وقال باسم نعيم: "بعد ما يقارب عام على معركة طوفان الأقصى ما زالت المقاومة قوية وتخوض المعركة بشجاعة، والمحتل لا يستطيع الاستقرار بأي مكان داخل القطاع بفعل ضربات المقاومة المستمرة، كما أن شعبنا في غزة يدرك حقيقة هذه المعركة ويصبر ويتحمل من أجل ذلك".
وأضاف: "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد احتلال ومجازر صهيونية منذ أكثر من 75 عاما، ومن حقنا أن نستعمل أنواع المقاومة الشعبية والمسلحة كافة ضد أي احتلال أو استعمار.. جوهر مشروع مقاومتنا هو مقاومة المحتل وزواله عن أرضنا".
وأكد أن "حركة حماس منذ أكثر من 20 عاما تعد وتجهز نفسها من أجل معركة فاصلة مع المحتل الصهيوني بعد إعداد وجهد كبيرين، وساعة الصفر لطوفان الأقصى أختيرت باللحظة الأنسب لتحقيق أعلى المكاسب لصالح القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن "تحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم هو هدف من أهداف معركة طوفان الأقصى".
كما ذكر باسم نعيم أن "العدو يخسر على المستوى الاستراتيجي منذ السابع من أكتوبر رغم تحقيقه بعض الإنجازات التكتيكية، وقادة الكيان يلاحقون في المحاكم، والرواية الصهيونية سقطت وانكشف زيفها أمام العالم".