وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
آرسل
آية الله كريمي جهرمي برقية تعزية إلى حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين باستشهاد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وبعض الشرفاء في لبنان وطلاب حوزة بيروت العلمية وقادة حزب الله في الهجمات العسكرية التي وقعت في الأيام الماضية.
وقد تم تسليم رسالة التعزية هذه إلى ممثل حزب الله اللبناني في قم بعد ظهر اليوم.
و في ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين (حفظه الله)
لقد وصلنا خبر شهادة الكثير من إخواننا أهل الضاحية الجنوبية في لبنان وعلى رأسهم الشهيد سماحة حجة الاسلام و المسلمين السيد حسن نصر الله و جمع من اساتذة الحوزة العلمية والقادة الأعزاء في حزب الله، وأحزننا هذا الخبر كثيراً وكان موجباً للحسرة والألم الشديدَين.
وليعلم الظالمون والطغاة بأن هذه الفاجعة ليست خافية على الله سبحانه وتعالى و سيكون الإنتقام الإلهي لهذه الدماء عاجلاً غير آجل، فقال تعالى:(وَ لا تَحْسَبَنَّ الله غافِلاً عمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العلي العظيم.
نرجوا من الله العلي القدير أن يُعجِّل فرج مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا فِداه) وينصر الشيعة نصراً عزيزاً مؤزّراً، وأن يشفي غليل كل المظلومين والمضطهدين في هذا العالم ويطمئن قلوبهم اطمئناناً تاماً، مع تمنياتنا لكم بالعزة والغلبة على أعداء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
25 ربیع الاول 1446
علی کریمی جهرمی
وقد تم تسليم رسالة التعزية هذه إلى ممثل حزب الله اللبناني في قم بعد ظهر اليوم.
و في ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين (حفظه الله)
لقد وصلنا خبر شهادة الكثير من إخواننا أهل الضاحية الجنوبية في لبنان وعلى رأسهم الشهيد سماحة حجة الاسلام و المسلمين السيد حسن نصر الله و جمع من اساتذة الحوزة العلمية والقادة الأعزاء في حزب الله، وأحزننا هذا الخبر كثيراً وكان موجباً للحسرة والألم الشديدَين.
وليعلم الظالمون والطغاة بأن هذه الفاجعة ليست خافية على الله سبحانه وتعالى و سيكون الإنتقام الإلهي لهذه الدماء عاجلاً غير آجل، فقال تعالى:(وَ لا تَحْسَبَنَّ الله غافِلاً عمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العلي العظيم.
نرجوا من الله العلي القدير أن يُعجِّل فرج مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا فِداه) وينصر الشيعة نصراً عزيزاً مؤزّراً، وأن يشفي غليل كل المظلومين والمضطهدين في هذا العالم ويطمئن قلوبهم اطمئناناً تاماً، مع تمنياتنا لكم بالعزة والغلبة على أعداء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
25 ربیع الاول 1446
علی کریمی جهرمی