وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ حاور مراسل وكالة "أبنا" للأنباء الدولية بعض ضيوف المؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي انطلقت أعماله بالعاصمة الإيرانية طهران يوم 20 من September المواقف لسنة 16 / 03 / 1446 الهجرية.
وبدأت المدرسة لعلوم دينية والباحثة اللبنانية السيدة «عائدة طالب» على هامش المؤتمر الدولي أثناء الحوار مع وكالة "أبنا" بالآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وقالت: السؤال المطروح هنا هو كيف نصبر، فهل نضع يدا بيد ونجلس، وهل هذا يعني اننا صبرنا؟
وأضافت: الصبر يعني القوة والقدرة والجهاد والعمل، وإذا لم نكن كذلك فكيف يمكن تسمية ذلك، إن المؤتمرات كمؤتمر الوحدة، يعزز قوة الإنسان الصابر ويزيد في قدرة الإنسان وقوته. ومن هنا نقول لأخوتنا ان يقفوا ضد الغدة السرطانية الصهيونية وأمريكا.
وقالت طالب: يقول الأعداء نحن سند العالم، وندعم الكيان الصهيوني المحتل، ولكن لدينا القدرة الكبيرة وعلينا كسر هذا السند، ويجب بالقوة والعزم والصبر والحذر من أفعال العدو ان نقوم بواجبنا تجاه ما يحصل.
وصرحت قائلة: علينا جميعا أن نرابط أي نراقب أفعال العدو ونحذر منه وان نتواصل مع بعضنا البعض، ونكون ثابتين في مواقع عسكرية وجهادية.
وقالت فيما يتعلق بالهجوم السيبراني «الهجوم الإلكتروني» وتفجيرات أجهزة البيجر في لبنان: لقد استهدف العدو شبابنا، ولكن لم يستطع استهداف عزمهم، لكنهم ازدادوا قوة وصلابة، وكان يقول آخرون لهم بُترت يدكم وقدمكم وأصيبت عيونكم، أو عندما كانوا يُخبرون أمهاتهم بإصابتهم أو استشهادهم، فكانوا أكثر صلابة وعزيمة.
وأوضحت عند قولها لسنا مثل أهل الكوفة: انّ هذه المؤتمرات تعزز قوة فلسطين، فلسطين العزيزة التي تحركت إيران وحزب الله اللبناني، والعراق واليمن من أجل دعمها، وانضم بعضهم الى بعض، ولم يتركوا فلسطين لوحدها لتُهزم.
وقالت الباحثة اللبنانية: قال الله تعالى في كتابه الكريم «واعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا»، إنْ طُبّقت هذه الآيةُ عَمليا فسوف يتحقق النصر حتمًا، ونقول للعرب المنافقين كالسعودية والبحرين، كفى ذلك، ولا تنشغلوا بفعلكم لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ...)(یمکروا الله والله خیر الماکرین).
..................
انتهى / 232
وبدأت المدرسة لعلوم دينية والباحثة اللبنانية السيدة «عائدة طالب» على هامش المؤتمر الدولي أثناء الحوار مع وكالة "أبنا" بالآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وقالت: السؤال المطروح هنا هو كيف نصبر، فهل نضع يدا بيد ونجلس، وهل هذا يعني اننا صبرنا؟
وأضافت: الصبر يعني القوة والقدرة والجهاد والعمل، وإذا لم نكن كذلك فكيف يمكن تسمية ذلك، إن المؤتمرات كمؤتمر الوحدة، يعزز قوة الإنسان الصابر ويزيد في قدرة الإنسان وقوته. ومن هنا نقول لأخوتنا ان يقفوا ضد الغدة السرطانية الصهيونية وأمريكا.
وقالت طالب: يقول الأعداء نحن سند العالم، وندعم الكيان الصهيوني المحتل، ولكن لدينا القدرة الكبيرة وعلينا كسر هذا السند، ويجب بالقوة والعزم والصبر والحذر من أفعال العدو ان نقوم بواجبنا تجاه ما يحصل.
وصرحت قائلة: علينا جميعا أن نرابط أي نراقب أفعال العدو ونحذر منه وان نتواصل مع بعضنا البعض، ونكون ثابتين في مواقع عسكرية وجهادية.
وقالت فيما يتعلق بالهجوم السيبراني «الهجوم الإلكتروني» وتفجيرات أجهزة البيجر في لبنان: لقد استهدف العدو شبابنا، ولكن لم يستطع استهداف عزمهم، لكنهم ازدادوا قوة وصلابة، وكان يقول آخرون لهم بُترت يدكم وقدمكم وأصيبت عيونكم، أو عندما كانوا يُخبرون أمهاتهم بإصابتهم أو استشهادهم، فكانوا أكثر صلابة وعزيمة.
وأوضحت عند قولها لسنا مثل أهل الكوفة: انّ هذه المؤتمرات تعزز قوة فلسطين، فلسطين العزيزة التي تحركت إيران وحزب الله اللبناني، والعراق واليمن من أجل دعمها، وانضم بعضهم الى بعض، ولم يتركوا فلسطين لوحدها لتُهزم.
وقالت الباحثة اللبنانية: قال الله تعالى في كتابه الكريم «واعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا»، إنْ طُبّقت هذه الآيةُ عَمليا فسوف يتحقق النصر حتمًا، ونقول للعرب المنافقين كالسعودية والبحرين، كفى ذلك، ولا تنشغلوا بفعلكم لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ...)(یمکروا الله والله خیر الماکرین).
..................
انتهى / 232