وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ توعدت هيئة الأركان الإيرانية الکیان الصهیوني الغاصب بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي نفذه الحرس الثوري مساء أمس الثلاثاء بإطلاقه أكثر من 200 صاروخ باليستي خلال نصف ساعة واستهدف العديد من المناطق داخل اراضي محتلة لفلسطين.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن تحرك بلاده انتهى ما لم يقرر الكيان الصهيوني استدعاء مزيد من الرد.
وأشار عراقجي إلى أن داعمي الكيان الصهيوني عليهم مسؤولية كبيرة الآن "لكبح جماح مروجي الحرب في تل أبيب".
ولفت إلى أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وحذر بيان هيئة الأركان الإيرانية من أنه في حال تدخلت "الدول الداعمة للكيان الصهيوني" فإن طهران ستستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة.
وقال قائد الأركان الإيراني محمد باقري إنه تم خلال الهجوم الصاروخي ضرب 3 قواعد جوية رئيسة إسرائيلية ومقر للموساد.
كما تم استهداف قاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات إف-35، وقصف رادارات وتجمع للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، كما واستهداف قاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
في السياق أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية، مشيرا إلى أن بلاده لم تستخدم قدراتها الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق.
وشدد على أن المنطقة إذا تعرضت للتصعيد والحرب فإن طهران ستتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة.
من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الهجوم الصاروخي على الكيان الصهيوني كان جزءا من قدرات إيران وتم تنفيذه دفاعا عن مصالحها ومصالح مواطنيها.
واعتبر بزشكيان أنه تم الرد بحزم على "الاعتداءات الصهيونية الغاشمة" بناء على حق إيران المشروع وبهدف ضمان أمنها وأمن المنطقة.
وأضاف أنه على رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أن يعلم أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستقف بحزم ضد أي تهديد وأن ردها سيكون أكثر تدميرا إذا تمت مهاجمتها.
وفي نفس الإطار حذرت الخارجية الإيرانية من دخول ما وصفته بطرف ثالث في الصراع، وحمّلت داعمي الكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية إيقاف مغامراتها العدوانية الغاشمة.
كما أكدت الخارجية الإيرانية أن الهجوم على الكيان الصهيوني الغاصب يأتي في إطار الدفاع المشروع وفقا لميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الهجوم على الكيان الصهيوني اقتصر على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية.
ومساء أمس أعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على الكيان الصهيوني الغاصب أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس.
وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة، وأن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أقوى وأكثر تدميرا.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى "صواريخ فتاح" الفرط صوتية، وأضاف أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية هي قاعدة "نفاطيم" الجوية وقاعدة "حتسريم" الجوية وقاعدة "تل نوف" الجوية في الأراضي المحتلة، كما استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3".
..................
انتهى / 232
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن تحرك بلاده انتهى ما لم يقرر الكيان الصهيوني استدعاء مزيد من الرد.
وأشار عراقجي إلى أن داعمي الكيان الصهيوني عليهم مسؤولية كبيرة الآن "لكبح جماح مروجي الحرب في تل أبيب".
ولفت إلى أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وحذر بيان هيئة الأركان الإيرانية من أنه في حال تدخلت "الدول الداعمة للكيان الصهيوني" فإن طهران ستستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة.
وقال قائد الأركان الإيراني محمد باقري إنه تم خلال الهجوم الصاروخي ضرب 3 قواعد جوية رئيسة إسرائيلية ومقر للموساد.
كما تم استهداف قاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات إف-35، وقصف رادارات وتجمع للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، كما واستهداف قاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
في السياق أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية، مشيرا إلى أن بلاده لم تستخدم قدراتها الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق.
وشدد على أن المنطقة إذا تعرضت للتصعيد والحرب فإن طهران ستتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة.
من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الهجوم الصاروخي على الكيان الصهيوني كان جزءا من قدرات إيران وتم تنفيذه دفاعا عن مصالحها ومصالح مواطنيها.
واعتبر بزشكيان أنه تم الرد بحزم على "الاعتداءات الصهيونية الغاشمة" بناء على حق إيران المشروع وبهدف ضمان أمنها وأمن المنطقة.
وأضاف أنه على رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أن يعلم أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستقف بحزم ضد أي تهديد وأن ردها سيكون أكثر تدميرا إذا تمت مهاجمتها.
وفي نفس الإطار حذرت الخارجية الإيرانية من دخول ما وصفته بطرف ثالث في الصراع، وحمّلت داعمي الكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية إيقاف مغامراتها العدوانية الغاشمة.
كما أكدت الخارجية الإيرانية أن الهجوم على الكيان الصهيوني الغاصب يأتي في إطار الدفاع المشروع وفقا لميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الهجوم على الكيان الصهيوني اقتصر على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية.
ومساء أمس أعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب أهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على الكيان الصهيوني الغاصب أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد السيد حسن نصر الله. كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس.
وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة، وأن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أقوى وأكثر تدميرا.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى "صواريخ فتاح" الفرط صوتية، وأضاف أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية هي قاعدة "نفاطيم" الجوية وقاعدة "حتسريم" الجوية وقاعدة "تل نوف" الجوية في الأراضي المحتلة، كما استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3".
..................
انتهى / 232