وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر بيان تعزيرة بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله، سيد المقاومة وقائدها السيد حسن نصرالله وكوكبة من المجاهدين الأبطال في بيروت.
وما يلي سمِ اللّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِینَ مُبِیرِ الظَّالِمِینَ مُدْرِکِ الْهَارِبِینَ نَکَالِ الظَّالِمِینَ صَرِیخِ الْمُسْتَصْرِخِینَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِینَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِین
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُــمْ يَحْــزَنُــونَ١٧٠ يَسْـتَبْــشِــرُونَ بِنِعْـمَــةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْــلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِــيعُ أَجْــرَ الْمُـؤْمِنِينَ١٧١}.
لقد آلمنا خبر شهادة سيد المقاومة وقائدها، الرجل المقدام حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله الأمين العـام لحــزب الله المنتصر وكوكبة من المجاهدين الابطال. إن سماحته إلتحق بركب الشهداء الذين تخرجوا بيده وتعلموا منه، واهتدوا بهديه على طريق الشهادة ﴿والَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً﴾
نعم، هو قضى نحبه بعد ما امضى من عمره ثلاثين سنة في الجهاد والمقاومة فتقاعد في مقاعد الصدق عند مليك مقتدر، واختار جوار رحمة ربه ومعاشرة أولياءه. نعم عزّ علينا فراقه، ولكن من جهة أخرى، أكرمه الله بالشهادة، وهو لا يليق به الّا وسام الشهادة.
لابد أن يعرف العدو الصهيوني انه سوف لا يجني نفعا في عمليات قتل الأبرياء بحالة وحشية عشوائية وإبادة النسل والحرث، إلا الفضيحة له ولأسياده المستكبرين وقد حان يوما بعد يوم قرب زوالهم قال تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين﴾
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحرّ التعازي الى ساحة بقية الله العظمى الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه، ونائبه المفدّى آية الله العظمى الامام السيد علي الحسيني الخامنئي "دام ظله" وسائر مراجعنا العظام والحوزات العلمية، وجميع أبطال المقاومة في إيران ولبنان والعراق وفلسطين وسوريا واليمن وإلى جميع المسلمين والأحرار في جميع أنحاء العالم، ولا سيما الى أسرته المفجوعة الكريمة. وأرجو من العلي القدير لشهيدنا الغالي علو الدرجات، وأن يلهم ذويه المحترمين الصبر والسلوان ويعطيهم اجر الصابرين بغير حساب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ممثِّل سماحة آية اللّه العظمى الإمام الخامنئي "دام ظله" في العراق
وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية
السيد مجتبى الحسيني - النجف الأشرف
٢٤ ربیع الأول ١٤٤٦
مكتب ممثل الإمام الخامنئي«دام ظله» في العراق
وما يلي سمِ اللّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِینَ مُبِیرِ الظَّالِمِینَ مُدْرِکِ الْهَارِبِینَ نَکَالِ الظَّالِمِینَ صَرِیخِ الْمُسْتَصْرِخِینَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِینَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِین
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُــمْ يَحْــزَنُــونَ١٧٠ يَسْـتَبْــشِــرُونَ بِنِعْـمَــةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْــلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِــيعُ أَجْــرَ الْمُـؤْمِنِينَ١٧١}.
لقد آلمنا خبر شهادة سيد المقاومة وقائدها، الرجل المقدام حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله الأمين العـام لحــزب الله المنتصر وكوكبة من المجاهدين الابطال. إن سماحته إلتحق بركب الشهداء الذين تخرجوا بيده وتعلموا منه، واهتدوا بهديه على طريق الشهادة ﴿والَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً﴾
نعم، هو قضى نحبه بعد ما امضى من عمره ثلاثين سنة في الجهاد والمقاومة فتقاعد في مقاعد الصدق عند مليك مقتدر، واختار جوار رحمة ربه ومعاشرة أولياءه. نعم عزّ علينا فراقه، ولكن من جهة أخرى، أكرمه الله بالشهادة، وهو لا يليق به الّا وسام الشهادة.
لابد أن يعرف العدو الصهيوني انه سوف لا يجني نفعا في عمليات قتل الأبرياء بحالة وحشية عشوائية وإبادة النسل والحرث، إلا الفضيحة له ولأسياده المستكبرين وقد حان يوما بعد يوم قرب زوالهم قال تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين﴾
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحرّ التعازي الى ساحة بقية الله العظمى الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه، ونائبه المفدّى آية الله العظمى الامام السيد علي الحسيني الخامنئي "دام ظله" وسائر مراجعنا العظام والحوزات العلمية، وجميع أبطال المقاومة في إيران ولبنان والعراق وفلسطين وسوريا واليمن وإلى جميع المسلمين والأحرار في جميع أنحاء العالم، ولا سيما الى أسرته المفجوعة الكريمة. وأرجو من العلي القدير لشهيدنا الغالي علو الدرجات، وأن يلهم ذويه المحترمين الصبر والسلوان ويعطيهم اجر الصابرين بغير حساب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ممثِّل سماحة آية اللّه العظمى الإمام الخامنئي "دام ظله" في العراق
وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية
السيد مجتبى الحسيني - النجف الأشرف
٢٤ ربیع الأول ١٤٤٦
مكتب ممثل الإمام الخامنئي«دام ظله» في العراق