وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ "الصباحات المباركة تعني أن صاروخا يمانيا يقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتفشل كل منظومات الدفاعات الجوية دولة الاحتلال بالتصدي له، فيسقط ويهز إسرائيل بدقائق معدودة".
هذه المقدمة اقتباسا من إحدى التدوينات التي كتبها مغرد فرحا واحتفالا بالصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي إلى الأراضي المحتلة والذي سقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب.
وأكد ناشطون أن الصاروخ اليمني الذي اتجه نحو الأراضي المحتلة يحمل جملة من الرسائل السياسية قبل الرسائل العسكرية، يمكن تلخيص أهمها في نقطتين أولها أن الصاروخ يأتي في ذروة التصعيد الإسرائيلي والتهديد لجبهة الشمال.
ثانيا: أن الصاروخ جاء ليكشف مجددا عن حجم الانكشاف الإستراتيجي الذي يعاني منه الاحتلال الإسرائيلي، وعجزه عن الدفاع عن نفسه.
ورأى آخرون أن ما فعلته القوات المسلحة اليمنية اليوم يقيم الحجة على الجميع، فإذا "تحججت" بالبُعد، أجابك صاروخ يقطع ألفي كيلومتر، وإذا "تحججت" بالإمكانيات، أجابك شعب ما زال يولد في الأزمات، وإذا "تحججت" بالمنظومة الدولية، أجابك باب المندب إحدى بوابات العالم المغلقة في وجه الطغيان.
ولفت مدونون الانتباه إلى أن الصاروخ اليمني أثبت من جديد فشل ما يدعيه الاحتلال من امتلاكه قوة الردع المطلقة، وأن طوفان الأقصى تحديدا وما تلاه أكد أن المنظومات الأمنية لإسرائيل مثل بيت العنكبوت، فلولا حلفاؤها الغربيون وقبلهم أميركا لسقط هذا المحتل، وتمت إزالته من أرض فلسطين.
وقال ناشطون إنه بات ملحا استثمار حالة الإرباك والتخبط الإسرائيلي والضغط السياسي والشعبي وخاصة من إدارة بايدن لوقف حرب الإبادة المسعورة قبل ذكراها الدموية الأولى في 7 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وعن محدودية الإصابات التي أوقعها الصاروخ في إسرائيل، قال أحد المتابعين إنه بغض النظر عن أن الصاروخ اليمني الذي استهدف "تل أبيب" لم يوقع قتلى في صفوف الإسرائيليين، وسقط في منطقة خالية من السكان، إلا أنه قطع مسافة ألفي كيلومتر، ومر على أقل تقدير بمدمرتين أميركيتين وفرقاطة فرنسية تعمل في البحر الأحمر، دون التمكن من رصده، وأخترق منظومات الدفاع " الإسرائيلية " والقبة الحديدية، وأدخل مئات الآلاف إلى الملاجئ والأماكن المُحصنة.
وتداولت حسابات على منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر هلع الإسرائيليين في مطار بن غوريون بسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.
..................
انتهى / 232
هذه المقدمة اقتباسا من إحدى التدوينات التي كتبها مغرد فرحا واحتفالا بالصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي إلى الأراضي المحتلة والذي سقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب.
وأكد ناشطون أن الصاروخ اليمني الذي اتجه نحو الأراضي المحتلة يحمل جملة من الرسائل السياسية قبل الرسائل العسكرية، يمكن تلخيص أهمها في نقطتين أولها أن الصاروخ يأتي في ذروة التصعيد الإسرائيلي والتهديد لجبهة الشمال.
ثانيا: أن الصاروخ جاء ليكشف مجددا عن حجم الانكشاف الإستراتيجي الذي يعاني منه الاحتلال الإسرائيلي، وعجزه عن الدفاع عن نفسه.
ورأى آخرون أن ما فعلته القوات المسلحة اليمنية اليوم يقيم الحجة على الجميع، فإذا "تحججت" بالبُعد، أجابك صاروخ يقطع ألفي كيلومتر، وإذا "تحججت" بالإمكانيات، أجابك شعب ما زال يولد في الأزمات، وإذا "تحججت" بالمنظومة الدولية، أجابك باب المندب إحدى بوابات العالم المغلقة في وجه الطغيان.
ولفت مدونون الانتباه إلى أن الصاروخ اليمني أثبت من جديد فشل ما يدعيه الاحتلال من امتلاكه قوة الردع المطلقة، وأن طوفان الأقصى تحديدا وما تلاه أكد أن المنظومات الأمنية لإسرائيل مثل بيت العنكبوت، فلولا حلفاؤها الغربيون وقبلهم أميركا لسقط هذا المحتل، وتمت إزالته من أرض فلسطين.
وقال ناشطون إنه بات ملحا استثمار حالة الإرباك والتخبط الإسرائيلي والضغط السياسي والشعبي وخاصة من إدارة بايدن لوقف حرب الإبادة المسعورة قبل ذكراها الدموية الأولى في 7 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وعن محدودية الإصابات التي أوقعها الصاروخ في إسرائيل، قال أحد المتابعين إنه بغض النظر عن أن الصاروخ اليمني الذي استهدف "تل أبيب" لم يوقع قتلى في صفوف الإسرائيليين، وسقط في منطقة خالية من السكان، إلا أنه قطع مسافة ألفي كيلومتر، ومر على أقل تقدير بمدمرتين أميركيتين وفرقاطة فرنسية تعمل في البحر الأحمر، دون التمكن من رصده، وأخترق منظومات الدفاع " الإسرائيلية " والقبة الحديدية، وأدخل مئات الآلاف إلى الملاجئ والأماكن المُحصنة.
وتداولت حسابات على منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر هلع الإسرائيليين في مطار بن غوريون بسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.
..................
انتهى / 232