وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر رئيس المركز الإسلامي الإندونيسي: "عبد المجيد حكيم الهي" بيانا قال فيه :لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة فذة وإنّ الأساس الذی أرساه سيزداد قوّةً وصلابة بدمه الطاهرة وان بركات تدبيره وجهاده لن تنتهي أبدًا.
نص البيان:
لقد نال وسام الشهادة سيد المقاومة، المجاهد الكبير، القائد السياسيّ المدبّر الشجاع الذي رفع رایة الاسلام الشهيد السعيد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله والكوكبة الزاهرة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشریفة وعشرات المدنيين الأبریاء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الصهيوني في ضاحية بيروت العزیزة تغمدهم الله برحمته الواسعة.
فقد كان شهيدنا العزیز رمزا للكرامة والتضحية، ارسى قواعد الإباء والتضحية والجهاد في مقارعة الكيان الصهيوني الغاصب وسطر فيها انواع الملاحم بفخر و شموخ.
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادیاً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الصهيوني بتحریر الأراضي اللبنانية كما ساند الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة فذة وإنّ الأساس الذی أرساه سيزداد قوّةً وصلابة بدمه الطاهرة وان بركات تدبيره وجهاده لن تنتهي أبدًا.
نبارك لسماحة شهيدنا الغالي السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإیمان والعقيدة الخالصة، فقبله سبحانه وتعالي شهيدا في جواره وتلقّاه شهيدًا ثوابا وجزاء لعشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله والتضحية والاخلاص لله تبارك وتعالي التي قام عليها.
كما نتقدّم بأصدق التعازي وبالغ المواساة والتبریك إلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشریفة الصابرة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى ونتضرع الى الله العلي القدیر أن یتغمد الشهيد السعيد ورفاقه بواسع رحمته ورضوانه ویجمعهم بأوليائهم محمد وآله الطاهرین في أعلى عليين، ویلهم أهله وجميع المفجوعين بفقدهم الصبر والسلوان.
عبد المجيد حكيم الهي
رئيس المركز الإسلامي - جاكرتا
.....................
انتهى / 323
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الأحزاب: 23لقد نال وسام الشهادة سيد المقاومة، المجاهد الكبير، القائد السياسيّ المدبّر الشجاع الذي رفع رایة الاسلام الشهيد السعيد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله والكوكبة الزاهرة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشریفة وعشرات المدنيين الأبریاء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الصهيوني في ضاحية بيروت العزیزة تغمدهم الله برحمته الواسعة.
فقد كان شهيدنا العزیز رمزا للكرامة والتضحية، ارسى قواعد الإباء والتضحية والجهاد في مقارعة الكيان الصهيوني الغاصب وسطر فيها انواع الملاحم بفخر و شموخ.
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادیاً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الصهيوني بتحریر الأراضي اللبنانية كما ساند الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة فذة وإنّ الأساس الذی أرساه سيزداد قوّةً وصلابة بدمه الطاهرة وان بركات تدبيره وجهاده لن تنتهي أبدًا.
نبارك لسماحة شهيدنا الغالي السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإیمان والعقيدة الخالصة، فقبله سبحانه وتعالي شهيدا في جواره وتلقّاه شهيدًا ثوابا وجزاء لعشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله والتضحية والاخلاص لله تبارك وتعالي التي قام عليها.
كما نتقدّم بأصدق التعازي وبالغ المواساة والتبریك إلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشریفة الصابرة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى ونتضرع الى الله العلي القدیر أن یتغمد الشهيد السعيد ورفاقه بواسع رحمته ورضوانه ویجمعهم بأوليائهم محمد وآله الطاهرین في أعلى عليين، ویلهم أهله وجميع المفجوعين بفقدهم الصبر والسلوان.
عبد المجيد حكيم الهي
رئيس المركز الإسلامي - جاكرتا
.....................
انتهى / 323