وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة المقدسة: نعتزم عقد أول مؤتمر دولي للوقف في ایران، والهدف من عقد هذا المؤتمر هو تعميم ثقافة الوقف داخل وخارج البلاد.
قال حجة الإسلام والمسلمين مصطفى فقيه اسفندياري في المؤتمر الصحفي للإجتماع الدولي الأول للواقفین والمتبرعین الرضویین الذي عقد في مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضویة المقدسة يوم الأربعاء 11 سبتمبر بحضور وسائل الإعلام: أن العتبة الرضویة المقدسة هي مجموعة مترابطة؛ وتجلى هذا الارتباط في مجال الأحكام والأوقاف.
وأضاف: العدل أساس كل القيم الإنسانية وتربية جميع أفراد المجتمع مبني على العدل. في دين الإسلام، الخمس والزكاة والوقف هي ثلاثة أشكال لتنظيم الأمور الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وغيرها؛ وإن تنظيم هذه القضایا الأخلاقية يؤدي إلى تربیة وإعداد مجتمع إلهي.
وأضاف معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضوية المقدسة: الوقف مؤسسة دينية كبيرة وفعالة في المجالات الفردية والاجتماعية؛ وإذا استفاد المجتمع من قدرة الوقف، فيمكنه إنشاء بيئة قائمة على الحضارات الإسلامية لنفسه، ويعتبر الحرم الرضوي الطاهر أحد المؤسسات الواسعة في ثقافة الوقف، والتي تدار بهدف الاستجابة للاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
وقال الدکتور فقيه اسفندياري عن نشاطات موقوفات العتبة الرضوية المقدسة: تدار أوقاف العتبة المقدسة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من القضايا المهمة کالزیارة واحتياجات الزوار، و شهدت كل هذه المجالات أحداثا ميمونة وإيجابية بفضل الإمام الرضا (ع).
وعن أهداف العتبة الرضوية المقدسة، تابع الدکتور اسفندیاري: جميع المجموعات الموجودة في هذه العتبة المقدسة تهدف لتلبية احتياجات زوار الإمام الرضا (ع)، ومن هذه الأمور، المجمعات الطبية الوقفية، حيث يمكن للزوار الاستفادة من الخدمات الصحية والطبية من خلال زيارة هذه المراكز.
وردا على سؤال أحد الصحفيين، أشار معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة المقدسة إلى أمثلة على الأوقاف العابرة للحدود الوطنیة الإیرانیة وقال: تعد متاحف العتبة الرضوية المقدسة أحد نماذج الأوقاف العالمية، حيث توجد مخطوطات قيمة للقرآن الكريم يبلغ عمرها مئات السنين.
وأضاف الشیخ اسفندياري: ومن الأوقاف القيمة الأخرى للعتبة الرضوية المقدسة العملات المعدنية المسكوكة من العصر الإسلامي، وكذلك الميداليات التي أهداها أبطال الریاضة في العالم الإسلامي لحرم الإمام الرضا (ع).
وتابع في سياق هذا المؤتمر الصحفي: یتم من خلال مصادر الموقوفات تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات للزوار من غیر الإیرانیین؛ ومن بين هذه الأنشطة إنشاء أروقة وصحون خاصة لتقديم الخدمات للزوار الدوليين. کذلك الخدمات التي تقدمها العتبة الرضویة علی الطرق المؤدية إلى مدينة مشهد المقدسة، وقد ترکت الخدمات التي قدمتها العتبة الرضویة أثرا إیجابیا في نفوس الزوار الأعزاء. كما یستقبل مضیف الإمام الرضا (ع) يومياً العديد من الزوار من غیر الإیرانیین.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاجتماع الأول للواقفین والمتبرعین الرضویین قال معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة المقدسة: سيعقد هذا الاجتماع لمدة يومين في الثالث والرابع من شهر مهر« 24- 25 سبتمبر» بحضور 80 ضيفا محليا وأجنبيا في قاعة الشيخ الطبرسي في مجمع البحوث الإسلامیة التابع للعتبة الرضویة المقدسة
ومن بين هذا العدد، هناك 40 ضيفًا أجنبيًا من الهند، أفغانستان، أمريكا، بریطانیا، أستراليا، إيطاليا، جنوب إفريقيا، البحرين، السويد، العراق، الكويت والباقي من ایران الحبیبة، والهدف من عقد هذا الاجتماع هو تعميم ثقافة الوقف في البلاد وعلى الصعيد الدولي.
