وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــأكّد وزير الخارجيّة الإيرانيّة عباس عراقجي، أنّ "هناك خلافات مع الإدارة الأميركية، والكثير منها خلافات جوهريّة وأساسيّة، وليس من الممكن حقًّا حلّ هذه التّوتّرات والصّراعات القائمة".
وأشار إلى أنّ "إيران مخالفة لسياسات الهيمنة الأميركيّة وبلطجتها والوجود الأميركي في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك منطقتنا، وهم في المقابل يعارضون روح الجمهوريّة الإسلاميّة الاستقلاليّة، واحترام الذّات وسياساتها في المنطقة".
ورأى عراقجي أنّ "الحلّ الكامل لهذه الخلافات ليس بالأمر السّهل، أو أنّه لم يحن الوقت المناسب الآن، أو أنّه غير ممكن من حيث المبدأ"، لافتًا إلى أنّ "النّقطة المهمّة في ذلك، هي أنّه إذا لم يكن من الممكن إنهاء العداوات لكن يمكن تقليل أعبائها، بمعنى آخر أنّه على الرّغم من وجود خلافات وعداوات، فلا ينبغي للشّعب أن يتحمّل أيّ أعباء أو أي ضغوط بسبب هذه الخلافات".
وشدّد على أنّ "من واجب السّياسة الخارجيّة في حال نشوء خلافات وعداوات بيننا وبين بعض الدول، وخاصّةً الولايات المتحدة الأميركية، أن تراقب وتخطّط بشكل كامل ودقيق لكيفيّة تخفيف أعبائها عن كاهل الوطن والمواطنين".
كما أعلن "أنّه سيبقى في نيويورك لأيّام عدّة، بعد عودة الرّئيس الإيراني إلى إيران، وسيعقد المزيد من الاجتماعات مع وزراء خارجيّة مختلف البلدان، ويبذل الجهود لبدء جولة جديدة من المفاوضات في المجال النّووي"، معربًا عن استعداد الوزارة لهذه القضيّة. وأكّد أنّه "إذا كانت الجهات الأخرى مستعدّة، فيمكن استئناف المفاوضات خلال هذه الزّيارة".
وأشار إلى أنّ "إيران مخالفة لسياسات الهيمنة الأميركيّة وبلطجتها والوجود الأميركي في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك منطقتنا، وهم في المقابل يعارضون روح الجمهوريّة الإسلاميّة الاستقلاليّة، واحترام الذّات وسياساتها في المنطقة".
ورأى عراقجي أنّ "الحلّ الكامل لهذه الخلافات ليس بالأمر السّهل، أو أنّه لم يحن الوقت المناسب الآن، أو أنّه غير ممكن من حيث المبدأ"، لافتًا إلى أنّ "النّقطة المهمّة في ذلك، هي أنّه إذا لم يكن من الممكن إنهاء العداوات لكن يمكن تقليل أعبائها، بمعنى آخر أنّه على الرّغم من وجود خلافات وعداوات، فلا ينبغي للشّعب أن يتحمّل أيّ أعباء أو أي ضغوط بسبب هذه الخلافات".
وشدّد على أنّ "من واجب السّياسة الخارجيّة في حال نشوء خلافات وعداوات بيننا وبين بعض الدول، وخاصّةً الولايات المتحدة الأميركية، أن تراقب وتخطّط بشكل كامل ودقيق لكيفيّة تخفيف أعبائها عن كاهل الوطن والمواطنين".
كما أعلن "أنّه سيبقى في نيويورك لأيّام عدّة، بعد عودة الرّئيس الإيراني إلى إيران، وسيعقد المزيد من الاجتماعات مع وزراء خارجيّة مختلف البلدان، ويبذل الجهود لبدء جولة جديدة من المفاوضات في المجال النّووي"، معربًا عن استعداد الوزارة لهذه القضيّة. وأكّد أنّه "إذا كانت الجهات الأخرى مستعدّة، فيمكن استئناف المفاوضات خلال هذه الزّيارة".