وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، كتابه الثامن ضمن مشروع (علماؤنا السّابقون).
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إن "مِن أوّليّات المجمَع العلميّ للقرآن الكريم أنْ يسعى دائبًا، من أجل إصدار السّلسلة التّعريفيّة الّتي تُعنَى بجهود العلماء، الّذين أفنَوا أعمارهم بنشر كلام أهل البيت(عليهم السّلام) التّفسيريّ؛ وقد أسماها (علماؤنا السّابقون)؛ وذلك بالقراءة الواعية الفاحصة في ما كانوا فيه روّادًا في علوم القرآن وتفسيره؛ فقد كان لهم الأثر الفعّال في تدوين تلك العلوم، وبيان المقاصد الحقيقيّة لكلام الله ومراده؛ فانبرى هؤلاء العلماء لبيان المصاديق والتّجلّيات الّتي تضمّنتها".
وأضاف "تولّينا تأليف هذا الكتاب عن السّدّيّ الكبير؛ إذ جلّينا غبار القرون الماضية، وبحثنا في المصادر والمراجع الّتي تطرّقت إلى حياته وعلمه؛ لنجمعها ونضمّها في هذا الكتاب؛ ليكون في متناول أيدي القرّاء والباحثين في علوم القرآن وتفسيره، فالسّدّيّ جادَ بفكره النّيّر، وبثقافته القرآنيّة المتميّزة؛ لكي يدليَ بدلوه في مجال تفسير القرآن الكريم؛ لأنّه استقى من الثّقل الثّاني؛ أيْ: أهل البيت(عليهم السّلام) ووضع هذا العلم بين أيدي النّاس متعلّمين ومنتفعين به في الدّنيا والآخرة؛ فكان علمه الّذي بثّه صدقة جارية له إلى يوم القيامة، فكان صالحًا من الصّالحين، وصادقًا من الصّادقين في نقل العلم ونشره؛ يؤكّد القناعة، ويرسِّخ الصّواب؛ فقد اهتدى لمضامين قرآنيّة يكشفها تفسير أهل البيت(عليهم السّلام)؛ لذلك قارب الاستدلالات، وتمعّن في ربط الأسباب بالمسبّبات؛ وصولًا إلى نتائج تتّفق ومطامح الدّرس القرآنيّ العلويّ بما ينسجم والمضمون التّفسيريّ لنهج أهل البيت(عليهم السّلام)".
وتابع "لذا نحن اليوم في هذا الإصدار نشير إلى هذا العالِم، ونشر شيء من علمه؛ لنسهم في تسليط الضّوء على علمائنا الأوائل لنستلهم من حياتهم وكيف اغتنموها؛ فنجعلها قدوة في حياتنا نحن، لذلك ارتأى المجمَع العلميّ أنْ يبيّنَ أهمّيّة هذا العالِم؛ ولكي نعرِّف به ليكون في هذه السّلسلة المباركة: سلسلة(علماؤنا السّابقون) الّتي يروم بها المجمعُ الحفاظ على أخبار هؤلاء العلماء، وصونها من التّشتّت والضّياع".
.......
انتهى/ 278
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إن "مِن أوّليّات المجمَع العلميّ للقرآن الكريم أنْ يسعى دائبًا، من أجل إصدار السّلسلة التّعريفيّة الّتي تُعنَى بجهود العلماء، الّذين أفنَوا أعمارهم بنشر كلام أهل البيت(عليهم السّلام) التّفسيريّ؛ وقد أسماها (علماؤنا السّابقون)؛ وذلك بالقراءة الواعية الفاحصة في ما كانوا فيه روّادًا في علوم القرآن وتفسيره؛ فقد كان لهم الأثر الفعّال في تدوين تلك العلوم، وبيان المقاصد الحقيقيّة لكلام الله ومراده؛ فانبرى هؤلاء العلماء لبيان المصاديق والتّجلّيات الّتي تضمّنتها".
وأضاف "تولّينا تأليف هذا الكتاب عن السّدّيّ الكبير؛ إذ جلّينا غبار القرون الماضية، وبحثنا في المصادر والمراجع الّتي تطرّقت إلى حياته وعلمه؛ لنجمعها ونضمّها في هذا الكتاب؛ ليكون في متناول أيدي القرّاء والباحثين في علوم القرآن وتفسيره، فالسّدّيّ جادَ بفكره النّيّر، وبثقافته القرآنيّة المتميّزة؛ لكي يدليَ بدلوه في مجال تفسير القرآن الكريم؛ لأنّه استقى من الثّقل الثّاني؛ أيْ: أهل البيت(عليهم السّلام) ووضع هذا العلم بين أيدي النّاس متعلّمين ومنتفعين به في الدّنيا والآخرة؛ فكان علمه الّذي بثّه صدقة جارية له إلى يوم القيامة، فكان صالحًا من الصّالحين، وصادقًا من الصّادقين في نقل العلم ونشره؛ يؤكّد القناعة، ويرسِّخ الصّواب؛ فقد اهتدى لمضامين قرآنيّة يكشفها تفسير أهل البيت(عليهم السّلام)؛ لذلك قارب الاستدلالات، وتمعّن في ربط الأسباب بالمسبّبات؛ وصولًا إلى نتائج تتّفق ومطامح الدّرس القرآنيّ العلويّ بما ينسجم والمضمون التّفسيريّ لنهج أهل البيت(عليهم السّلام)".
وتابع "لذا نحن اليوم في هذا الإصدار نشير إلى هذا العالِم، ونشر شيء من علمه؛ لنسهم في تسليط الضّوء على علمائنا الأوائل لنستلهم من حياتهم وكيف اغتنموها؛ فنجعلها قدوة في حياتنا نحن، لذلك ارتأى المجمَع العلميّ أنْ يبيّنَ أهمّيّة هذا العالِم؛ ولكي نعرِّف به ليكون في هذه السّلسلة المباركة: سلسلة(علماؤنا السّابقون) الّتي يروم بها المجمعُ الحفاظ على أخبار هؤلاء العلماء، وصونها من التّشتّت والضّياع".
.......
انتهى/ 278