وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ملتقى الحوار النبوي في الصحن العلوي الشريف، ضمن فعاليات أسبوع الصادقين الدولي الثاني، وذلك للاحتفال بمناسبة ولادة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، بمشاركة واسعة من ممثلين عن مختلف الأديان والطوائف من داخل العراق وخارجه.
مشاركة العلماء من مختلف الأديان والطوائف
وفي إطار هذه المناسبة المباركة، صرّح السيد نبأ الحمامي، رئيس المجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية في العتبة العلوية:" العتبة العلوية المقدسة تحتفل في هذه الأيام بأسبوع الصادقين الدولي، الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، واليوم نشهد ملتقى الحوار النبوي في الصحن العلوي المطهر بمشاركة علماء من مختلف المذاهب والأديان، كل منهم يعبّر عن الحب والمودة للرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام الصادق (عليه السلام)".
وأضاف الحمامي أن الحضور شمل ممثلين من مختلف الطوائف والقوميات من جميع أنحاء العالم، الذين اجتمعوا تحت مظلّة حب النبي الأكرم وأهل بيته (عليهم السلام)، وحب صاحب هذا المقام العظيم المولى أمير المؤمنين (سلام الله عليه)،إذ إنّ تواجد هذه النخب الدينية المتنوعة في هذا المكان الطاهر يُبرهن أن حب أهل البيت يوحّد الجميع، مهما كانت اختلافاتهم الفكرية والعقائدية".
الدعوة إلى الوحدة والاحترام المتبادل
من جانبه، أكّد الشيخ كامل الفهداوي، الناطق باسم مجلس علماء الرباط المحمدي، على أهمية هذه الفعالية التي تجمع الأديان والمذاهب للتباحث حول شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسالة الإنسانية التي حملها. وقال الفهداوي:" تشرفنا اليوم بالحضور في النجف الأشرف للمشاركة في هذا الملتقى، الذي يعزّز قيم الإنسانية والرحمة التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) التي أكّدت على احترام الآخر، ونشر السلام والمحبة بين جميع البشر." وأضاف الفهداوي أن اجتماع العلماء والأديان بجوار مقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يمثل تأكيدًا على المنهج النبوي الذي أُسِّس للسلام والوحدة بين الناس، بغض النظر عن اختلافاتهم.
يُشار إلى أن ملتقى الحوار النبوي يمثّل فرصة فريدة لجمع ممثلين عن مختلف الديانات والطوائف في رحاب المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) عند مرقده الطاهر، حيث يجتمع الجميع تحت خيمة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، مما يعكس روح التسامح والمحبة التي تمثّل جوهر الإسلام ومنهج أهل البيت (عليهم السلام).
..................
انتهى / 232
مشاركة العلماء من مختلف الأديان والطوائف
وفي إطار هذه المناسبة المباركة، صرّح السيد نبأ الحمامي، رئيس المجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية في العتبة العلوية:" العتبة العلوية المقدسة تحتفل في هذه الأيام بأسبوع الصادقين الدولي، الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، واليوم نشهد ملتقى الحوار النبوي في الصحن العلوي المطهر بمشاركة علماء من مختلف المذاهب والأديان، كل منهم يعبّر عن الحب والمودة للرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام الصادق (عليه السلام)".
وأضاف الحمامي أن الحضور شمل ممثلين من مختلف الطوائف والقوميات من جميع أنحاء العالم، الذين اجتمعوا تحت مظلّة حب النبي الأكرم وأهل بيته (عليهم السلام)، وحب صاحب هذا المقام العظيم المولى أمير المؤمنين (سلام الله عليه)،إذ إنّ تواجد هذه النخب الدينية المتنوعة في هذا المكان الطاهر يُبرهن أن حب أهل البيت يوحّد الجميع، مهما كانت اختلافاتهم الفكرية والعقائدية".
الدعوة إلى الوحدة والاحترام المتبادل
من جانبه، أكّد الشيخ كامل الفهداوي، الناطق باسم مجلس علماء الرباط المحمدي، على أهمية هذه الفعالية التي تجمع الأديان والمذاهب للتباحث حول شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسالة الإنسانية التي حملها. وقال الفهداوي:" تشرفنا اليوم بالحضور في النجف الأشرف للمشاركة في هذا الملتقى، الذي يعزّز قيم الإنسانية والرحمة التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) التي أكّدت على احترام الآخر، ونشر السلام والمحبة بين جميع البشر." وأضاف الفهداوي أن اجتماع العلماء والأديان بجوار مقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يمثل تأكيدًا على المنهج النبوي الذي أُسِّس للسلام والوحدة بين الناس، بغض النظر عن اختلافاتهم.
يُشار إلى أن ملتقى الحوار النبوي يمثّل فرصة فريدة لجمع ممثلين عن مختلف الديانات والطوائف في رحاب المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) عند مرقده الطاهر، حيث يجتمع الجميع تحت خيمة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، مما يعكس روح التسامح والمحبة التي تمثّل جوهر الإسلام ومنهج أهل البيت (عليهم السلام).
..................
انتهى / 232