وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام حميد شهرياري"، بان الاخوة والوحدة بين المسلمين، تاتي ضمن القيم المشتركة التي يؤكد عليها القران الكريم.
وأضاف حجة شهرياري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم السبت، حول المؤتمر الدول الـ 38 للوحدة الاسلامية والذي سيبدا اعماله حضوريا، يوم الخميس المقبل (19 ايلول / سبتمبر 2024م).
وهنا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية لمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية وذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص)، كما ثمن جهود المراسلين في سياق تغطية احداث المؤتمرات التي يرعاها المجمع ولاسيما مؤتمر الوحدة الدولي التي تنعقد سنويا في ايران.
واشار فضيلته الى شعار المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية هذا العام، "التعاون الاسلامي من اجل تحقيق القيم المشتركة مع التركيز على القضية الفلسطينية"، منوها ببعض القيم التي ركز عليها القران الكريم والاسلام والنبي الاكرم (ص).
واعتبر حجة الاسلام شهرياري، الوحدة والتقريب، بين الشعوب الاسلامية لبناء الامة الواحدة، من القيم المشتركة التي يجتمع عليها المسلمون، والتي تشكل احد الاهداف التي يسعى وراءها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية من خلال نشاطاته المختلفة.
واضاف : ان مبدا احترام الراي الاخر، والاختلاف في الاجتهاد، والتوجه الى قبلة واحدة ونبذ الصراعات والخلافات والاغتيالات والتكفير والاساءة الى المقدسات، بانها من القيم المشتركة الاخرى التي يعتمدها الاسلام ويجب ان تكون محط اهتمام المسلمين ايا كانت نحلهم وانتماءاتهم المذهبية.
وصرح ان استخدام مفردة "التعاون" في عنوان المؤتمرات التي تقام برعاية المجمع العالم للتقريب بين المذاهب الاسلامية، خلال العام الجاري والاعوام المنصرمة، يعود الى السعى من اجل استنهاض العلماء والمفكرين لدى العالم الاسلامي ليعززوا حضورهم في الساحات ولا يكتفوا باصدار البيانات لحل قضايا الامة، بما في ذلك الدفاع عن القضية الفلسطينية.
واستطرد شهرياري، ان حصيلة المجازر المروعة التي تحدث بفعل الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تجاوزت الاربعين الف شخص وذلك في غضون نحو عام فقط؛ وقال : ينبغي علينا ان ناتي الى الساحات لمواجهة الظلم والظالمين.
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اشار فضيلته الى تفاصيل المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية الذي سينطلق في نهاية الاسبوع الجاري؛ مبينا ان 234 من علماء المسلمين وشخصية ثقافية سيشاركون في هذا المؤتمر.
واضاف : ان حفل افتتاح المؤتمر سيعقد يوم الخميس المقبل 19 سبتمبر الجاري في صالة المؤتمرات الدولية وذلك برعاية وحضور رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان.
وحول مستوى الحضور في المؤتمر، قال شهرياري : ان 78 شخصية رسمية من الوسط الثقافي والديني والحكومي تمثيلا عن 30 دولة سيحضرون في هذا الحدث الاسلامي الدولي؛ مبينا ان معظم الضيوف هم الوزراء ومساعديهم ورؤساء الافتاء في بلدانهم.
وتابع قائلا : من بين الضيوف الاجانب هناك شخصيات قادمة من امريكا وافريقيا واوروبا ودول اسلامية، بمن فيهم شخصيات تشارك لاول مرة.
وعن الضيوف المحليين، صرح الامين العام للمجمع العالم للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان 140 شخصا من النخب العلمية البارزة، بمن فيهم اعضاء مجلس خبراء القيادة ومجمع تشخيص مصلحة النظام رابطة المدرسين في الحوزة العلمية وغيره، سيحلون ضيوف شرف على المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية وان معظم هؤلاء من اخواننا السنة.
كما اشار الدكتور شهرياري، الى حضور 30 شخصية من السيدات المسلمات اللواتي زرن الجمهورية الاسلامية في وقت سابق، هذا المؤتمر ايضا.
