وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
إن غروب يوم السابع والعشرين من شهر صفر كان أكثر حزناً من أي غروب آخر؛ ففي ليلة وفاة النبي محمد المصطفى (ص) وشهادة الإمام الحسن المجتبی (ع)، امتلأ الحرم الرضوي الطاهر بالزوار والمجاورين الذين أتوا إلى هذه البقعة المقدسة بقلوب یملؤها الحزن لیشارکوا الإمام الرضا (ع) هذه المصیبة العظيمة.
وقد تحدث حجة الإسلام والمسلمين علي رضا صادقي، خطيب المراسم في هذا البرنامج الخاص، عن بعض صفات خاتم الأنبياء(ص) وقال: الإسلام دين العلم والوعي، وقد بذل الرسول (ص) کل جهوده لجعل المسلمين يعيشون حياة أکثر وعیا.
وأضاف: من صفات النبي(ص) البارزة التي ذُکِرت عدة مرات في القرآن المجید، الاهتمام بالأخلاق. إن عدد الذين اعتنقوا الدين الإسلامي بسبب أخلاق النبي (ص) الحسنة أكثر بكثير من الذين اعتنقوا هذا الدين بسبب الحروب.
وتحدث خطيب العتبة الرضوية المقدسة عن صفة أخری لرسول الله (ص) وهي الحرص لهداية الأمة الإسلامية وسعادتها فقال: إن الرسول(ص) کان یستفید من كل فرصة لهداية الناس وحتى في اللحظات الأخيرة من عمره الشریف، كانت سعادة أمته القضیة الرئیسیة التي تشغله.
وفي هذه المراسم، استمع زوار الحرم الرضوي الشريف ومجاوروه لقصائد شاعر مدینة مشهد المقدسة؛ حجة الإسلام السيد حسين سيدي، الذي كتب قصيدة مليئة بالعاطفة والأحاسیس حول موضوع الوفاة المُحزنة للنبي(ص).
الجدیر بالذکر أن رثاء وذكر محنة أهل البيت (ع) بصوت مداح ورادود أهل البیت (ع)؛ مجید بني فاطمة کانت من البرامج الأخرى في هذه المراسم.
.........................
انتهى/185