وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، الرئس الإيراني مسعود بزشكيان والوفد المرافق له بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السداني وعدد من قادة الاطار التنسيقي أمس الأربعاء.
وقال الحكيم في بيان، له: "استقبلنا رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان والوفد المرافق له، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة الاطار التنسيقي، وأكدنا على عمق العلاقة بين العراق وايران وطبيعة المشتركات الثقافية والسياسية والاقتصادية والجغرافية، حيث يرتبط العراق بحدود برية هي الأطول من بين حدود العراق ودول الجوار".
وأضاف: "بيّنا اعتزازنا بزيارة كافة الوفود الإيرانية لتعزيز العلاقات ودفعها إلى الأمام، وأكدنا أن زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدفع بكثير من الملفات التي تخدم مصالح البلدين، وأوضحنا طبيعة زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ودورها في تقريب الشعوب، وأعربنا عن فخرنا واعتزازنا بالخدمة التي يقدمها الشعب العراقي للزوار من جميع الجنسيات، وثمّنا عاليا رسالة قائد الثورة الإسلامية الإمام آية الله العظمى السيد الخامنئي للشعب العراقي وللمواكب الحسينية".
وتابع: "أكدنا أيضا نقاط قوة المجتمع العراقي، وبيّنا أن وجود أتباع أهل البيت بثقلهم السكاني ووجود المرجعية الدينية المباركة والشعائر الحسينية والحشد الشعبي والاطار التنسيقي تعطي قوة للواقع العراقي".
وأشار إلى أن "العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة على المستوى الأمني والسياسي والاجتماعي وعلى مستوى الرضا الشعبي عن الأداء السياسي والحكومي".
واستدرك: "أوضحنا أيضا طبيعة الدور الذي يضطلع به الاطار التنسيقي باعتباره حجر الزاوية في المعادلة السياسية عبر اتخاذ المواقف الاستراتيجية والجوهرية التي تخدم المجتمع العراقي".
وأسترسل: اشرنا الى طبيعة الأدوار التي يلعبها العراق في المنطقة من حيث تقريب وجهات النظر بين دولها، وبيّنا أيضا طبيعة الموقف العراقي الداعم للقضية الفلسطينية على المستوى المرجعي والحكومي و السياسي والشعبي".
..................
انتهى / 232
وقال الحكيم في بيان، له: "استقبلنا رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان والوفد المرافق له، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة الاطار التنسيقي، وأكدنا على عمق العلاقة بين العراق وايران وطبيعة المشتركات الثقافية والسياسية والاقتصادية والجغرافية، حيث يرتبط العراق بحدود برية هي الأطول من بين حدود العراق ودول الجوار".
وأضاف: "بيّنا اعتزازنا بزيارة كافة الوفود الإيرانية لتعزيز العلاقات ودفعها إلى الأمام، وأكدنا أن زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدفع بكثير من الملفات التي تخدم مصالح البلدين، وأوضحنا طبيعة زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ودورها في تقريب الشعوب، وأعربنا عن فخرنا واعتزازنا بالخدمة التي يقدمها الشعب العراقي للزوار من جميع الجنسيات، وثمّنا عاليا رسالة قائد الثورة الإسلامية الإمام آية الله العظمى السيد الخامنئي للشعب العراقي وللمواكب الحسينية".
وتابع: "أكدنا أيضا نقاط قوة المجتمع العراقي، وبيّنا أن وجود أتباع أهل البيت بثقلهم السكاني ووجود المرجعية الدينية المباركة والشعائر الحسينية والحشد الشعبي والاطار التنسيقي تعطي قوة للواقع العراقي".
وأشار إلى أن "العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة على المستوى الأمني والسياسي والاجتماعي وعلى مستوى الرضا الشعبي عن الأداء السياسي والحكومي".
واستدرك: "أوضحنا أيضا طبيعة الدور الذي يضطلع به الاطار التنسيقي باعتباره حجر الزاوية في المعادلة السياسية عبر اتخاذ المواقف الاستراتيجية والجوهرية التي تخدم المجتمع العراقي".
وأسترسل: اشرنا الى طبيعة الأدوار التي يلعبها العراق في المنطقة من حيث تقريب وجهات النظر بين دولها، وبيّنا أيضا طبيعة الموقف العراقي الداعم للقضية الفلسطينية على المستوى المرجعي والحكومي و السياسي والشعبي".
..................
انتهى / 232