وأضاف حجة شهرياري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم السبت، حول المؤتمر الدول الـ 38 للوحدة الاسلامية والذي سيبدا اعماله حضوريا، يوم الخميس المقبل (19 ايلول / سبتمبر 2024م).
وهنا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية لمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية وذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص)، كما ثمن جهود المراسلين في سياق تغطية احداث المؤتمرات التي يرعاها المجمع ولاسيما مؤتمر الوحدة الدولي التي تنعقد سنويا في ايران.
واشار فضيلته الى شعار المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية هذا العام، "التعاون الاسلامي من اجل تحقيق القيم المشتركة مع التركيز على القضية الفلسطينية"، منوها ببعض القيم التي ركز عليها القران الكريم والاسلام والنبي الاكرم (ص).
واعتبر حجة الاسلام شهرياري، الوحدة والتقريب، بين الشعوب الاسلامية لبناء الامة الواحدة، من القيم المشتركة التي يجتمع عليها المسلمون، والتي تشكل احد الاهداف التي يسعى وراءها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية من خلال نشاطاته المختلفة.
واضاف : ان مبدا احترام الراي الاخر، والاختلاف في الاجتهاد، والتوجه الى قبلة واحدة ونبذ الصراعات والخلافات والاغتيالات والتكفير والاساءة الى المقدسات، بانها من القيم المشتركة الاخرى التي يعتمدها الاسلام ويجب ان تكون محط اهتمام المسلمين ايا كانت نحلهم وانتماءاتهم المذهبية.
وصرح ان استخدام مفردة "التعاون" في عنوان المؤتمرات التي تقام برعاية المجمع العالم للتقريب بين المذاهب الاسلامية، خلال العام الجاري والاعوام المنصرمة، يعود الى السعى من اجل استنهاض العلماء والمفكرين لدى العالم الاسلامي ليعززوا حضورهم في الساحات ولا يكتفوا باصدار البيانات لحل قضايا الامة، بما في ذلك الدفاع عن القضية الفلسطينية.
واستطرد شهرياري، ان حصيلة المجازر المروعة التي تحدث بفعل الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تجاوزت الاربعين الف شخص وذلك في غضون نحو عام فقط؛ وقال : ينبغي علينا ان ناتي الى الساحات لمواجهة الظلم والظالمين.
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اشار فضيلته الى تفاصيل المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية الذي سينطلق في نهاية الاسبوع الجاري؛ مبينا ان 234 من علماء المسلمين وشخصية ثقافية سيشاركون في هذا المؤتمر.
واضاف : ان حفل افتتاح المؤتمر سيعقد يوم الخميس المقبل 19 سبتمبر الجاري في صالة المؤتمرات الدولية وذلك برعاية وحضور رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان.
وحول مستوى الحضور في المؤتمر، قال شهرياري : ان 78 شخصية رسمية من الوسط الثقافي والديني والحكومي تمثيلا عن 30 دولة سيحضرون في هذا الحدث الاسلامي الدولي؛ مبينا ان معظم الضيوف هم الوزراء ومساعديهم ورؤساء الافتاء في بلدانهم.
وتابع قائلا : من بين الضيوف الاجانب هناك شخصيات قادمة من امريكا وافريقيا واوروبا ودول اسلامية، بمن فيهم شخصيات تشارك لاول مرة.
وعن الضيوف المحليين، صرح الامين العام للمجمع العالم للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان 140 شخصا من النخب العلمية البارزة، بمن فيهم اعضاء مجلس خبراء القيادة ومجمع تشخيص مصلحة النظام رابطة المدرسين في الحوزة العلمية وغيره، سيحلون ضيوف شرف على المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية وان معظم هؤلاء من اخواننا السنة.
كما اشار الدكتور شهرياري، الى حضور 30 شخصية من السيدات المسلمات اللواتي زرن الجمهورية الاسلامية في وقت سابق، هذا المؤتمر ايضا.