وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني أن الدعوة إلى التقريب غير كافية بل هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتعزيز صفوف المسلمين، كما أنّه ثمن جهود القائمين على تنظيم المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.
وفي خطابه الموجه إلى المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية الذي انطلق صباح اليوم الخميس في طهران، قال آية الله جعفر سبحاني إن وحدة الأمة الإسلامية فكرًا وتطبيقًا، قضية يتفق عليها الجميع.
مبينًا إن الانقسام والتشرذم يوهن القوى العملية والفكرية داخل المجتمع فيجعلها متناثرة وعديمة الفائدة والثمار".
موضحًا بالقول إن القرآن الكريم يلزم المجتمع الإسلامي بالتمسك بـ "حبل الله" وتجنب الفِرْقَة والانقسام، طبقًا لقول الباري تعالى: [واعتصموا بحبل اللّه جميعًا ولا تفرقوا].
واستطرد المرجع سبحاني قائلًا: منذ اشراقة الإسلام ركز رسول الله على وحدة المسلمين واجتناب الفُرْقَة، وفي المقابل دأب المنافقون، ولا سيما اليهود، على بث الفُرْقَة وإثارة الخلافات والشقاق بين صفوفهم.
كذلك نوه سماحته إلى المساحات المشتركة بين أتباع المذاهب الإسلامية.
مشددًا على ضرورة أن يتمسك أتباع المذاهب الإسلامية بهذه القواسم المشتركة، وأن يطرحوها في مراكز التعليم الإسلامية ومن طريق نقاشاتهم حول القضايا الفكرية والعقائدية التي تهم الأمة، على أمل الوصول إلى الوحدة المنشودة داخل العالم الإسلامي.
وأضاف المرجع سبحاني إن الدعوة إلى التقريب غير كافية اليوم، فمجرد أن نقول يا أيها المسلمون قاربوا الخطى، لا يحرك ساكنًا ما لم يتبع ذلك خطوات عملية.
وفيما استذكر جملة الراحل السيد شرف الدين "ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا"، ثمن سماحته جهود القائمين على تنظيم المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.
مؤكدًا إن الدعوة إلى التقريب غير كافية بل هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتعزيز صفوف المسلمين.
.......
انتهى/ 278
وفي خطابه الموجه إلى المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية الذي انطلق صباح اليوم الخميس في طهران، قال آية الله جعفر سبحاني إن وحدة الأمة الإسلامية فكرًا وتطبيقًا، قضية يتفق عليها الجميع.
مبينًا إن الانقسام والتشرذم يوهن القوى العملية والفكرية داخل المجتمع فيجعلها متناثرة وعديمة الفائدة والثمار".
موضحًا بالقول إن القرآن الكريم يلزم المجتمع الإسلامي بالتمسك بـ "حبل الله" وتجنب الفِرْقَة والانقسام، طبقًا لقول الباري تعالى: [واعتصموا بحبل اللّه جميعًا ولا تفرقوا].
واستطرد المرجع سبحاني قائلًا: منذ اشراقة الإسلام ركز رسول الله على وحدة المسلمين واجتناب الفُرْقَة، وفي المقابل دأب المنافقون، ولا سيما اليهود، على بث الفُرْقَة وإثارة الخلافات والشقاق بين صفوفهم.
كذلك نوه سماحته إلى المساحات المشتركة بين أتباع المذاهب الإسلامية.
مشددًا على ضرورة أن يتمسك أتباع المذاهب الإسلامية بهذه القواسم المشتركة، وأن يطرحوها في مراكز التعليم الإسلامية ومن طريق نقاشاتهم حول القضايا الفكرية والعقائدية التي تهم الأمة، على أمل الوصول إلى الوحدة المنشودة داخل العالم الإسلامي.
وأضاف المرجع سبحاني إن الدعوة إلى التقريب غير كافية اليوم، فمجرد أن نقول يا أيها المسلمون قاربوا الخطى، لا يحرك ساكنًا ما لم يتبع ذلك خطوات عملية.
وفيما استذكر جملة الراحل السيد شرف الدين "ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا"، ثمن سماحته جهود القائمين على تنظيم المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.
مؤكدًا إن الدعوة إلى التقريب غير كافية بل هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتعزيز صفوف المسلمين.
.......
انتهى/ 278