وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ يعتبر قبر«السيد مير هاشم آغا» مزارا في مركز محافظة باميان بأفغانستان، حيث يستقبل الزوار لسنوات.
وفقا لخدم ومسؤولين، فانه على الرغم لأهمية المزار فلم تحدث أي عملية إعادة بناء وأعمار لهذا الموقع.
يقول غلام سخي من خدام مزار السيد مير هاشم آغا في حوار حول خليفة هذا المزار" ان تاريخ المزار يعود لـ 700 عام والسيد مير هاشم آغا مدفون في هذا المكان.
وفقا لتاريخية هذا المزار، فأن السيد ميرهاشم آغا من أحفاد الإمام موسى الكاظم(ع)، حيث وري الثرى في باميان بعد الهجرة من مدينة سبزوار الإيرانية سنة 705 للهجرة.
وقال خدم : ان مزار مير هاشم يستقبل آلاف الزوار في سنة، ولكن المكان يفتقر الى ماء وكهرباء وحماية أمنية.
ووفقا للقائمين بهذا المزار فإن إدارة هيئة الحج والأوقاف في باميان تأخذ 50 ألف أفغاني من صندوق التبرعات لهذا الضريح كل عام، ولكن لم يشهد المزار أي عمل لإعادة الاعمار والبناء من كافة المؤسسات. فأنهم يطالبون المسؤولين المحليين في باميان ومكاتب مراجع التقليد ومنظمات إغاثة بالتعاون لحل مشاكل هذا المزار.
ويقول أحد ساكنين بجوار مزار السيد مير هاشم آغا: أكثر زوار يفدون الى هذا المكان في يوم وليلة رأس السنة الجديدة، مضيفا انه شهد مرات عدة عددا من مرضى زائرين تماثلوا للشفاء في هذا المزار.
واشار الى مشاكل مثل إنعدام ماء للشرب، وعدم توفر كهرباء ومرافق صحية وحماية أمنية، وطالب مؤسسات إغاثة ومكاتب مراجع للتعاون في هذا الأمر.
وقال السيد رضا أحد زوار السيد مير هاشم، معتبرا المكان أكبر مزار: ان الزوار يأتون هنا في كل سنة، مضيفا يأتي الناس الى هذا المزار كثيرا لطلب حاجة ملحة لهم.
..................
انتهى / 232
وفقا لخدم ومسؤولين، فانه على الرغم لأهمية المزار فلم تحدث أي عملية إعادة بناء وأعمار لهذا الموقع.
يقول غلام سخي من خدام مزار السيد مير هاشم آغا في حوار حول خليفة هذا المزار" ان تاريخ المزار يعود لـ 700 عام والسيد مير هاشم آغا مدفون في هذا المكان.
وفقا لتاريخية هذا المزار، فأن السيد ميرهاشم آغا من أحفاد الإمام موسى الكاظم(ع)، حيث وري الثرى في باميان بعد الهجرة من مدينة سبزوار الإيرانية سنة 705 للهجرة.
وقال خدم : ان مزار مير هاشم يستقبل آلاف الزوار في سنة، ولكن المكان يفتقر الى ماء وكهرباء وحماية أمنية.
ووفقا للقائمين بهذا المزار فإن إدارة هيئة الحج والأوقاف في باميان تأخذ 50 ألف أفغاني من صندوق التبرعات لهذا الضريح كل عام، ولكن لم يشهد المزار أي عمل لإعادة الاعمار والبناء من كافة المؤسسات. فأنهم يطالبون المسؤولين المحليين في باميان ومكاتب مراجع التقليد ومنظمات إغاثة بالتعاون لحل مشاكل هذا المزار.
ويقول أحد ساكنين بجوار مزار السيد مير هاشم آغا: أكثر زوار يفدون الى هذا المكان في يوم وليلة رأس السنة الجديدة، مضيفا انه شهد مرات عدة عددا من مرضى زائرين تماثلوا للشفاء في هذا المزار.
واشار الى مشاكل مثل إنعدام ماء للشرب، وعدم توفر كهرباء ومرافق صحية وحماية أمنية، وطالب مؤسسات إغاثة ومكاتب مراجع للتعاون في هذا الأمر.
وقال السيد رضا أحد زوار السيد مير هاشم، معتبرا المكان أكبر مزار: ان الزوار يأتون هنا في كل سنة، مضيفا يأتي الناس الى هذا المزار كثيرا لطلب حاجة ملحة لهم.
وتعني كلمة «مير» في اللغة الفارسية وفقا لمصادر لغوية مثل موسوعة «دهخدا» الكبيرة، الملك، والسيد، وكذلك بمعنى رئيس الطائفة، ووجهاء قوم معرفون يلقبون بلقب «مير».
انتهى / 232
