وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم المرجع الديني آية الله بشير النجفي عدداً من التوجيهات والوصايا الأبوية التي تهم الزائرين للعتبات المقدسة في العراق، الوفود قدّمت من جمهورية إيران الإسلامية وأُخرى من جمهورية باكستان الإسلامية.
سماحته استعرض أهمية الإعداد النفسي والتلقي الذاتي لقبول الزيارة، والذي هو من أهم شروط بلوغ الاستحقاق الحقيقي لمعنى الإيمان لدى الزائر الكريم، والذي لا يكون إلا بتحقيق المحاسبة الذاتية والحقيقية لأعمالنا، على أن نُعاهد الله (عز وجل) بأن لا نعود للذنب، وعند ذلك فقط نتأكد من قبول الزيارة.
وأشار سماحته إلى أهمية ومكانة العتبات المقدسة في العراق، وضرورة أن يعي المؤمنون ما لزيارتهم من ثوابٍ وأجرٍ كبيرٍ عند الله، ولاسيما إذا تكللت بالشروط التي أرادها الله ورسوله وأهل بيته الأطياب الأطهار لنا.
سماحته أجاب عن العديد من أسئلة الحضور، والذين شكروا لسماحة المرجع ما قدّمه من نصحٍ وتوجيه.
هذا وأبتهل سماحته إلى الباري (جل وعلى) أن يحفظ المؤمنين، وأن يتقبل أعمالكم وأن يأخذ بيدهم صوب جادة الهدى والصلاح.
.......
انتهى/ 278
سماحته استعرض أهمية الإعداد النفسي والتلقي الذاتي لقبول الزيارة، والذي هو من أهم شروط بلوغ الاستحقاق الحقيقي لمعنى الإيمان لدى الزائر الكريم، والذي لا يكون إلا بتحقيق المحاسبة الذاتية والحقيقية لأعمالنا، على أن نُعاهد الله (عز وجل) بأن لا نعود للذنب، وعند ذلك فقط نتأكد من قبول الزيارة.
وأشار سماحته إلى أهمية ومكانة العتبات المقدسة في العراق، وضرورة أن يعي المؤمنون ما لزيارتهم من ثوابٍ وأجرٍ كبيرٍ عند الله، ولاسيما إذا تكللت بالشروط التي أرادها الله ورسوله وأهل بيته الأطياب الأطهار لنا.
سماحته أجاب عن العديد من أسئلة الحضور، والذين شكروا لسماحة المرجع ما قدّمه من نصحٍ وتوجيه.
هذا وأبتهل سماحته إلى الباري (جل وعلى) أن يحفظ المؤمنين، وأن يتقبل أعمالكم وأن يأخذ بيدهم صوب جادة الهدى والصلاح.
.......
انتهى/ 278