وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ضمن فعاليات أسبوع الصادقين الدولي الثاني انطلقت جوار مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن رحاب صحن السيدة فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها)، فعاليات مهرجان ولادة الرسول الأعظم (ص) الشعري الدولي الثالث، بحضور ورعاية الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الخادم السيد عيسى الخرسان والخدم من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في مختلف الأقسام، مع حضور نخبوي ثقافي أدبي ومجتمعي.
وافتتح السيد الخرسان مراسم فعاليات المهرجان الشعري بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ولادة الصادقين (عليهما السلام)، مقدّماً وصفاً شعرياً لأهمية الشعر والفصاحة في إبراز مختلف المعالم والمناسبات.
١٦ شاعراً من دول عربية وإسلامية
وقال رئيس قسم الإعلام حيدر رحيم في تصريح للمركز الخبري ، إن " المهرجان الشعري الدولي بنسخته الثالثة يشارك فيه ١٦ شاعراً من العراق ودول عربية وإسلامية ، مثلوا دول لبنان وسوريا والبحرين والمغرب ومصر وتونس وإيران ويستمر لثلاثة أيام.
قصائد تغنّت بولادة الصادقين (عليهما السلام)
بدوره أشار معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الخادم حسنين قفطان، قائلاً:" تنوّعت مشاركات النخب الشعرية المشاركة لتشمل قصائد تتغنّى بدور الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في لمِّ شمل الأمة، وقصائد أخرى تناولت قضايا إنسانية وعربية".
استذكار للشعراء الراحلين الروّاد
وأضاف :" شهدت هذه النسخة من المهرجان إضافة فقرة جديدة تتمثّل في الاحتفاء بشاعر من الشعراء الراحلين في بداية كل جلسة، وذلك بعرض قصائده وتقديمه كأنه حاضر بين الحضور ".
الشعراء الضيوف يحتفون بالنجف الأشرف والعتبة العلوية المقدسة
بدورهم ثمّن الشعراء الضيوف المشاركين في المهرجان حفاوة الاستقبال وتميّز التنظيم لفقرات المهرجان، وقال الشاعر والأديب المغربي أحمد الحريشي " من داوعي الشرف التواجد في هذه البقعة الجمالية وهي تفتح أذرعها الوارفة وتمد أيديها البيضاء لتحقق هذا التسامح المذهبي بعيداً عن كل الطائفيات انتماءً لفكرة الإنسان بمعناه العام وهي تؤسّس لفكرة مهرجان دولي بالغ التنظيم جمالي بكل تفاصيله الدقيقة ، نجتمع مع نخبة منتقاة ومصطفاة بعناية وجمالية عالية تجعل المشاركة في المهرجان إضافة حقيقية للنصوص وللشخوص في آن واحد فشكرًا للنجف الأشرف وللجهة المنظمة في إطار فعاليات أسبوع الصادقين ( عليهما السلام)".
النجف الأشرف تنبتُ زهور الحب والولاء
وقال الشاعر عبد المجيد فرج الله من النجف الأشرف " عندما يؤتى إلى النجف من أصقاع الأرض وعندما ينشد الشعراء من الوطن العربي ويقولون كلمتهم في هذه الرحاب الطاهرة المقدسة فهذا ليس جديدًا على النجف إذ ما تزال هذه المدينة تمد الأجيال جيلًا بعد جيل بهذا العبق لكي يكون التواصل مع تراثها الذي أخذته من سيدنا أمير المؤمنين (عليه السلام) الشرف كل الشرف ".
.......
انتهى/ 278
وافتتح السيد الخرسان مراسم فعاليات المهرجان الشعري بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ولادة الصادقين (عليهما السلام)، مقدّماً وصفاً شعرياً لأهمية الشعر والفصاحة في إبراز مختلف المعالم والمناسبات.
١٦ شاعراً من دول عربية وإسلامية
وقال رئيس قسم الإعلام حيدر رحيم في تصريح للمركز الخبري ، إن " المهرجان الشعري الدولي بنسخته الثالثة يشارك فيه ١٦ شاعراً من العراق ودول عربية وإسلامية ، مثلوا دول لبنان وسوريا والبحرين والمغرب ومصر وتونس وإيران ويستمر لثلاثة أيام.
قصائد تغنّت بولادة الصادقين (عليهما السلام)
بدوره أشار معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الخادم حسنين قفطان، قائلاً:" تنوّعت مشاركات النخب الشعرية المشاركة لتشمل قصائد تتغنّى بدور الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في لمِّ شمل الأمة، وقصائد أخرى تناولت قضايا إنسانية وعربية".
استذكار للشعراء الراحلين الروّاد
وأضاف :" شهدت هذه النسخة من المهرجان إضافة فقرة جديدة تتمثّل في الاحتفاء بشاعر من الشعراء الراحلين في بداية كل جلسة، وذلك بعرض قصائده وتقديمه كأنه حاضر بين الحضور ".
الشعراء الضيوف يحتفون بالنجف الأشرف والعتبة العلوية المقدسة
بدورهم ثمّن الشعراء الضيوف المشاركين في المهرجان حفاوة الاستقبال وتميّز التنظيم لفقرات المهرجان، وقال الشاعر والأديب المغربي أحمد الحريشي " من داوعي الشرف التواجد في هذه البقعة الجمالية وهي تفتح أذرعها الوارفة وتمد أيديها البيضاء لتحقق هذا التسامح المذهبي بعيداً عن كل الطائفيات انتماءً لفكرة الإنسان بمعناه العام وهي تؤسّس لفكرة مهرجان دولي بالغ التنظيم جمالي بكل تفاصيله الدقيقة ، نجتمع مع نخبة منتقاة ومصطفاة بعناية وجمالية عالية تجعل المشاركة في المهرجان إضافة حقيقية للنصوص وللشخوص في آن واحد فشكرًا للنجف الأشرف وللجهة المنظمة في إطار فعاليات أسبوع الصادقين ( عليهما السلام)".
النجف الأشرف تنبتُ زهور الحب والولاء
وقال الشاعر عبد المجيد فرج الله من النجف الأشرف " عندما يؤتى إلى النجف من أصقاع الأرض وعندما ينشد الشعراء من الوطن العربي ويقولون كلمتهم في هذه الرحاب الطاهرة المقدسة فهذا ليس جديدًا على النجف إذ ما تزال هذه المدينة تمد الأجيال جيلًا بعد جيل بهذا العبق لكي يكون التواصل مع تراثها الذي أخذته من سيدنا أمير المؤمنين (عليه السلام) الشرف كل الشرف ".
.......
انتهى/ 278