وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

٦:٣٥:٣٠ ص
1484788

الخارجية العمانية: إسرائيل استغلت التطبيع مع دول عربية للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف

قال وكيل وزارة خارجية سلطنة عمان: أن التطبيع الذي تم مؤخرا بين (دولة الاحتلال) وعدد من دول المنطقة لم يمنع (دولة الاحتلال الصهيونية) من التنكيل بالفلسطينيين.، بل استغلته (دولة الاحتلال) للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولتهم المستقلة، وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال وكيل وزارة خارجية سلطنة عمان للشؤون السياسية، الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي: أن لا نية لبلاده في التطبيع مع (دولة الاحتلال)، مؤكدا أن التطبيع مع دول بالمنطقة لم يمنع (دولة الاحتلال الصهيونية) من التنكيل بالفلسطينيين.
وأكد الحارثي أن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيقه يُجلب الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف المسؤول العماني "كما يلاحظ أن التطبيع الذي تم مؤخرا بين (دولة الاحتلال) وعدد من دول المنطقة لم يحقق هذا الهدف، بل استغلته (دولة الاحتلال) للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولتهم المستقلة، وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".
وأكد أنهم في سلطنة عمان "ندعو لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك".
كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي تأكيده أن "منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة جريمة بموجب القانون الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمته على استهدافه المتعمّد للمدنيين في غزة وتجويعهم بالحصار والعقاب الجماعي.
وأوضح البوسعيدي أن "الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية واستهداف الأبرياء"، قائلا إن "عمل إسرائيل العسكري ليس ضروريا للدفاع عن النفس وجميع الدول تدين استهداف المدنيين مهما كانت جنسيات ساكنيها".
ويأتي ذلك، بينما يصعد الاحتلال عملياته بالضفة بالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

..................

انتهى / 232