وإذ نفى مكتب نتنياهو إجراء مفاوضات مع ساعر لتعيينه بدلاً من غالانت وزيراً للأمن، فإنّ مسؤولون في "الليكود" أفادوا لوسائل إعلام إسرائيلية عن تقارب مهم في المحادثات مع ساعر".
وقالوا إنّ "الشيء الوحيد الذي يفصل ساعر عن الحكومة هو قرار نتنياهو بإقالة غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي"، على الرغم من أنّ "العلاقات بين نتنياهو وغالانت معكرة".
وأضافوا أنّ "الخيارات المطروحة هي إدخال ساعر وزيراً للأمن، أو أن يتولى حقيبة الخارجية، فيما ينتقل يسرائيل كاتس إلى الأمن"، لكنّ الخيار الأول "فرصه أعلى بكثير".
ولفتوا إلى أنّ "الليكود يريد ساعر من أجل توسيع الحكومة"، وأيضاً لفهمهم أنّ إزاحة غالانت "ستحل مشكلة التجنيد مقابل الحريديم".
المسؤولون أشاروا إلى "اعتقاد الحكومة أنّ مفهوم الأمن الذي طرحه ساعر أقرب إلى معظم أجزاء الحكومة من مفهوم غالانت".
لكن في خضم كل هذه التصريحات، أجاب ساعر رداً على أسئلة بشأن مفاوضات انضمامه إلى حكومة نتنياهو بأنّ "لا جديد في الموضوع".