بسم الله الرحمن الرحیم
إنما یجري من عدوان إجرامی کبیر من قبل سلطات الاحتلال الصهیوني علی لبنان هو محاولة لکسر قوة حزب الله ولفرض الهمینة الاستکباریة علی المنطقة ولکن بحمد الله حزب الله أمة واعیة وأمة صابرة وأمة قویة وثابتة تستهدي بالقرآن الکریم وهی أعدّت لها خطط عدیدة لمواجهة أي عدوان للاحتلال.
إنّ دخول القوات الصهیونیة إلی لبنان سیحولها إلی محرقة وسوف یتلقی الکیان الصهیوني ضربات مؤلمة إن تجرّأ ودخل إلی الأرض. الیوم هو یستفید من قوة سلاح الجو لتدمیر ما یمکن تدمیره وحرق الأرض والدخول بعد ذلك أنقاض ما بقي علی الأرض ولکن حزب الله أعد لهذه اللحظة منذ سنوات واستعدّ لهذه اللحظة منذ سنوات. إذا نحن نجد أن حزب الله لا زال یناور ولاز ال یلقي بالصواریخ ویتدرّج في أهدافه وفي صواریخه وفي الضربات التي یواجهها للکیان الصهیوني بالأمس وصل إلی تل أبیب والیوم یتقدم هنا وهناك.
الذي یؤکد بأن حزب الله لازال متماسکا ولا زال حزب الله قویا رغم الاغتیالات الجبانة التي لحقت بالقادة من حزب الله أمثال فؤاد شکر ومقداد وغیرهم من الإخوة المجاهدین المقاومین ولکن حزب الله لا زال متماسا لازال قویا ولا زال یستطیع أن یوجّه الضربات المؤلمة ونحن نری أن إسرائیل کیف تهتز أمام ضربات أبطال حزب الله.
لذلك نحن نسجّل موقفنا الواضح لأننا مع حزب الله و مع قوات المقاومة الإسلامیة ومع إخوتنا في حماس وأبناء غزة ضد هذا الکیان الصهیوني وضد کل الجرائم التي یقترفها.
إن کان یظن الکیان الصهیوني أنه من خلال هذه الجرائم من قتله الأطفال والنساء وضربه للمدنیین واستهدافه للمدنین ان سوف یکسر من إرادة حزب الله فإنّ حزب الله والمقاومة الإسلامیة تسستطیع أن تبقی وتصمد وتستمر وتُوجّه ضربات للکیان الصهیوني الغاصب و قد یفتح الکیان الصهیوني الغاصب علی نفسه هذا النار وقد یؤدي بذلك إلی مصیر مجهول في المستقبل.