وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر مكتب آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني بيانا بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان وأدان صمت المجتمع الدولي إزاء اعتداءات الكيان الإسرائيلي المجرم.
إليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ)
إنّ الأحداث المؤسفة التي شهدتها الأيام الأخيرة في لبنان، والاعتداءات الوحشية للكيان المنحوس المجرم، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين والمجاهدين، وإلى سفك دماء من لا ملجأ له من الناس وتشريد الكثيرين منهم، قد أحزنت وآلمت قلب كلّ إنسان حر في هذا العالم.
نسأل الباري تعالى أن يمنّ على الشهداء بالرحمة والرضوان، وعلى ذويهم بالصبر والأجر، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، ونرفع أيدينا بالدعاء لنصرة هؤلاء الأعزة ونجاتهم من جور الظالمين المجرمين.
وإننا نعرب عن قلقنا وأسفنا لتصاعد هذه الأزمة، وندين صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجريمة، ونطالب المؤسسات والشخصيات المؤثرة المساعدة بشكل حاسم في إنهاء هذه المأساة الكبرى ومنع استمرار هذا العدوان ووقف معاناة الناس.
وإننا نتجه بالدعاء والتضرع إلى الباري عزّ وجل وندعو بأن يعجل في فرج موعود الأمم بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) ليملأ الدنيا قسطا وعدلا وينقذ البشرية من الظلم والمعاناة.
...........
انتهى/ 278
إليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ)
إنّ الأحداث المؤسفة التي شهدتها الأيام الأخيرة في لبنان، والاعتداءات الوحشية للكيان المنحوس المجرم، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين والمجاهدين، وإلى سفك دماء من لا ملجأ له من الناس وتشريد الكثيرين منهم، قد أحزنت وآلمت قلب كلّ إنسان حر في هذا العالم.
نسأل الباري تعالى أن يمنّ على الشهداء بالرحمة والرضوان، وعلى ذويهم بالصبر والأجر، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، ونرفع أيدينا بالدعاء لنصرة هؤلاء الأعزة ونجاتهم من جور الظالمين المجرمين.
وإننا نعرب عن قلقنا وأسفنا لتصاعد هذه الأزمة، وندين صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجريمة، ونطالب المؤسسات والشخصيات المؤثرة المساعدة بشكل حاسم في إنهاء هذه المأساة الكبرى ومنع استمرار هذا العدوان ووقف معاناة الناس.
وإننا نتجه بالدعاء والتضرع إلى الباري عزّ وجل وندعو بأن يعجل في فرج موعود الأمم بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) ليملأ الدنيا قسطا وعدلا وينقذ البشرية من الظلم والمعاناة.
...........
انتهى/ 278