وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عبّر حجة الاسلام والمسلمين «شاکري بدخشاني» عن قلقه إزاء نمو حركة جماعات ارهابية وأفكار وهابية في شمال أفغانستان.
والشيخ «شاکري بدخشاني» هو رجل دين من علماء الشيعة في محافظة "بدخشان" بشمال أفغانستان.
وقال عضو مجمع محبي أهل البيت (ع) في حوار مع وكالة"أبنا": انّ المذهب الشيعي والحنفي في محافظة بدخشان لديهما قلقان، أولهما هو نشاطات فعلية لمجاميع ارهابية في المحافظة؛ لأن أخطار أرهابية على الناس في مدينة بدخشان كبيرة، والقلق الثاني هو كل طالب في "بدخشان" يذهب الى باكستان لتعلم علوم دينية في باكستان، يعود بأفكار سلفية؛ لذلك ثمة أعداد كبيرة من علماء بدخشان انخرطوا بالأفكار السلفية والوهابية.
وأكد على أنّ روح الأخوة موجودة بين المذهب الشيعي والمذاهب السنية الأخرى في محافظة بدخشان بأفغانستان، مضيفا: انّ أكثر العلماء يتواجد في أفغانستان في محافظة "بدخشان"، وتنشط قنوات مختلفة بقدرات كبيرة لنشر وتوسيع الأفكار الوهابية في هذه المحافظة، ولقد جنّدت هذه القنوات من أتباع المذهب السني والإسماعيلي، وهو خطر لا يمكن السيطرة عليه.
عدد نفوس الشيعة وانتشارهم في محافظة بدخشان
أضاف «شاکري بدخشاني» فيما يتعلق بعدد نفوس الشيعة وانتشارهم في محافظة بدخشان بأفغانستان: يسكن في 5 مدن بالمحافظة نحو 5500 عائلة شيعية، وتنشط في الوقت الحاضر أربع مدارس حوزات علمية و37 مسجد للشيعة بمحافظة بدخشان، ولا توجد موانع بالنسبة لنشاطات الشيعة الدينية في المحافظة.
وقال: هناك أكثر من 20 رجلا دينيا شيعيا في محافظة بدخشان يعملون في التبليغ الديني، وشيعة هذه المحافظة لا يواجهون حساسية دينية.
الجدير بالذكر ان جميع سُكان محافظة "بدخشان" في شمال أفغانستان من عرقية الطاجيك، كما ان شيعة المحافظة من ذات العرقية.
.....................
انتهى / 323
والشيخ «شاکري بدخشاني» هو رجل دين من علماء الشيعة في محافظة "بدخشان" بشمال أفغانستان.
وقال عضو مجمع محبي أهل البيت (ع) في حوار مع وكالة"أبنا": انّ المذهب الشيعي والحنفي في محافظة بدخشان لديهما قلقان، أولهما هو نشاطات فعلية لمجاميع ارهابية في المحافظة؛ لأن أخطار أرهابية على الناس في مدينة بدخشان كبيرة، والقلق الثاني هو كل طالب في "بدخشان" يذهب الى باكستان لتعلم علوم دينية في باكستان، يعود بأفكار سلفية؛ لذلك ثمة أعداد كبيرة من علماء بدخشان انخرطوا بالأفكار السلفية والوهابية.
وأكد على أنّ روح الأخوة موجودة بين المذهب الشيعي والمذاهب السنية الأخرى في محافظة بدخشان بأفغانستان، مضيفا: انّ أكثر العلماء يتواجد في أفغانستان في محافظة "بدخشان"، وتنشط قنوات مختلفة بقدرات كبيرة لنشر وتوسيع الأفكار الوهابية في هذه المحافظة، ولقد جنّدت هذه القنوات من أتباع المذهب السني والإسماعيلي، وهو خطر لا يمكن السيطرة عليه.
عدد نفوس الشيعة وانتشارهم في محافظة بدخشان
أضاف «شاکري بدخشاني» فيما يتعلق بعدد نفوس الشيعة وانتشارهم في محافظة بدخشان بأفغانستان: يسكن في 5 مدن بالمحافظة نحو 5500 عائلة شيعية، وتنشط في الوقت الحاضر أربع مدارس حوزات علمية و37 مسجد للشيعة بمحافظة بدخشان، ولا توجد موانع بالنسبة لنشاطات الشيعة الدينية في المحافظة.
وقال: هناك أكثر من 20 رجلا دينيا شيعيا في محافظة بدخشان يعملون في التبليغ الديني، وشيعة هذه المحافظة لا يواجهون حساسية دينية.
الجدير بالذكر ان جميع سُكان محافظة "بدخشان" في شمال أفغانستان من عرقية الطاجيك، كما ان شيعة المحافظة من ذات العرقية.
.....................
انتهى / 323