وقال فقيه اسفندياري: هناك حوالي 5 ملايين إيراني يعيشون في الخارج، وأغلب هؤلاء هم من محبي أهل البيت والإمام الرضا (ع).
وأكد أن هذا الإجتماع يوفر منصة للتواصل السهل للإيرانيين في الخارج مع العتبة الرضوية المقدسة ويعبر عن أذرع العتبة الرضویة المفتوحة دائمًا لجميع محبي أهل البيت (ع) في العالم في مجال الأوقاف والنذور.
وأضاف معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة في معرض تعبيره عن النهج الخاص لهذا الإجتماع: إن هذا الإجتماع یساعد بشكل خاص على حضور أشخاص مؤثرین في تقديم الخدمات الاجتماعية الفعالة، وخاصة في مجال الوقف والنذر.
كما أشار الدکتور فقيه اسفندياري إلى إنشاء منصات معلوماتية مناسبة في مجال الأوقاف والنذور وقال:
ومن إجراءاتنا الفعالة هو التعاون مع مركز العتبة الرضویة لتكنولوجيا المعلومات حتى نتمكن من إنشاء نظام إلكتروني شامل في هذا الصدد، وهو حاليا بوابة كاملة وشاملة للمعلومات والاتصالات لکن بشکل افتراضي.
وختم قوله موضحا: كما قدمت العتبة الرضوية المقدسة خدمات للزوار غير الإيرانيين، يتم من خلالها تحديد المسلمين في الخارج الذين لم تتح لهم فرصة زيارة الإمام الرضا (ع) وبمساعدة وزارة الخارجية الإیرانیة سيتم منحهم الفرصة لتجربة الزيارة الأولى للحرم الرضوي الطاهر.
.....................
انتهى / 323
قال حجة الإسلام والمسلمين مصطفى فقيه اسفندياري في المؤتمر الصحفي للإجتماع الدولي الأول للواقفین والمتبرعین الرضویین الذي عقد في مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضویة المقدسة يوم الأربعاء 11 سبتمبر بحضور وسائل الإعلام: أن العتبة الرضویة المقدسة هي مجموعة مترابطة؛ وتجلى هذا الارتباط في مجال الأحكام والأوقاف.
وأضاف: العدل أساس كل القيم الإنسانية وتربية جميع أفراد المجتمع مبني على العدل. في دين الإسلام، الخمس والزكاة والوقف هي ثلاثة أشكال لتنظيم الأمور الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وغيرها؛ وإن تنظيم هذه القضایا الأخلاقية يؤدي إلى تربیة وإعداد مجتمع إلهي.
وأضاف معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضوية المقدسة: الوقف مؤسسة دينية كبيرة وفعالة في المجالات الفردية والاجتماعية؛ وإذا استفاد المجتمع من قدرة الوقف، فيمكنه إنشاء بيئة قائمة على الحضارات الإسلامية لنفسه، ويعتبر الحرم الرضوي الطاهر أحد المؤسسات الواسعة في ثقافة الوقف، والتي تدار بهدف الاستجابة للاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
وقال الدکتور فقيه اسفندياري عن نشاطات موقوفات العتبة الرضوية المقدسة: تدار أوقاف العتبة المقدسة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من القضايا المهمة کالزیارة واحتياجات الزوار، و شهدت كل هذه المجالات أحداثا ميمونة وإيجابية بفضل الإمام الرضا (ع).
وعن أهداف العتبة الرضوية المقدسة، تابع الدکتور اسفندیاري: جميع المجموعات الموجودة في هذه العتبة المقدسة تهدف لتلبية احتياجات زوار الإمام الرضا (ع)، ومن هذه الأمور، المجمعات الطبية الوقفية، حيث يمكن للزوار الاستفادة من الخدمات الصحية والطبية من خلال زيارة هذه المراكز.
