وأنذرت من تدمير الطائرات الروسية من دون طيّار، دبابات "أبرامز" الأميركية، خلال الأسابيع الماضية من الحرب في أوكرانيا، حيث اضطرّ الجيش الأوكراني إلى سحبها من الجبهات الأمامية.
ووصفت الصحيفة ذلك بأنّ "تدمير إحدى أكثر الدبابات تقدماً في العالم، في حرب تقودها الطائرات من دون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ينذر بنهاية قرن من الحروب الميكانيكية المأهولة".
وتعتمد الطائرات الروسية على تقنيات "التعلم الآلي لتحديد الأهداف واللحاق بها وتدميرها"، على غرار المركبات غير المأهولة الأخرى، التي تهدف إلى تحقيق مستويات عالية من الاستقلالية.
كما تستخدم الأجهزة، غير المدفوعة بالكامل من الذكاء الاصطناعي، تقنيات الذكاء الاصطناعي، بشكل متزايد في الاستهداف، والاستشعار، والتوجيه.
وقالت الصحيفة إن "المشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب، غافلون عن حقيقة أنّ الأنظمة المستقلة موجودة بالفعل في كل مكان"، مضيفةً أنه "يتم نشر التكنولوجيا بشكل متزايد لصالح هذه الأنظمة".