وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن تنسيق إسرائيلي أميركي بشأن التفجيرات التي نفذتها دولة الاحتلال في لبنان.
وكان مصدر موثوق لفت الى ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أجرى 4 اتصالات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال 48 ساعة.
من جانبه، قال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة -في رسالة لمجلس الأمن الدولي- إن بلاده ستتابع على النحو الواجب الهجوم الارهابي على سفيرها بلبنان والذي أدى لإصابته، وإنها تحتفظ بحقها بموجب القانون الدولي في اتخاذ التدابير اللازمة التي تراها ضرورية للرد على مثل هذه الجريمة والانتهاك الشنيع.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن "دولة الاحتلال" أبلغت واشنطن قبل هجمات الثلاثاء بأنها ستشن عملية في لبنان دون تفاصيل.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية التابعة لدولة الاحتلال الصهيونية مساء أمس عن تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها عناصر حزب الله ومسعفون في لبنان.
وخلال الثلاثاء والأربعاء، استشهد 32 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين جراء انفجار آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع بيجر وأيكوم في عدة مناطق بلبنان.
وعن الحادثة، لفتت قناة "كان" -التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية- إلى وجود تنسيق مع الإدارة الأميركية بشأن عمليات التفجير النادرة التي هزت لبنان.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تحدث وزير الدفاع مع نظيره الأميركي.
وأوضحت أن المكالمة الأولى بين غالانت وأوستن جرت الثلاثاء، قبل دقائق من موجة التفجير الأولى لأجهزة بيجر في لبنان. وقد أجريت المكالمة الثانية قبل موجة التفجير الثانية.
في غضون ذلك، قال بيان لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مساء أمس إن الوزير بحث -في اتصال مع نظيره الإسرائيلي- التطورات الأمنية في الشرق الأوسط.
وأكد أوستن لغالانت على الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله واليمن والمقاومة العراقية، وفق بيان البنتاغون.
يذكر أن هذا الاتصال هو الرابع بين هاذين الوزيرين خلال 48 ساعة، وقبيل الزيارة المرتقبة لأوستن إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، قال مصدر إسرائيلي مطلع على موجتي التفجير في لبنان لقناة "كان" تعليقا على تفجيرات الأربعاء الارهابية أنه في إسرائيل يأخذون في الاعتبار أن الوضع يمكن أن يتطور إلى حملة كبيرة في الشمال.
وأضاف المصدر الإسرائيلي "نحن في طريقنا إلى حرب إقليمية على نطاق لم نشاهده خلال الشهور الـ11 الأخيرة".
وبحسب قناة كان، فإن إسرائيل ولبنان قريبتان الآن أكثر من أي وقت مضى إلى "حرب لبنان" الثالثة.
وكانت الحكومة اللبنانية وحزب الله قد اتهما دولة الاحتلال الصهيونية بتنفيذ التفجيرات الارهابية، وتوعد الحزب اللبناني إسرائيل بحساب عسير.
والبيجر جهاز لاسلكي بسيط لتلقي الإشعارات والرسائل النصية، وهو غير مخصص للاتصال الصوتي المباشر.
أما أيكوم فهو جهاز لاسلكي ثنائي الاتجاه يُستخدم للاتصال الصوتي الفوري عبر موجات الراديو، وفي مجالات متعددة مثل الاتصالات العسكرية والطوارئ والإغاثة والخدمات البحرية والجوية، ويمكن لمستخدميه التحدث مباشرةً عبر هذه الأجهزة لمسافات طويلة.
ويستخدم الجهازان بصورة خاصة من قبل عناصر حزب الله والعاملين في المجال الصحي جنوب لبنان، لاسيما في الظروف التي لا يمكن الاعتماد فيها على الهواتف المحمولة أو شبكة الاتصالات التقليدية.
وبينما تلتزم دولة الاحتلال الصهيونية الصمت، تفيد وسائل إعلام أميركية -بينها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي إن إن"- بأن (دولة الاحتلال) استبدلت البطاريات الموجودة داخل أجهزة البيجر بأخرى قابلة للتفجير قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
بينما قابلت دولة الاحتلال الصهيونية ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء -في بيان من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة إكس- ألمح فيه إلى المسؤولية الإسرائيلية عن الهجوم، قبل أن يحذفه.
