وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، في العتبة العبّاسية، الجزء الأوّل من كتاب (الجواهر في تراجم علماء وأعيان الجزائر)، من تأليف الشّيخ فلاح الحلفي الجزائري.
وأشرف على الإصدار مركز تراث البصرة التابع للقسم.
ويترجم الكتاب مجموعةً من العلماء والمفكّرين، ورجال الدِّين، والشُّعراء، ووُجهاء وأعيان منطقة الجزائر شمال مدينة البصرة، وما حولها، وكذلك جزائر المنتفج، وتحديداً منطقتي الجبايش، وهور الحمّار، ويُسلِّط الضوء على أبرز المراقد، والمقامات في هذه المنطقة، فضلاً عن تراجم الأُسر العلميَّة للسادة العلويّين، ومن لُقّب بـ(الجزائري) من العلماء والأُسر العلميَّة، وأعلام قبيلة بني أسد، وبني منصور، وحلاف ربيعة، وأُمراء وأعيان الجزائر.
كما يضمّ الكتاب ملحقاً لأبرز الشخصيّات التي لجأت إلى البطائح؛ لطلب الأمان، أو فراراً من السّلاطين والحُكّام. وقد أردف المؤلّف رسالتَينِ مهمّتَينِ، هما: رسالة العلّامة ابن فهد الحلّيّ (قدّس سرُّه) إلى أهل الجزائر، ورسالة إسكندر باشا إلى أهل الجزائر.
ويُؤرّخ الكتاب لأُسر السّادة آل الحلو الموسويّة، والسادة آل البطّاط، وآل الجابريّ الموسويّة، وآل البعّاج، وآل الخرسان، وآل عكلة، مع شرحٍ مُترجمٍ لكلِّ مَن لُقِبَ بـ (الجزائري) من العلماء، وشرحٍ عن مراحل حياته، ومنجزه الفكريّ، وأشعاره، وبيان مواقفه السياسيّة وغيرها.
وقد جاءت مقدّمة المركز لتشيد بالجهود الأمينة الحثيثة التي بذلها المؤلِّف، فضلاً عن تتبُّعه لتراجم علماء وأعيان الجزائر، ممّا جعله كتاباً مُهمّاً وله حضوره في مجال علم التراجم والسير.
...........
انتهى/ 278
وأشرف على الإصدار مركز تراث البصرة التابع للقسم.
ويترجم الكتاب مجموعةً من العلماء والمفكّرين، ورجال الدِّين، والشُّعراء، ووُجهاء وأعيان منطقة الجزائر شمال مدينة البصرة، وما حولها، وكذلك جزائر المنتفج، وتحديداً منطقتي الجبايش، وهور الحمّار، ويُسلِّط الضوء على أبرز المراقد، والمقامات في هذه المنطقة، فضلاً عن تراجم الأُسر العلميَّة للسادة العلويّين، ومن لُقّب بـ(الجزائري) من العلماء والأُسر العلميَّة، وأعلام قبيلة بني أسد، وبني منصور، وحلاف ربيعة، وأُمراء وأعيان الجزائر.
كما يضمّ الكتاب ملحقاً لأبرز الشخصيّات التي لجأت إلى البطائح؛ لطلب الأمان، أو فراراً من السّلاطين والحُكّام. وقد أردف المؤلّف رسالتَينِ مهمّتَينِ، هما: رسالة العلّامة ابن فهد الحلّيّ (قدّس سرُّه) إلى أهل الجزائر، ورسالة إسكندر باشا إلى أهل الجزائر.
ويُؤرّخ الكتاب لأُسر السّادة آل الحلو الموسويّة، والسادة آل البطّاط، وآل الجابريّ الموسويّة، وآل البعّاج، وآل الخرسان، وآل عكلة، مع شرحٍ مُترجمٍ لكلِّ مَن لُقِبَ بـ (الجزائري) من العلماء، وشرحٍ عن مراحل حياته، ومنجزه الفكريّ، وأشعاره، وبيان مواقفه السياسيّة وغيرها.
وقد جاءت مقدّمة المركز لتشيد بالجهود الأمينة الحثيثة التي بذلها المؤلِّف، فضلاً عن تتبُّعه لتراجم علماء وأعيان الجزائر، ممّا جعله كتاباً مُهمّاً وله حضوره في مجال علم التراجم والسير.
...........
انتهى/ 278