وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بجهود معاونية الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة أقيم إلى جوار حرم الإمام الرضا(ع) الملتقى الدولي الأول للواقفين والمتبرعين الرضويين بمشاركة ضيوف من عشر دول.
وفقا لتقرير "أستان نيوز" أقيم هذا الملتقى يوم 25 أيلول/سبتمبر في قاعة الشيخ الطبرسي في مجمع البحوث الإسلامية بمشاركة أكثر من ثمانين واقفا ومتبرعا من داخل إيران وخارجها، وقد ألقى معاون الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة كلمة في المراسم الختامية أشار فيها إلى أهداف هذا الملتقى.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور فقيه إسفندياري في كلمته: الهف من هذا الملتقى هو تكريم وتقدير الواقفين وناظري الوقف والمتبرعين، وإيجاد تواصل دائم معهم، والتعريف بإمكانيات العتبة الرضوية المقدسة في هذا المجال.
وتابع موضحا: شارك في هذا الملتقى، الذي أقيم على مدى يومين، واقفون ومتبرعون من دول إيطاليا، وأفريقيا الجنوبية، وأفغانستان، والهند، والباكستان، وبريطانيا، وأستراليا، والعراق، والكويت، والولايات المتحدة، وعلى هامش الملتقى قام الضيوف بجولات على أهم مشاريع العتبة الرضوية المقدسة قيد الإنجاز، وتعرفوا على أبرز الخدمات التي تقدمها للزوار.
كما أشار معاون الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة أنّ الواقفين والمتبرعين والخيرين يؤدون دورا بارزا ومهما في تهيئة الأرضية لبناء الحضارة الإسلامية الحديثة، وقال: نحن نؤمن أنّ سنة الوقف الحسنة تساهم في بناء الحضارة وكذلك التبرعات، فهي تمتلك ارتباطا وثيقا بالأخلاق الإسلامية وبأحكام الوقف ويمكنها أن تساهم في بناء الحضارة المنشودة.
كما تضمنت الجلسة الختامية للملتقى كلمة قيّمة للغاية للخطيب الكبير فضيلة الشيخ راشد اليزدي، وقد أشار في بداية كلمته إلى ضرورة دعم الجميع للمسلمين في غزة ولبنان، مؤكدا أنّ ما يميز الإنسان عن غيرها من مخلوقات عالم الطبيعة هو اهتمامه بالآخر.
ومن ثمّ تحدث فضيلة الشيخ راشد اليزدي عن مكانة الوقف وأهميته في التعاليم الإسلامية، مؤكدا أنّ الوقف هو سبيل لخلود الإنسان، ولفلاحه في الدنيا والآخرة.
تجدر الإشارة إلى إقامة ورشتي عمل على هامش الملتقى، تبادل فيهما المشاركون التجارب والمقترحات حول كيفية تفعيل سنة الوقف على العتبات المقدسة والوقف بشكل عام، وأنجع السبل للاستفادة من الموقوفات والتبرعات بالشكل الأمثل.
..................
انتهى / 232
وفقا لتقرير "أستان نيوز" أقيم هذا الملتقى يوم 25 أيلول/سبتمبر في قاعة الشيخ الطبرسي في مجمع البحوث الإسلامية بمشاركة أكثر من ثمانين واقفا ومتبرعا من داخل إيران وخارجها، وقد ألقى معاون الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة كلمة في المراسم الختامية أشار فيها إلى أهداف هذا الملتقى.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور فقيه إسفندياري في كلمته: الهف من هذا الملتقى هو تكريم وتقدير الواقفين وناظري الوقف والمتبرعين، وإيجاد تواصل دائم معهم، والتعريف بإمكانيات العتبة الرضوية المقدسة في هذا المجال.
وتابع موضحا: شارك في هذا الملتقى، الذي أقيم على مدى يومين، واقفون ومتبرعون من دول إيطاليا، وأفريقيا الجنوبية، وأفغانستان، والهند، والباكستان، وبريطانيا، وأستراليا، والعراق، والكويت، والولايات المتحدة، وعلى هامش الملتقى قام الضيوف بجولات على أهم مشاريع العتبة الرضوية المقدسة قيد الإنجاز، وتعرفوا على أبرز الخدمات التي تقدمها للزوار.
كما أشار معاون الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة أنّ الواقفين والمتبرعين والخيرين يؤدون دورا بارزا ومهما في تهيئة الأرضية لبناء الحضارة الإسلامية الحديثة، وقال: نحن نؤمن أنّ سنة الوقف الحسنة تساهم في بناء الحضارة وكذلك التبرعات، فهي تمتلك ارتباطا وثيقا بالأخلاق الإسلامية وبأحكام الوقف ويمكنها أن تساهم في بناء الحضارة المنشودة.
كما تضمنت الجلسة الختامية للملتقى كلمة قيّمة للغاية للخطيب الكبير فضيلة الشيخ راشد اليزدي، وقد أشار في بداية كلمته إلى ضرورة دعم الجميع للمسلمين في غزة ولبنان، مؤكدا أنّ ما يميز الإنسان عن غيرها من مخلوقات عالم الطبيعة هو اهتمامه بالآخر.
ومن ثمّ تحدث فضيلة الشيخ راشد اليزدي عن مكانة الوقف وأهميته في التعاليم الإسلامية، مؤكدا أنّ الوقف هو سبيل لخلود الإنسان، ولفلاحه في الدنيا والآخرة.
تجدر الإشارة إلى إقامة ورشتي عمل على هامش الملتقى، تبادل فيهما المشاركون التجارب والمقترحات حول كيفية تفعيل سنة الوقف على العتبات المقدسة والوقف بشكل عام، وأنجع السبل للاستفادة من الموقوفات والتبرعات بالشكل الأمثل.
..................
انتهى / 232