وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أهداف زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق، وقال: تم إعادة تفعيل الخطط ومذكرات التفاهم التي كانت موجودة، وهناك ما يقارب 15 مذكرة تفاهم جاهزة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يرافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في زيارته إلى العراق، على أهمية هذه الزيارة التي تعد الأولى للرئيس بزشكيان إلى بغداد.
وقال في تصريح صحفي قبيل الزيارة: "نحن سعداء بأن تكون أول زيارة للرئيس إلى دولة تجمعنا بها علاقات وطيدة".
وأضاف عراقجي أن الزيارة كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس الراحل رئيسي، إلا أنه تم تفعيل الخطط السابقة ومذكرات التفاهم التي كانت قائمة.
وأشار إلى أن هناك نحو 15 مذكرة تفاهم جاهزة للتوقيع، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العمق الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين ورفع مستوى التعاون الثنائي إلى آفاق جديدة.
كما أشار إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والإقليمية، بالإضافة إلى التعاون الشعبي، مثل تنظيم زيارة الأربعين وزيارة العتبات المقدسة.
ولفت إلى أن العلاقات بين المسؤولين في البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا وجود تعاون أمني واتفاقية أمنية موقعة بين الجانبين، فضلًا عن التعاون في القضايا البيئية.
واختتم عراقجي تصريحه بالقول: "العراق جار لنا، وشهد العديد من التحولات التاريخية، لكن خلال السنوات الأخيرة كانت حدودنا مشتركة في السلام والتبادلات الشعبية. نأمل أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز هذه الروابط بشكل أكبر."
.....................
انتهى / 323
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يرافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في زيارته إلى العراق، على أهمية هذه الزيارة التي تعد الأولى للرئيس بزشكيان إلى بغداد.
وقال في تصريح صحفي قبيل الزيارة: "نحن سعداء بأن تكون أول زيارة للرئيس إلى دولة تجمعنا بها علاقات وطيدة".
وأضاف عراقجي أن الزيارة كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس الراحل رئيسي، إلا أنه تم تفعيل الخطط السابقة ومذكرات التفاهم التي كانت قائمة.
وأشار إلى أن هناك نحو 15 مذكرة تفاهم جاهزة للتوقيع، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العمق الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين ورفع مستوى التعاون الثنائي إلى آفاق جديدة.
كما أشار إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والإقليمية، بالإضافة إلى التعاون الشعبي، مثل تنظيم زيارة الأربعين وزيارة العتبات المقدسة.
ولفت إلى أن العلاقات بين المسؤولين في البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا وجود تعاون أمني واتفاقية أمنية موقعة بين الجانبين، فضلًا عن التعاون في القضايا البيئية.
واختتم عراقجي تصريحه بالقول: "العراق جار لنا، وشهد العديد من التحولات التاريخية، لكن خلال السنوات الأخيرة كانت حدودنا مشتركة في السلام والتبادلات الشعبية. نأمل أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز هذه الروابط بشكل أكبر."
.....................
انتهى / 323