وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بيانا بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله في لبنان.
نص البيان:
تتقدم حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بأحر التعازي والمواساة لقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله) وحزب الله في لبنان وعائلة الشهيد القائد وسيد المقاومة، وعوائل الشهداء السعداء الأبرار الذين استشهدوا في العدوان الغادر لكيان الإحتلال الصهيوني على الضاحية،أمس الجمعة، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمد روح الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وأرواح سائر الشهداء الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والمرسلين والأئمة الهداة المعصومين من آل البيت عليهم السلام ومع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا.
لقد فاز الشهيد السعيد السيد حسن نصر الله بالشهادة التي كان يتمناها مع رفاق دربه في حزب الله في لبنان ورفاق دربه في محور المقاومة في فلسطين وأيران والعراق واليمن.
إن ثمن تحرير فلسطين والقدس الشريف وسائر الأراضي الاسلامية في لبنان وسوريا والعراق وسائر البلدان الإسلامية بحاجة إلى هذا الحجم من التضحيات والدماء من القادة العظام التي بدماءهم سوف نشهد تحرير فلسطين وجلاء الإحتلال الصهيوأمريكي من العالم الإسلامي.
لقد كان الشهيد القائد يتمنى الشهادة ليلتحق مع رفاق دربه في محور المقاومة، وفي مقدمتهم الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج ابومهدي المهندس ،والشهيد القائد اسماعيل هنية، وسائر الشهداء الأبرار لفصائل المقاومة العراقية والشهداء الأبرار من القادة والمستشارين في ايران،والشهداء السعداء في اليمن السعيد.
وعلى الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل ومن ورائه الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الغربيين الصليبيين أن يدركوا بأن شهادة القادة في محور المقاومة ستثمر بمشيئة الله تعالى في صناعة قادة أكثر بأسا وأشد قوة على اليهود الصهاينة، وأن شهادة السيد حسن نصر الله سوف تستأصل الفكر اليهودي الصهيوني وحلفائه الأمويين السفيانيين.
إن مسيرة الاسلام ونهجه الرسالي قد استقامت بشهادة الامام الحسين عليه السلام الذي قتل وأستشهد بتلك الفجاعة على يد الطاغية يزيد والجيش الأموي وحلفائه اليهود في كربلاء، وسوف تستمر هذه المسيرة الحسينية باستشهاد القادة العظام حتى يأذن الله للامة الاسلامية بالنصر على الصهاينة والاستكبار العالمي. ان مسيرة الجهاد والكفاح والنضال ونهج السيد حسن نصر الله، ستستمر بإذن الله تعالى،وأن دمائه لن تذهب هدرا، فالثورة الاسلامية التي انتصرت بقيادة الإمام الخميني الراحل هي التي مهدت لتأسيس حزب الله الذي قدم خيرة قادته ورجاله، كالشهيد راغب حرب والشهيد السيد عباس الموسوي وسائر شهداء المقاومة اللبنانية لحزب الله، هذه المسيرة الثورية المقاومة ربت قادة مجاهدين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا. ولابد من هذه المسيرة ان تستمر حتى يأذن الله بالنصر،وهي مستمرة تمهيدا لقيام وظهور صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجوراً.
إننا على ثقة ويقين تام بأن دماء الشهداء القادة في حزب الله وفي محور المقاومة سوف تثمر انتصارات عظيمة للأمة الاسلامية، كما أثمرت دماء السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه في كربلاء.
وان مسيرة الجهاد والمقاومة ستستمر بعنفوان أكبر وأكثر حتى تنتصر الإرادة الإلهية على الظلم والظالمين والاستبداد والمستبدين الطغاة الجبابرة.
(واعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين الكبرى المحتلة
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤م
..................
انتهى / 232
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). صدق الله العلي العظيم. انا لله وانا اليه راجعون.
تتقدم حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بأحر التعازي والمواساة لقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله) وحزب الله في لبنان وعائلة الشهيد القائد وسيد المقاومة، وعوائل الشهداء السعداء الأبرار الذين استشهدوا في العدوان الغادر لكيان الإحتلال الصهيوني على الضاحية،أمس الجمعة، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمد روح الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وأرواح سائر الشهداء الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والمرسلين والأئمة الهداة المعصومين من آل البيت عليهم السلام ومع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا.
