وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، إلى الاهتمام بالشباب والمحافظة عليهم وصياغة مطالب فكرية تناسب أعمارهم.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح فرع مؤسسة القبس للثقافة والتنمية، في محافظة كربلاء المقدسة، بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله عليهما).
ورحب السيد الصافي في مستهل حديثه بالحاضرين، مبينًا أنّ المعيار الحقيقي لنجاح المؤسسات هو مقدار ما تحققه من أهدافها، التي تتبناها وتُرسم للعاملين فيها، فبمقدار تطبيق هذه الأهداف يُكتب لها النجاح.
وأكد سماحته، أن مؤسسة القبس من المؤسسات التي استطاعت من خلال أنشطتها في بغداد أو في الزيارة الأربعينية، الاستفادة من الحضور الجماهيري الكبير، واستثماره في تقديم الفائدة وخدمة المجتمع.
وحثّ المؤسسات المهتمة بالشباب على الالتفات إلى الهجمة الكبيرة الذين يتعرضون لها، والقدرات المالية والمعنوية الضخمة التي تُصرف في سبيل ذلك، موضحًا أنّ كل ما تقوم به لاستهداف هوية الشباب وثقافتهم طول السنة، يفشل أمام مشروع سيد الشهداء (سلام الله عليه) الإصلاحي الذي يتجدد في كل عام خلال شهري محرم وصفر، من خلال استثمار أوقات الشباب في المسائل المهمة ومواجهة التحديات المختلفة.
وشدد على أهمية أن تعمل المؤسسات المهتمة بالشباب على صياغة مطالب تتناسب مع الأعمار الشبابية، من خلال دراسة معمقة للطرق والأساليب المهمة في ذلك، واستثمار التراث والهوية في المحافظة عليهم، ودراسة مطالبهم بشكل علمي، والتصرف بحكمة ودقة مع مختلف القضايا.
ودعا السيد الصافي إلى العمل على تزويد الشباب خلال زيارتهم لهذه المؤسسات بالكتب النافعة التي تبعدهم عن الحيرة، سواء كان في العقيدة أو الفقه أو التاريخ أو حتى القصص التي يرغب بعضهم قراءتها، فهناك الكثير من القصص التي يمكن الاستفادة منها، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها العتبات المقدسة والعديد من المؤسسات للحفاظ على الشباب.
وبارك السيد الصافي في ختام كلمته، للقائمين على المؤسسة افتتاح فرعها في كربلاء بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله عليهما)، مؤكدًا دعم العتبات المقدسة لجهود المؤسسة وأنشطتها الثقافية والفكرية المتنوعة لخدمة المجتمع.
.......
انتهى/ 278
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح فرع مؤسسة القبس للثقافة والتنمية، في محافظة كربلاء المقدسة، بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله عليهما).
ورحب السيد الصافي في مستهل حديثه بالحاضرين، مبينًا أنّ المعيار الحقيقي لنجاح المؤسسات هو مقدار ما تحققه من أهدافها، التي تتبناها وتُرسم للعاملين فيها، فبمقدار تطبيق هذه الأهداف يُكتب لها النجاح.
وأكد سماحته، أن مؤسسة القبس من المؤسسات التي استطاعت من خلال أنشطتها في بغداد أو في الزيارة الأربعينية، الاستفادة من الحضور الجماهيري الكبير، واستثماره في تقديم الفائدة وخدمة المجتمع.
وحثّ المؤسسات المهتمة بالشباب على الالتفات إلى الهجمة الكبيرة الذين يتعرضون لها، والقدرات المالية والمعنوية الضخمة التي تُصرف في سبيل ذلك، موضحًا أنّ كل ما تقوم به لاستهداف هوية الشباب وثقافتهم طول السنة، يفشل أمام مشروع سيد الشهداء (سلام الله عليه) الإصلاحي الذي يتجدد في كل عام خلال شهري محرم وصفر، من خلال استثمار أوقات الشباب في المسائل المهمة ومواجهة التحديات المختلفة.
وشدد على أهمية أن تعمل المؤسسات المهتمة بالشباب على صياغة مطالب تتناسب مع الأعمار الشبابية، من خلال دراسة معمقة للطرق والأساليب المهمة في ذلك، واستثمار التراث والهوية في المحافظة عليهم، ودراسة مطالبهم بشكل علمي، والتصرف بحكمة ودقة مع مختلف القضايا.
ودعا السيد الصافي إلى العمل على تزويد الشباب خلال زيارتهم لهذه المؤسسات بالكتب النافعة التي تبعدهم عن الحيرة، سواء كان في العقيدة أو الفقه أو التاريخ أو حتى القصص التي يرغب بعضهم قراءتها، فهناك الكثير من القصص التي يمكن الاستفادة منها، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها العتبات المقدسة والعديد من المؤسسات للحفاظ على الشباب.
وبارك السيد الصافي في ختام كلمته، للقائمين على المؤسسة افتتاح فرعها في كربلاء بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله عليهما)، مؤكدًا دعم العتبات المقدسة لجهود المؤسسة وأنشطتها الثقافية والفكرية المتنوعة لخدمة المجتمع.
.......
انتهى/ 278