وردا على سؤال أحد الصحفيين، أشار معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة المقدسة إلى أمثلة على الأوقاف العابرة للحدود الوطنیة الإیرانیة وقال: تعد متاحف العتبة الرضوية المقدسة أحد نماذج الأوقاف العالمية، حيث توجد مخطوطات قيمة للقرآن الكريم يبلغ عمرها مئات السنين.
وأضاف الشیخ اسفندياري: ومن الأوقاف القيمة الأخرى للعتبة الرضوية المقدسة العملات المعدنية المسكوكة من العصر الإسلامي، وكذلك الميداليات التي أهداها أبطال الریاضة في العالم الإسلامي لحرم الإمام الرضا (ع).
وتابع في سياق هذا المؤتمر الصحفي: یتم من خلال مصادر الموقوفات تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات للزوار من غیر الإیرانیین؛ ومن بين هذه الأنشطة إنشاء أروقة وصحون خاصة لتقديم الخدمات للزوار الدوليين. کذلك الخدمات التي تقدمها العتبة الرضویة علی الطرق المؤدية إلى مدينة مشهد المقدسة، وقد ترکت الخدمات التي قدمتها العتبة الرضویة أثرا إیجابیا في نفوس الزوار الأعزاء. كما یستقبل مضیف الإمام الرضا (ع) يومياً العديد من الزوار من غیر الإیرانیین.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاجتماع الأول للواقفین والمتبرعین الرضویین قال معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة المقدسة: سيعقد هذا الاجتماع لمدة يومين في الثالث والرابع من شهر مهر« 24- 25 سبتمبر» بحضور 80 ضيفا محليا وأجنبيا في قاعة الشيخ الطبرسي في مجمع البحوث الإسلامیة التابع للعتبة الرضویة المقدسة
ومن بين هذا العدد، هناك 40 ضيفًا أجنبيًا من الهند، أفغانستان، أمريكا، بریطانیا، أستراليا، إيطاليا، جنوب إفريقيا، البحرين، السويد، العراق، الكويت والباقي من ایران الحبیبة، والهدف من عقد هذا الاجتماع هو تعميم ثقافة الوقف في البلاد وعلى الصعيد الدولي.
وقال فقيه اسفندياري: هناك حوالي 5 ملايين إيراني يعيشون في الخارج، وأغلب هؤلاء هم من محبي أهل البيت والإمام الرضا (ع).
وأكد أن هذا الإجتماع يوفر منصة للتواصل السهل للإيرانيين في الخارج مع العتبة الرضوية المقدسة ويعبر عن أذرع العتبة الرضویة المفتوحة دائمًا لجميع محبي أهل البيت (ع) في العالم في مجال الأوقاف والنذور.
وأضاف معاون الشؤون الدولیة للعتبة الرضویة في معرض تعبيره عن النهج الخاص لهذا الإجتماع: إن هذا الإجتماع یساعد بشكل خاص على حضور أشخاص مؤثرین في تقديم الخدمات الاجتماعية الفعالة، وخاصة في مجال الوقف والنذر.
كما أشار الدکتور فقيه اسفندياري إلى إنشاء منصات معلوماتية مناسبة في مجال الأوقاف والنذور وقال:
ومن إجراءاتنا الفعالة هو التعاون مع مركز العتبة الرضویة لتكنولوجيا المعلومات حتى نتمكن من إنشاء نظام إلكتروني شامل في هذا الصدد، وهو حاليا بوابة كاملة وشاملة للمعلومات والاتصالات لکن بشکل افتراضي.
وختم قوله موضحا: كما قدمت العتبة الرضوية المقدسة خدمات للزوار غير الإيرانيين، يتم من خلالها تحديد المسلمين في الخارج الذين لم تتح لهم فرصة زيارة الإمام الرضا (ع) وبمساعدة وزارة الخارجية الإیرانیة سيتم منحهم الفرصة لتجربة الزيارة الأولى للحرم الرضوي الطاهر.
.....................
انتهى / 323