وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بحضور الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة، انطلقت فعاليات الموسم الثاني لمسابقة (وارث الأنبياء) الدولية للخط العربي، التي يقيمها مركز والقلم للخط العربي التابع لقسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، وذلك بحضور جمع كبير من المهتمين ومحبي هذا الفن العريق.
وقال رئيس القسم الشيخ خير الدين الهادي في كلمة له خلال انطلاق الفعاليات، إن "أول نسخة من القرآن الكريم خُطَّت بيد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بإملاء من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)".
وأضاف أن "الخط الحسن يزيد من وضوح الحق، وما يخط بهذه الأنامل سيخلد إلى الأبد"، مشيرا إلى أن "هناك أهمية لدعم الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو تطوير هذا الفن الأصيل".
إلى ذلك، قال ممثل اللجنة التنظيمية السيد صادق القصير، إن "بركة سيد الشهداء (عليه السلام) كانت حاضرة في هذا الحدث الدولي".
وتابع "هنا نود أن نعبر شكرنا للعتبة الحسينية المقدسة على دعمها المستمر للخطاطين والفنانين".
هذا وقد تميزت مسابقة هذا العام بمشاركة واسعة من دول عدة، حيث حققت إندونيسيا مراكز متقدمة، في حين حافظت المدرسة العراقية على مكانتها المرموقة بفضل براعة الخطاطين العراقيين.
واختتم الحفل بالتأكيد على أهمية تعزيز الجهود لفتح معاهد ومدارس تسهم في تطوير هذا الفن، ليبقى رافدًا ثقافيًا وحضاريًا يعبر عن عراقة العراق واهتمامه بالتراث الإسلامي.
.......
انتهى/ 278
وقال رئيس القسم الشيخ خير الدين الهادي في كلمة له خلال انطلاق الفعاليات، إن "أول نسخة من القرآن الكريم خُطَّت بيد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بإملاء من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)".
وأضاف أن "الخط الحسن يزيد من وضوح الحق، وما يخط بهذه الأنامل سيخلد إلى الأبد"، مشيرا إلى أن "هناك أهمية لدعم الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو تطوير هذا الفن الأصيل".
إلى ذلك، قال ممثل اللجنة التنظيمية السيد صادق القصير، إن "بركة سيد الشهداء (عليه السلام) كانت حاضرة في هذا الحدث الدولي".
وتابع "هنا نود أن نعبر شكرنا للعتبة الحسينية المقدسة على دعمها المستمر للخطاطين والفنانين".
هذا وقد تميزت مسابقة هذا العام بمشاركة واسعة من دول عدة، حيث حققت إندونيسيا مراكز متقدمة، في حين حافظت المدرسة العراقية على مكانتها المرموقة بفضل براعة الخطاطين العراقيين.
واختتم الحفل بالتأكيد على أهمية تعزيز الجهود لفتح معاهد ومدارس تسهم في تطوير هذا الفن، ليبقى رافدًا ثقافيًا وحضاريًا يعبر عن عراقة العراق واهتمامه بالتراث الإسلامي.
.......
انتهى/ 278