وتشن دولة الاحتلال بدعم أميركي وأوروبي مطلق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
..................
انتهى / 232
وكان مصدر موثوق لفت الى ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أجرى 4 اتصالات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال 48 ساعة.
من جانبه، قال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة -في رسالة لمجلس الأمن الدولي- إن بلاده ستتابع على النحو الواجب الهجوم الارهابي على سفيرها بلبنان والذي أدى لإصابته، وإنها تحتفظ بحقها بموجب القانون الدولي في اتخاذ التدابير اللازمة التي تراها ضرورية للرد على مثل هذه الجريمة والانتهاك الشنيع.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن "دولة الاحتلال" أبلغت واشنطن قبل هجمات الثلاثاء بأنها ستشن عملية في لبنان دون تفاصيل.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية التابعة لدولة الاحتلال الصهيونية مساء أمس عن تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها عناصر حزب الله ومسعفون في لبنان.
وخلال الثلاثاء والأربعاء، استشهد 32 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين جراء انفجار آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع بيجر وأيكوم في عدة مناطق بلبنان.
وعن الحادثة، لفتت قناة "كان" -التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية- إلى وجود تنسيق مع الإدارة الأميركية بشأن عمليات التفجير النادرة التي هزت لبنان.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تحدث وزير الدفاع مع نظيره الأميركي.
وأوضحت أن المكالمة الأولى بين غالانت وأوستن جرت الثلاثاء، قبل دقائق من موجة التفجير الأولى لأجهزة بيجر في لبنان. وقد أجريت المكالمة الثانية قبل موجة التفجير الثانية.
في غضون ذلك، قال بيان لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مساء أمس إن الوزير بحث -في اتصال مع نظيره الإسرائيلي- التطورات الأمنية في الشرق الأوسط.
وأكد أوستن لغالانت على الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله واليمن والمقاومة العراقية، وفق بيان البنتاغون.
يذكر أن هذا الاتصال هو الرابع بين هاذين الوزيرين خلال 48 ساعة، وقبيل الزيارة المرتقبة لأوستن إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، قال مصدر إسرائيلي مطلع على موجتي التفجير في لبنان لقناة "كان" تعليقا على تفجيرات الأربعاء الارهابية أنه في إسرائيل يأخذون في الاعتبار أن الوضع يمكن أن يتطور إلى حملة كبيرة في الشمال.
وأضاف المصدر الإسرائيلي "نحن في طريقنا إلى حرب إقليمية على نطاق لم نشاهده خلال الشهور الـ11 الأخيرة".
وبحسب قناة كان، فإن إسرائيل ولبنان قريبتان الآن أكثر من أي وقت مضى إلى "حرب لبنان" الثالثة.
وكانت الحكومة اللبنانية وحزب الله قد اتهما دولة الاحتلال الصهيونية بتنفيذ التفجيرات الارهابية، وتوعد الحزب اللبناني إسرائيل بحساب عسير.
والبيجر جهاز لاسلكي بسيط لتلقي الإشعارات والرسائل النصية، وهو غير مخصص للاتصال الصوتي المباشر.
أما أيكوم فهو جهاز لاسلكي ثنائي الاتجاه يُستخدم للاتصال الصوتي الفوري عبر موجات الراديو، وفي مجالات متعددة مثل الاتصالات العسكرية والطوارئ والإغاثة والخدمات البحرية والجوية، ويمكن لمستخدميه التحدث مباشرةً عبر هذه الأجهزة لمسافات طويلة.
ويستخدم الجهازان بصورة خاصة من قبل عناصر حزب الله والعاملين في المجال الصحي جنوب لبنان، لاسيما في الظروف التي لا يمكن الاعتماد فيها على الهواتف المحمولة أو شبكة الاتصالات التقليدية.
وبينما تلتزم دولة الاحتلال الصهيونية الصمت، تفيد وسائل إعلام أميركية -بينها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي إن إن"- بأن (دولة الاحتلال) استبدلت البطاريات الموجودة داخل أجهزة البيجر بأخرى قابلة للتفجير قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
بينما قابلت دولة الاحتلال الصهيونية ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء -في بيان من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة إكس- ألمح فيه إلى المسؤولية الإسرائيلية عن الهجوم، قبل أن يحذفه.
وتشن دولة الاحتلال بدعم أميركي وأوروبي مطلق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
..................
انتهى / 232