي المقدسة، وانّ الحرية تأتي من خلال روح شعب يتغلب على الجراح والمعاناة وعيونه على الميدان فقط، وهذا تأثير يؤدي إلى افرازات كبيرة في المنطقة. ولعل احدى نتائجها تكون شعلة وضياء الصحوة للأمم المضطهدة التي يخضع قادتها سياسيا واقتصاديا لأمريكا وإسرائيل.
وذكر قد نشهد تغيرات ديموغرافية وسياسية في الواقع العالمي والإقليمي من الآن فصاعدا قائلا: ان هذه الدماء كراية ترفرف، فإن جميع الاغتيالات السياسية عبر التاريخ لم تؤد إلى نتيجة للقاتل، بل كانت نتيجتها إيجابية للضحية والذين آمنوا بالتضحية وبمسير خط الفداء، وأعطتهم مزيدا من الإيمان.
وأكد علي عزالدين: نحن أمام حرب شاملة، لقد شن العدو حرباً مدمرة من ثلاث نقاط بخطة عالمية ضد المقاومة؛ والمقاومة تقاتل بشرف وفي منطقة جغرافية ضيقة، والعدو تعرض لهزائم متتالية، وهذا مصداق لهذه الآية «من ینصرالله ینصرهم ویثبت اقدامهم»، وهذه القاعدة قائمة منذ زمن كربلاء، وهي أن الدم ينتصر على السيف، والشهيد ينتصر على الجلاد.
وأضاف ختاما:
وأضاف في النهاية: وهذا هو التاريخ، ان المظلوم ينتصر في النهاية، ونريد أن نرى هجوم العدو البري على أرضنا، حتى يعرف العدو الصهيوني كيف أنه رغم تفوقه الجوي والاستخباري يواجه هزيمة كبرى في الحرب البرية، لأن الروح هي التي تقاتل وليس الجسد.
..................
انتهى / 232
تحدث الكاتب والمحلل للقضايا السياسية والإستراتيجية اللبنانية علي عز الدين في حوار مع وكالة أنباء أهل البيت (ع) - أبنا- حول تداعيات اغتيال قائد المقاومة على مستقبل هذا الحزب، والحرب المقبلة مع الكيان الصهيوني، وكذلك قدرات حزب الله والمقاومة في مثل هذه الظروف.
وأعرب عن تعازيه باستشهاد سيد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله إلى كافة الشعوب الحرة في العالم، وقال: نحن شعب نرفض الإمبرالية والوحشية، البشاعة التي تمثلها الولايات المتحدة وحليفتها دولة الكيان الصهيوني الغاصب، ومن خلال قواعدهها العسكرية التي هي في طليعة تغيير وجه المنطقة بأمر من النظام العالمي.
لقد واصل الاستكبار هذه الحرب منذ 400 عام، ورغم كل المشاكل التي سببتها، إلا أن عمليات المقاومة عبر التاريخ هي التي أثمرت ولم تهزم، ورغم ان قوات المقاومة قد قتلت في فترات متعددة، لكنها تركت العدالة للأجيال القادمة.
وأضاف الخبير السياسي ان روح المقاومة أنبل من جسد قوات المقاومة مؤكدا: حتى لو لم يستشهد قائد المقاومة، أو استشهد؛ فإن روح المقاومة هي التي تحارب والجثة تنتقل إلى مكان آخر، ولكن روح الشهيد السيد حسن نصر الله الحاضرة مع كل صاروخ يطلق على إسرائيل، وروح الشهيد راغب حرب والشهيد السيد عباس الموسوي وجميع القادة الشهداء حاضرون. ولم تضعف المقاومة بسبب الشهادات؛ وبإعتراف الصهاينة، فإن عمليات الاغتيال هذه جعلت المقاومة أكثر إصرارا.
وواصل الحديث: ورغم أن هذه الاغتيالات قد تركت أثرا عاطفيا وروحيا، إلا أنها لا تخلق اضطرابا في حركات المقاومة الميدانية، بل وفرت دافعا أقوى للتحرير الكامل لجميع الأراضي المقدسة، وانّ الحرية تأتي من خلال روح شعب يتغلب على الجراح والمعاناة وعيونه على الميدان فقط، وهذا تأثير يؤدي إلى افرازات كبيرة في المنطقة. ولعل احدى نتائجها تكون شعلة وضياء الصحوة للأمم المضطهدة التي يخضع قادتها سياسيا واقتصاديا لأمريكا وإسرائيل.
وذكر قد نشهد تغيرات ديموغرافية وسياسية في الواقع العالمي والإقليمي من الآن فصاعدا قائلا: ان هذه الدماء كراية ترفرف، فإن جميع الاغتيالات السياسية عبر التاريخ لم تؤد إلى نتيجة للقاتل، بل كانت نتيجتها إيجابية للضحية والذين آمنوا بالتضحية وبمسير خط الفداء، وأعطتهم مزيدا من الإيمان.
وأكد علي عزالدين: نحن أمام حرب شاملة، لقد شن العدو حرباً مدمرة من ثلاث نقاط بخطة عالمية ضد المقاومة؛ والمقاومة تقاتل بشرف وفي منطقة جغرافية ضيقة، والعدو تعرض لهزائم متتالية، وهذا مصداق لهذه الآية «من ینصرالله ینصرهم ویثبت اقدامهم»، وهذه القاعدة قائمة منذ زمن كربلاء، وهي أن الدم ينتصر على السيف، والشهيد ينتصر على الجلاد.
وأضاف ختاما:
وأضاف في النهاية: وهذا هو التاريخ، ان المظلوم ينتصر في النهاية، ونريد أن نرى هجوم العدو البري على أرضنا، حتى يعرف العدو الصهيوني كيف أنه رغم تفوقه الجوي والاستخباري يواجه هزيمة كبرى في الحرب البرية، لأن الروح هي التي تقاتل وليس الجسد.
..................
انتهى / 232