لقد فاز الشهيد السعيد السيد حسن نصر الله بالشهادة التي كان يتمناها مع رفاق دربه في حزب الله في لبنان ورفاق دربه في محور المقاومة في فلسطين وأيران والعراق واليمن.
إن ثمن تحرير فلسطين والقدس الشريف وسائر الأراضي الاسلامية في لبنان وسوريا والعراق وسائر البلدان الإسلامية بحاجة إلى هذا الحجم من التضحيات والدماء من القادة العظام التي بدماءهم سوف نشهد تحرير فلسطين وجلاء الإحتلال الصهيوأمريكي من العالم الإسلامي.
لقد كان الشهيد القائد يتمنى الشهادة ليلتحق مع رفاق دربه في محور المقاومة، وفي مقدمتهم الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج ابومهدي المهندس ،والشهيد القائد اسماعيل هنية، وسائر الشهداء الأبرار لفصائل المقاومة العراقية والشهداء الأبرار من القادة والمستشارين في ايران،والشهداء السعداء في اليمن السعيد.
وعلى الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل ومن ورائه الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الغربيين الصليبيين أن يدركوا بأن شهادة القادة في محور المقاومة ستثمر بمشيئة الله تعالى في صناعة قادة أكثر بأسا وأشد قوة على اليهود الصهاينة، وأن شهادة السيد حسن نصر الله سوف تستأصل الفكر اليهودي الصهيوني وحلفائه الأمويين السفيانيين.
إن مسيرة الاسلام ونهجه الرسالي قد استقامت بشهادة الامام الحسين عليه السلام الذي قتل وأستشهد بتلك الفجاعة على يد الطاغية يزيد والجيش الأموي وحلفائه اليهود في كربلاء، وسوف تستمر هذه المسيرة الحسينية باستشهاد القادة العظام حتى يأذن الله للامة الاسلامية بالنصر على الصهاينة والاستكبار العالمي. ان مسيرة الجهاد والكفاح والنضال ونهج السيد حسن نصر الله، ستستمر بإذن الله تعالى،وأن دمائه لن تذهب هدرا، فالثورة الاسلامية التي انتصرت بقيادة الإمام الخميني الراحل هي التي مهدت لتأسيس حزب الله الذي قدم خيرة قادته ورجاله، كالشهيد راغب حرب والشهيد السيد عباس الموسوي وسائر شهداء المقاومة اللبنانية لحزب الله، هذه المسيرة الثورية المقاومة ربت قادة مجاهدين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا. ولابد من هذه المسيرة ان تستمر حتى يأذن الله بالنصر،وهي مستمرة تمهيدا لقيام وظهور صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجوراً.
إننا على ثقة ويقين تام بأن دماء الشهداء القادة في حزب الله وفي محور المقاومة سوف تثمر انتصارات عظيمة للأمة الاسلامية، كما أثمرت دماء السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه في كربلاء.
وان مسيرة الجهاد والمقاومة ستستمر بعنفوان أكبر وأكثر حتى تنتصر الإرادة الإلهية على الظلم والظالمين والاستبداد والمستبدين الطغاة الجبابرة.
وأخيرا فإننا نطالب أبناء الأمة الإسلامية والمجاهدين والثوريين الغيارى الذين تربوا في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام، وتربوا في مدرسة الثورة الاسلامية في ايران ،ومدرسة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه وشهداء المقاومة ضد الصهاينة المجرمين المحتلين وأمريكا الشيطان الأكبر أن يواصلوا نهج الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والشهداء الأبرار وأن يثأروا لدمائهم الزكية،وأن يستمروا في توحيد الساحات والعمل على الاستعداد والجهوزية الكاملةفي مختلف المجالات بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف لهزيمة الكيان الصهيوني المحتل.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين الكبرى المحتلة
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤م
..................
انتهى / 232