وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الاثنين تنفيذ غارة دقيقة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الغارات استهدفت حي ماضي وحارة حريك وبئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت مصادر عبرية بأن الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت القيادي رقم 3 في حزب الله في حزب الله علي كركي.
وفي شهر فبراير 2024، قالت وسائل إعلام إن الجيش الإسرائيلي استهدف القائد العسكري العام لحزب الله علي كركي في النبطية جنوبي لبنان، وأكدت حينها أنه أنه نجا من محاولة الاغتيال.
وتعرضت سيارته لهجوم بطائرة مسيّرة مما أدى إلى إصابة المسؤول العسكري في حزب الله عباس الدبس الملقب بـ"الحاج عبد الله" وشخص آخر كان برفقته.
وكركي يعد أرفع قائد عسكري في الحزب كما أنه عضو ما يعرف باسم "المجلس الجهادي" وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
وتصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب وتسببت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
كما تلقى حزب الله ضربة الجمعة بعد أن قصفت إسرائيل مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعا لقيادة قوات الرضوان وهي وحدة النخبة التابعة له ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان بارزان وعدد من رفاقهما.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي يوم الاثنين على لبنان حيث نفذت نحو 100 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وتعد العمليات الإسرائيلية يوم الاثنين 23 سبتمبر في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، سجلت خسائر بشرية جديدة في صفوفه.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل مما أثار مخاوف دولية من توسع نطاق الحرب.