وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دولة تركيا تجاور إيران من الجانب الشمالي الغربي، وعدد نفوسها نحو 85 مليون شخص، والمسلمون فيها نحو 98 بالمئة، وقرابة ثلاثة ملايين هم من الشيعة الأمامية، ونحو 20 مليون شخص من الطائفة العلوية، فيما أهل السنة أهم الأغلبية في هذا البلد.
جاء عضو مجلس هيئة علماء تركيا في محافظة "قونية" الشيخ «زکي توماي»، الى جمهورية ايران الاسلامية، سنة 1968، وتعلم اللغة الفارسية في مدرسة "طالبية" بمدينة تبريز شمال غرب البلاد، وعاد الشيخ «زکي توماي» بعد أن أصبح مبلغا نشطا وأكمل دراسته الحوزوية قبل عام واحد من انتصار الثورة الاسلامية في ايران الى تركيا، وأخذ يعمل منذ ذلك الحين بتبليغ مدرسة أهل البيت (ع) في بلده.
لا قيود خاصة على شيعة تركيا
وقال في حوار مع وكالة "أبنا" فيما يتعلق بأوضاع شيعة تركيا: لحسن الحظ، ثمة لا قيود خاصة على شيعة تركيا، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث دعمت الحكومة برامج خاصة تتعلق بأيام محرم، ووافقت على إقامة مجالس عزاء وتكايا.
وتابع الشيخ «زکي توماي»: محافظة "ايغدير" هي موطن الشيعة، وفيها سنة كذلك، ومع هذا فهم يحترمون عقائد الشيعة ومجالس يقيموها.
التعامل بين الشيعة والسنة في مدينة قونية
وحول العمل التبليغي الإسلامي في مركز محافظة الغدير «زکي توماي» قال: نقوم بالعمل التبليغي في نشر مواضيع بواسطة صحف ومجلات، وكذلك تقديم برامج دينية عبر المذياع والتلفاز في أيام خاصة، وكذلك في شهر رمضان المبارك هناك اعمال تخص هذا الشهر الفضيل.
وأضاف: يشارك بعض أهل السنة في احتفالات الشيعة، خاصة بالتاسوعاء والعاشوراء الحسيني، ونسعى في مثل هذه المناسبات لإثبات منزلة أهل البيت (ع) بالتمسك بحديث الثقلين.
وصرح الشيخ «توماي» حول الوحدة بين الشيعة والسنة قائلا: لا يمكن الانفكاك بين الشيعة والسنة، لأن في عدم الوحدة تبرز نعرات طائفية تؤدي الى العداء، اعتقد ان موضوع الوحدة هو من مواضيع هامة يجب على الشيعة أن يعملوا بها.
..................
انتهى / 232
جاء عضو مجلس هيئة علماء تركيا في محافظة "قونية" الشيخ «زکي توماي»، الى جمهورية ايران الاسلامية، سنة 1968، وتعلم اللغة الفارسية في مدرسة "طالبية" بمدينة تبريز شمال غرب البلاد، وعاد الشيخ «زکي توماي» بعد أن أصبح مبلغا نشطا وأكمل دراسته الحوزوية قبل عام واحد من انتصار الثورة الاسلامية في ايران الى تركيا، وأخذ يعمل منذ ذلك الحين بتبليغ مدرسة أهل البيت (ع) في بلده.
لا قيود خاصة على شيعة تركيا
وقال في حوار مع وكالة "أبنا" فيما يتعلق بأوضاع شيعة تركيا: لحسن الحظ، ثمة لا قيود خاصة على شيعة تركيا، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث دعمت الحكومة برامج خاصة تتعلق بأيام محرم، ووافقت على إقامة مجالس عزاء وتكايا.
وتابع الشيخ «زکي توماي»: محافظة "ايغدير" هي موطن الشيعة، وفيها سنة كذلك، ومع هذا فهم يحترمون عقائد الشيعة ومجالس يقيموها.
التعامل بين الشيعة والسنة في مدينة قونية
وحول العمل التبليغي الإسلامي في مركز محافظة الغدير «زکي توماي» قال: نقوم بالعمل التبليغي في نشر مواضيع بواسطة صحف ومجلات، وكذلك تقديم برامج دينية عبر المذياع والتلفاز في أيام خاصة، وكذلك في شهر رمضان المبارك هناك اعمال تخص هذا الشهر الفضيل.
وأضاف: يشارك بعض أهل السنة في احتفالات الشيعة، خاصة بالتاسوعاء والعاشوراء الحسيني، ونسعى في مثل هذه المناسبات لإثبات منزلة أهل البيت (ع) بالتمسك بحديث الثقلين.
وصرح الشيخ «توماي» حول الوحدة بين الشيعة والسنة قائلا: لا يمكن الانفكاك بين الشيعة والسنة، لأن في عدم الوحدة تبرز نعرات طائفية تؤدي الى العداء، اعتقد ان موضوع الوحدة هو من مواضيع هامة يجب على الشيعة أن يعملوا بها.
..................
انتهى / 232