وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أصدر المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام في العراق
بيان تعزية
بمناسبة
استشهاد الأمين العام لحزب الله، سيد المقاومة وقائدها السيد حسن نصرالله
وكوكبة من المجاهدين الأبطال في بيروت.
وما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾. صدق الله العلي العظيم.
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ استشهاد المجاهد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من اخوانه في المقاومة، الذين التحقوا الى بارئهم بعد فوز عظيم ملتحقين بقوافل شهداء كربلاء التي انارت الطريق الخالد وهو طريق ذي شوكة لا يسلكه الا الصادقون.
لقد التحق سماحته برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم منذ ثلاثين عاما، وقد قادهم من نصر الى نصر وصولا الى معركة الاسناد والبطولة التي دعم فيها فلسطين وغزة خاصة وعموم الشعب الفلسطيني المظلوم.
إننا اذ نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة الصابرة والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الاحرار والمستضعفين في العالم وكذلك نعزي العائلة الشريفة والصابرة ونعزي ونبارك رفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس اثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.
وبهذا المصاب نتضرع الى الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد ورفاقه بواسع رحمته ورضوانه ويجمع باوليائه الطاهرين محمد وآل محمد (عليهم السلام) وان يحشره في اعلا عليين ويلهم اهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان.
وإنا لله وانا اليه راجعون.
مجمع أهل البيت (ع)/ العراق
25 ربيع الأول 1446هـ
وما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾. صدق الله العلي العظيم.
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ استشهاد المجاهد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من اخوانه في المقاومة، الذين التحقوا الى بارئهم بعد فوز عظيم ملتحقين بقوافل شهداء كربلاء التي انارت الطريق الخالد وهو طريق ذي شوكة لا يسلكه الا الصادقون.
لقد التحق سماحته برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم منذ ثلاثين عاما، وقد قادهم من نصر الى نصر وصولا الى معركة الاسناد والبطولة التي دعم فيها فلسطين وغزة خاصة وعموم الشعب الفلسطيني المظلوم.
إننا اذ نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة الصابرة والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الاحرار والمستضعفين في العالم وكذلك نعزي العائلة الشريفة والصابرة ونعزي ونبارك رفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس اثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.
وبهذا المصاب نتضرع الى الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد ورفاقه بواسع رحمته ورضوانه ويجمع باوليائه الطاهرين محمد وآل محمد (عليهم السلام) وان يحشره في اعلا عليين ويلهم اهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان.
وإنا لله وانا اليه راجعون.
مجمع أهل البيت (ع)/ العراق
25 ربيع الأول 1446هـ