وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ يمثل الهجوم الذي استهدف المنطقة الآمنة في خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس الثلاثاء، هجوما إسرائيليا أميركيا متعمدا على المدنيين، لأنه تم بقنبلة "إم كيه-84" الأميركية الشديدة الانفجار ولم تكن هناك حاجة عسكرية لاستخدامها، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وتم تنفيذ الهجوم بقنبلة "إم كيه-84" التي يصل وزنها إلى نحو ألف كيلوغرام (نصفها تقريبا مواد شديدة الانفجار) لاستهداف 3 من قادة المقاومة، كما يزعم جيش الاحتلال. وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوقعت الغارة التي استهدفت المنطقة الوحيدة الآمنة في خان يونس عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وخلّفت حفرة عميقة يصل عمقها إلى 10 أمتار وعرضها 15 كما تظهر الصور القادمة من المكان.
وقال الفلاحي إن هناك الكثير من الأمور التي تؤكد وجود نية لاستهداف المدنيين المتكدسين في المنطقة.
وكشف مكتب الإعلام الحكومي والدفاع المدني في غزة تفاصيل جديدة عن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي فجر الثلاثاء في منطقة مواصي خان يونس، ونددت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية.
وقال المكتب -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إن 22 شهيدا لم يصلوا المستشفيات بعد المجزرة، حيث ذابت جثامينهم واختفت بسبب القنابل العملاقة التي قصفت بها قوات الاحتلال الموقع الذي كان يضم خيما تؤوي نازحين.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا سقطوا في غارات إسرائيلية على مخيم في منطقة كانت تضم نحو 30 خيمة لنازحين.
.....................
انتهى / 323
وتم تنفيذ الهجوم بقنبلة "إم كيه-84" التي يصل وزنها إلى نحو ألف كيلوغرام (نصفها تقريبا مواد شديدة الانفجار) لاستهداف 3 من قادة المقاومة، كما يزعم جيش الاحتلال. وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوقعت الغارة التي استهدفت المنطقة الوحيدة الآمنة في خان يونس عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وخلّفت حفرة عميقة يصل عمقها إلى 10 أمتار وعرضها 15 كما تظهر الصور القادمة من المكان.
وقال الفلاحي إن هناك الكثير من الأمور التي تؤكد وجود نية لاستهداف المدنيين المتكدسين في المنطقة.
وكشف مكتب الإعلام الحكومي والدفاع المدني في غزة تفاصيل جديدة عن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي فجر الثلاثاء في منطقة مواصي خان يونس، ونددت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية.
وقال المكتب -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إن 22 شهيدا لم يصلوا المستشفيات بعد المجزرة، حيث ذابت جثامينهم واختفت بسبب القنابل العملاقة التي قصفت بها قوات الاحتلال الموقع الذي كان يضم خيما تؤوي نازحين.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا سقطوا في غارات إسرائيلية على مخيم في منطقة كانت تضم نحو 30 خيمة لنازحين.
.....................
انتهى / 323