وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ علق آية الله السيد محمد تقي المدرسي على الأعمال الإرهابية التي عبر عنها ب"الثلاثاء الأسود" والتي راح ضحيتها آلاف الشباب في لبنان بين شهيد وجريح، عادّاً الهجوم الالكتروني على المدنيين عملاً جباناً يمثل الإرهاب بأوضح صوره وأشكاله، في مقابل صمود الأمة امام تلك الهجمات الجبانة.
وقال المدرسي في كلمة ألقاها بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن "الكلمات التي تلفّظ بها الشباب الجرحى في لبنان كانت تمثل روح التضحية والتحدي والإصرار، حيث تأسَّوا بسيد الشهداء عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، مبيّناً أن هذه الروح العالية عصيّةٌ على الهزيمة مهما كانت المصاعب".
وأشار إلى، أن "الشعب الفلسطيني هو الآخر شعبٌ يأبى قبول الاحتلال مهما كانت المساعي والمحاولات إلى ذلك"، مبيناً، أنه على الدول الغربية أن تعتبر من تاريخها الأسود ولا تعيد تجربة اجدادهم في الحروب الصليبية التي كانت نتيجتها فشل محاولاتهم احتلال البلاد الإسلامية، ومشدداً على الخطأ الكبير الذي وقع فيه الغربيون عندما جاءوا بمجموعة من الصهاينة المتسكعين وأسكنوهم وسط العالم الإسلامي حيث يحيط بهم مليار ونصف المليار من المسلمين الذين يرفضون هذا الكيان الغاصب".
كما أكَّد المدرسي على، أن "العالم الإسلامي ليس غائباً عن قضاياه العليا وعن أحداث فلسطين مطلقاً، بل هو حاضر بمؤسساته ومشاعره ودعمه؛ وأن الشعوب الإسلامية لن تترك قضيتها ولن تتنازل عنها".
في ذكرى ولادة سيد الرسل (ص)
من جانب آخر، أكد سماحة آية اللّٰه السيد محمد تقي المدرسي من علماء العراق، على أن سنن الله جارية في الأمم ولا تبديل لها على مر العصور، ومن سننه سبحانه الأخذ من الظالم واهلاكه لقوله تعالى: "لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّلِمِينَ" وهذا تحذيرٌ إلهي لكل من تسوّل له نفسه بارتكاب الظلم.
جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها في ذكرى مولد النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق عليه السلام، وقال سماحته: "نعيش اليوم ظروفاً قاسية على الأمة الإسلامية، وهذه الظروف تجعلنا نرجع إلى كتاب ربنا سبحانه وفطرتنا وديننا" مشيراً إلى أن هذه الظروف تعطينا القوة والصلابة للمواجهة والانتصار على العدو، مشيراً إلى أن القوة التي يمتلكها العدو هي قوة ظاهرية مادية، وهذه القوة لا يمكنها الصمود أمام القوة المعنوية والروح العالية للشاب المسلم.
كما قام سماحته خلال الحفل المقام بهذه المناسبة بتتويج ثلة كريمة من طلبة الحوزة العلمية بعمامة العلم والتقوى؛ موصياً طلبة العلم بتكثيف الجهد في طلب العلم وتنفيذ أمر النبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام في طلب العلم الديني والإهتمام به للحفاظ على شخصية الأمة الإسلامية وتراثها وروحها وبناء صرح التقدم والتصدي والعزة والكرامة.
.......
انتهى/ 278
وقال المدرسي في كلمة ألقاها بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن "الكلمات التي تلفّظ بها الشباب الجرحى في لبنان كانت تمثل روح التضحية والتحدي والإصرار، حيث تأسَّوا بسيد الشهداء عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، مبيّناً أن هذه الروح العالية عصيّةٌ على الهزيمة مهما كانت المصاعب".
وأشار إلى، أن "الشعب الفلسطيني هو الآخر شعبٌ يأبى قبول الاحتلال مهما كانت المساعي والمحاولات إلى ذلك"، مبيناً، أنه على الدول الغربية أن تعتبر من تاريخها الأسود ولا تعيد تجربة اجدادهم في الحروب الصليبية التي كانت نتيجتها فشل محاولاتهم احتلال البلاد الإسلامية، ومشدداً على الخطأ الكبير الذي وقع فيه الغربيون عندما جاءوا بمجموعة من الصهاينة المتسكعين وأسكنوهم وسط العالم الإسلامي حيث يحيط بهم مليار ونصف المليار من المسلمين الذين يرفضون هذا الكيان الغاصب".
كما أكَّد المدرسي على، أن "العالم الإسلامي ليس غائباً عن قضاياه العليا وعن أحداث فلسطين مطلقاً، بل هو حاضر بمؤسساته ومشاعره ودعمه؛ وأن الشعوب الإسلامية لن تترك قضيتها ولن تتنازل عنها".
في ذكرى ولادة سيد الرسل (ص)
من جانب آخر، أكد سماحة آية اللّٰه السيد محمد تقي المدرسي من علماء العراق، على أن سنن الله جارية في الأمم ولا تبديل لها على مر العصور، ومن سننه سبحانه الأخذ من الظالم واهلاكه لقوله تعالى: "لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّلِمِينَ" وهذا تحذيرٌ إلهي لكل من تسوّل له نفسه بارتكاب الظلم.
جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها في ذكرى مولد النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق عليه السلام، وقال سماحته: "نعيش اليوم ظروفاً قاسية على الأمة الإسلامية، وهذه الظروف تجعلنا نرجع إلى كتاب ربنا سبحانه وفطرتنا وديننا" مشيراً إلى أن هذه الظروف تعطينا القوة والصلابة للمواجهة والانتصار على العدو، مشيراً إلى أن القوة التي يمتلكها العدو هي قوة ظاهرية مادية، وهذه القوة لا يمكنها الصمود أمام القوة المعنوية والروح العالية للشاب المسلم.
كما قام سماحته خلال الحفل المقام بهذه المناسبة بتتويج ثلة كريمة من طلبة الحوزة العلمية بعمامة العلم والتقوى؛ موصياً طلبة العلم بتكثيف الجهد في طلب العلم وتنفيذ أمر النبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام في طلب العلم الديني والإهتمام به للحفاظ على شخصية الأمة الإسلامية وتراثها وروحها وبناء صرح التقدم والتصدي والعزة والكرامة.
.......
انتهى/ 278