وقالت: "حاليا، تقدم الولايات المتحدة 80% من الأسلحة المستخدمة في قتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء. كما تقدم المال والدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي والاستخبارات. لذا، فإن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة هنا".
وأضافت شتاين: "هذه حربنا. من الخطأ أن نطلق على هذه الحرب حرب إسرائيل. إنها حرب الولايات المتحدة. نحن مسؤولون عنها ويمكننا إيقافها في رفة عين". ودعت الناخبين إلى عدم الانخراط في "تأييد الإبادة الجماعية".
كما أكدت على أهمية القضية قائلة: "لا توجد قضية أكثر أهمية مما يحدث الآن في غزة، حيث يتم تطبيع تعذيب وقتل الأطفال على نطاق واسع، مما يهدد بتدمير القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وقالت شتاين: "مع رحيل غزة، سنرحل جميعا في نهاية المطاف". وأشارت إلى أن السماح بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي بشكل منهجي سيؤدي إلى تداعيات سلبية على الولايات المتحدة، التي كانت القوة المهيمنة لعقود، لكنها لم تعد كذلك اقتصاديا وعسكريا.
بصفتها يهودية أمريكية، صرحت شتاين بدعمها لحل الدولتين، لكنها انتقدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفتها بأنها "حكومة فاشية" تنخرط في الإبادة الجماعية. وحثت الناخبين على عدم الانخداع بالصورة أحادية الجانب التي تقدمها وسائل الإعلام والسياسيون، مؤكدة أن انتقاد السياسات الإسرائيلية "ليس معاداة للسامية" بل هو خطاب سياسي مشروع.
وشددت على ضرورة التزام الولايات المتحدة وحكومة نتنياهو بالقانون الدولي، بما في ذلك أحكام محكمة العدل الدولية، قائلة: "يجب إنهاء الإبادة الجماعية فورا والانسحاب إلى حدود عام 1967، وهو ما تدعو إليه هذه الاتفاقية".
وانتقدت شتاين التمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل، مشددة على ضرورة توجيه تلك الأموال لتحسين حياة الأمريكيين من خلال تعزيز الرعاية الصحية، وخلق فرص العمل، وتحسين التعليم، وتعزيز الضمان الاجتماعي. وأكدت أن الديمقراطيين والجمهوريين يرسلون أموال دافعي الضرائب الأمريكية إلى إسرائيل بينما يحرمون الخدمات العامة من التمويل الذي تحتاجه.
وفي حديثها عن التشريع الذي ينص على تقديم 12.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، قالت شتاين: "نصف ميزانية الكونغرس تُنفق على آلة الحرب التي لا تنتهي".