وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ هنّأ رئيس مجلس أمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ "غازي حنينه" في حواره مع وكالة "أبنا" للأنباء الدولية أثناء حضوره بالمؤتمر الثامن والثلاثين للوحدة الإسلامية بمناسبة ولادة النبي الأكرم وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية قائلا: في البدایة أهنّأ وأبارك الامة الاسلامیة بمناسبة ولادة رسول الله(ص) وولادة حفیده الامام جعفر صادق(ع) واسبوع الوحدة الاسلامیة، وهي فتح من الله تعالى وفخر للامة وللانسانیة جمعاء لهذا المؤتمر للوحدة الاسلامية في دورته الثامن والثلاثین المنعقد لهذا العام.
وأكد الشيخ "غازي حنينه" ان مؤتمر الوحدة الإسلامية جاء ليؤكد مسیرة الوحدة التي خطّها الامام الخمیني (ره) انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال عزو جل (واعتصموا بحبل الله جمیعا) وقول رسول الله (مثل المؤمن في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمى).
وقال رئيس مجلس الأمناء: ان استمرار عمل الوحدة الحقیقية یعتمد على تراکمیه الذي کلما استمر العمل فیها تطاولت الایام من خلال هذا العمل تكون له نتائج ایجابیة افضل واکثر فعالیة.
وتابع الشيخ "حنينه" بالقول: ان عقد المؤتمر في هذه الظروف وفي هذا العام الذي تمر به القضیة الفلسطینیة والمنطقة العربیة وغرب آسیا تجعلنا نشعر بحاجة الى عقد هذا المؤتمر ولانّ فسطین تحتاج الى الوحده والموقف الاسلامي والعربي من اجل مواجهة العدوان الهجمي الشرس الذي يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من وطنه وأرضه.
ولفت الشيخ "غازي حنينه" الى ان الفلسطينيين مقاومين، موضحا: ان الشعب الفلسطيني المقاومة قد اتخذ قراره ولم يتراجع الى الوراء مهما كانت التضحيات حيث بلغ عدد الشهداء حتى اليوم قرابة 50 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح وعشرات الآلاف من النازحين والمهجرين ولم يغادروا أرضهم لكي تتكرر جريمة خروج من فلسطين مرة ثانية، مضيفا: ان الضفة الغربية قد تكاملت مع غزة حيث أخذ أهالي جنين ونابلس وباقي القرى الفلسطينية بالضفة الغربية تقاوم قوات العدو الصهيونية والمستوطنين المعتدين. مؤكدا ان هذا المؤتمر هو فريضة شرعية وضرورة بشرية، وان المسلمين بأمس الحاجة اليه خاصة في هذه الظروف الاستثنائية.
وختم رئیس مجلس أمناء في تجمع العلماء المسلمین بلبنان قوله: لا نزعم اننا أنجزنا كل ما يتعلق بأمور الوحدة؛ لكننا نتقدم خطوة ثابتة وراسخة بشكل مدروس الى الأمام لتحقيق قدر الأكبر من الإنجازات التي تعود بالخير على الأمة الإسلامية، مشيرا الى ان الانفتاح الحاصل الآن بين جمهورية ايران الاسلامية والسعودية قد تكون أحد العوامل الذي يسهم في رأب الصدع بين المذهب السني والشيعي.
..................
انتهى / 232
وأكد الشيخ "غازي حنينه" ان مؤتمر الوحدة الإسلامية جاء ليؤكد مسیرة الوحدة التي خطّها الامام الخمیني (ره) انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال عزو جل (واعتصموا بحبل الله جمیعا) وقول رسول الله (مثل المؤمن في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمى).
وقال رئيس مجلس الأمناء: ان استمرار عمل الوحدة الحقیقية یعتمد على تراکمیه الذي کلما استمر العمل فیها تطاولت الایام من خلال هذا العمل تكون له نتائج ایجابیة افضل واکثر فعالیة.
وتابع الشيخ "حنينه" بالقول: ان عقد المؤتمر في هذه الظروف وفي هذا العام الذي تمر به القضیة الفلسطینیة والمنطقة العربیة وغرب آسیا تجعلنا نشعر بحاجة الى عقد هذا المؤتمر ولانّ فسطین تحتاج الى الوحده والموقف الاسلامي والعربي من اجل مواجهة العدوان الهجمي الشرس الذي يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من وطنه وأرضه.
ولفت الشيخ "غازي حنينه" الى ان الفلسطينيين مقاومين، موضحا: ان الشعب الفلسطيني المقاومة قد اتخذ قراره ولم يتراجع الى الوراء مهما كانت التضحيات حيث بلغ عدد الشهداء حتى اليوم قرابة 50 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح وعشرات الآلاف من النازحين والمهجرين ولم يغادروا أرضهم لكي تتكرر جريمة خروج من فلسطين مرة ثانية، مضيفا: ان الضفة الغربية قد تكاملت مع غزة حيث أخذ أهالي جنين ونابلس وباقي القرى الفلسطينية بالضفة الغربية تقاوم قوات العدو الصهيونية والمستوطنين المعتدين. مؤكدا ان هذا المؤتمر هو فريضة شرعية وضرورة بشرية، وان المسلمين بأمس الحاجة اليه خاصة في هذه الظروف الاستثنائية.
وختم رئیس مجلس أمناء في تجمع العلماء المسلمین بلبنان قوله: لا نزعم اننا أنجزنا كل ما يتعلق بأمور الوحدة؛ لكننا نتقدم خطوة ثابتة وراسخة بشكل مدروس الى الأمام لتحقيق قدر الأكبر من الإنجازات التي تعود بالخير على الأمة الإسلامية، مشيرا الى ان الانفتاح الحاصل الآن بين جمهورية ايران الاسلامية والسعودية قد تكون أحد العوامل الذي يسهم في رأب الصدع بين المذهب السني والشيعي.
..................
انتهى / 232