وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أفاد مصدر إيراني مسؤول بأن طهران أرسلت رسالة عبر قطر تؤكد فيها انتهاء مرحلة ضبط النفس، وذلك عقب الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت دولة الاحتلال مساء الثلاثاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله مع نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية لشؤون العمليات الشهيد العميد "عباس نيلفروشان" بعدوان صهيوني، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية في طهران.
وقال المصدر للجزيرة "أكدنا في رسالتنا غير المباشرة لواشنطن انتهاء مرحلة ضبط النفس من طرف واحد، وأن ضبط النفس الفردي لا يؤمّن متطلبات أمننا القومي".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الرسالة أكدت أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي يشمل البنى التحتية.
وتناولت الرسالة الإيرانية -وفق المسؤول- "الضرورة الإقليمية للجم الكيان الصهيوني وجنونه المنفلت".
وأكد في الوقت نفسه أن الرسالة غير المباشرة لواشنطن توضح أن طهران لا تريد حربا إقليمية "لكن لا بد من ردع الكيان الصهيوني عمليا".
وكانت إيران قد أطلقت الثلاثاء الماضي أكثر من 200 صاروخ ردا على اغتيال دولة الاحتلال الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد العميد "عباس نيلفروشان" والشهيد إسماعيل هنية ومجازرها في فلسطين ولبنان.
وأطلق حرس الثورة الاسلامية الثلاثاء عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال، أصابت أهداف عسكرية وأمنية في الكيان المحتل.
..................
انتهى / 232
وقال المصدر للجزيرة "أكدنا في رسالتنا غير المباشرة لواشنطن انتهاء مرحلة ضبط النفس من طرف واحد، وأن ضبط النفس الفردي لا يؤمّن متطلبات أمننا القومي".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الرسالة أكدت أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي يشمل البنى التحتية.
وتناولت الرسالة الإيرانية -وفق المسؤول- "الضرورة الإقليمية للجم الكيان الصهيوني وجنونه المنفلت".
وأكد في الوقت نفسه أن الرسالة غير المباشرة لواشنطن توضح أن طهران لا تريد حربا إقليمية "لكن لا بد من ردع الكيان الصهيوني عمليا".
وكانت إيران قد أطلقت الثلاثاء الماضي أكثر من 200 صاروخ ردا على اغتيال دولة الاحتلال الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد العميد "عباس نيلفروشان" والشهيد إسماعيل هنية ومجازرها في فلسطين ولبنان.
وأطلق حرس الثورة الاسلامية الثلاثاء عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال، أصابت أهداف عسكرية وأمنية في الكيان المحتل.
..................
انتهى / 232