وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكّد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، اليوم الأحد، خلال اتصالٍ مع نظيره السوري، اللواء علي محمود عباس أنّ "إيران تدعم سوريا لإرساء الأمن، واحترام وحدة الأراضي السورية".
وقال نصير زاده إنّه "للأسف، لا نرى ردّ فعلٍ مُناسب من المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وبالتالي يجب أن يستمرّ التعاون بين البلدين، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى هزيمة الكيان الإسرائيلي".
وأشار إلى القواسم المشتركة بين البلدين، ولا سيما دعم سوريا لمحور المقاومة، مضيفاً أنّه "يجب تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، بما في ذلك نتائج الزيارة الأخيرة التي أجراها (عباس) إلى طهران، الأمر الذي سيوسّع التعاون بسرعةٍ أكبر".
التعاون يجعلنا أقوى
بدوره، قال عباس إنّ "سوريا تتطلّع إلى استمرار العلاقات مع إيران"، مضيفاً: "سنبذل المزيد من الجهود بما يتماشى مع أهداف البلدين".
وأشار وزير الدفاع السوري إلى أنّ "إخوة محور المقاومة في القارب نفسه، ويقاتلون ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي ارتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية في غزّة وسوريا واليمن في ظلّ تقاعس المنظمات الدولية وتجاهلها للجرائم المرتكبة".
وشدد على أنّ "التعاون المشترك يجعلنا أقوى في مواجهة الكيان الإسرائيلي وداعميه". كما هنّأ عباس نظيره الإيراني بتعيينه وزيراً للدفاع.
وقبل أيام، أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ موقف سوريا ثابت بشأن قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مضيفاً أنّه يجب النظر إلى عملية "طوفان الأقصى" في سياق القضية الفلسطينية، وليس كحدث ميداني طارئ.
وقال نصير زاده إنّه "للأسف، لا نرى ردّ فعلٍ مُناسب من المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وبالتالي يجب أن يستمرّ التعاون بين البلدين، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى هزيمة الكيان الإسرائيلي".
وأشار إلى القواسم المشتركة بين البلدين، ولا سيما دعم سوريا لمحور المقاومة، مضيفاً أنّه "يجب تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، بما في ذلك نتائج الزيارة الأخيرة التي أجراها (عباس) إلى طهران، الأمر الذي سيوسّع التعاون بسرعةٍ أكبر".
التعاون يجعلنا أقوى
بدوره، قال عباس إنّ "سوريا تتطلّع إلى استمرار العلاقات مع إيران"، مضيفاً: "سنبذل المزيد من الجهود بما يتماشى مع أهداف البلدين".
وأشار وزير الدفاع السوري إلى أنّ "إخوة محور المقاومة في القارب نفسه، ويقاتلون ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي ارتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية في غزّة وسوريا واليمن في ظلّ تقاعس المنظمات الدولية وتجاهلها للجرائم المرتكبة".
وشدد على أنّ "التعاون المشترك يجعلنا أقوى في مواجهة الكيان الإسرائيلي وداعميه". كما هنّأ عباس نظيره الإيراني بتعيينه وزيراً للدفاع.
وقبل أيام، أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ موقف سوريا ثابت بشأن قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مضيفاً أنّه يجب النظر إلى عملية "طوفان الأقصى" في سياق القضية الفلسطينية، وليس كحدث ميداني طارئ.
وفي وقتٍ سابق، دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، السياسات الغربية، وخصوصاً سياسة الولايات المتحدة الأميركية، المتمثلة بدعم الجرائم الإسرائيلية، وعدم جدّيتها في إيقاف الحرب على قطاع غزّة.
.......................
انتهى/185