وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص أبنا
الأربعاء

٢ أكتوبر ٢٠٢٤

٦:٤٩:٥٩ ص
1490716

عضو المجلس المركزي بحزب الله في حوار مع "أبنا": ان شهادة السيد "حسن نصرالله" كبيرة ولكن المقاومة ستستمر

قال عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ حسن البغدادي: لا ترتبط المقاومة او الجبهات المقاومة بشخص، وانّما ترتبط بدین وفکر وعقيدة وأصول؛ ولذلك ان هذا الارتباط بشهادة السید الی الیوم لم یغیّر مسار المقاومة في لبنان.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال عضو المجلس المركزي في "حزب الله اللبناني" الشيخ حسن البغدادي خلال لقاءٍ مع وكالة "أبنا" للأنباء: لا شك و لا ریب ان شهادة سماحة الامین العام لحزب الله السید حسن نصرالله هي خسارة کبیرة، وهذه الخسارة الکبیرة لیست علی الحزب وحده؛ وانّما هي الخسارة لمحور المقاومة ابتداءً من الیمن والعراق وسوریا وفلسطین ولکل حر في العالم وجميع الشعوب المستضعفة.
وتابع قائلا: ونعتقد ان هذه الخسارة لم تؤلم حزب الله فقط، وانّما تألم جميع الناس الذين عرفوه، ولقد بکوا من أجل السید جلیل القدر، وفي الواقع ان استشهاد السيد حسن نصر الله تُعد خسارة كبيرة جدًا، لکن قال الله تعالى في نبيه الكريم (ص) :(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) آل عمران ﴿۱۴۴﴾.
وصرّح البغدادي: لا ترتبط المقاومة او الجبهات المقاومة بشخص، وانّما ترتبط بدین وفکر وعقيدة وأصول؛ ولذلك قد لاحظتم ان هذا الارتباط بشهادة السید یوم الجمعه الی الیوم لم یغیّر مسار المقاومة في لبنان ولا في المنطقة ولا علی المستوی الخطاب ولا علی مستوی الاداء، یعني كان الاداء رائعا في المیدان.
وقال البغدادي: وهذا يعني ان الخطط التي وضعها الأمین العام سماحة السید الشهيد مع اخوته في المجلس الجهادي لمعرکة طوفان الاقصی ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم علی فلسطین ومنع العدو الصهيوني من تحقیق اهدافه وكذلك منع عودة الفارين المستوطنين الی منطقه الشمال، وكذلك منع فصل جبهة جنوب عن جبهة غزة، لا تزال قائمة، وبإذن الله ان العدو لا یتمکن من تحقیق اي من اهدافه ولا يعود المستوطنون الى الشمال ولا تنفصل جبهة الجنوب عن جبهة الغزة.
وقال عضو المجلس المركزي في حزب الله: عندما تتوقف جبهة غزة تتوقف جبهة لبنان، وعندما لا تتوقف جبهة غزة، فتستمر جبهة لبنان، وهذا کل الحديث يتعلق بالاتفاق السياسي أو أي قرار يدفع لوقف إطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار سيكون هناك حديث آخر.
وأضاف: الذي يخرق الاتفاقات دائما ليس حزب الله؛ وإنّما العدو الصهيوني ينتهك ويخرق الاتفاقات مرات عدة عندما شنّ عدوانا على لبنان، ومنذ حرب التموز 33 يوما، وعدوان 2006 حتى اليوم، وحزب الله لم یخرق أي قرار.
وقال البغدادي: عندما بدأنا جبهة مساندة غزة، استهدفنا مواقع احتلتها دولة الاحتلال الصهيونية وكلما وسعت دائرة الحرب، وسعنا ذلك، وكما قال الشهيد السيد "نصر الله": كلما وسع العدو الصهيوني دائرة الحرب نوسعها كذلك، وستستمر الحرب حتى تتوقف حرب غز، والعدو لم یتمکن من تحقیق ای من اهدافه.

..................

انتهى / 232