وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٣٠ أغسطس ٢٠٢٤

٧:٤٠:٣٥ م
1481782

آية الله رمضاني: إنّ العدالة وإن كانت أمل الأنبياء لكن تحقيقها يتطلب تكلفة ودفع الثمن

أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الشيعة تمتلك ثلاثة ركائز وهي العقلانية، والمعنوية والعدالة، وما إذا تم التعريف بإحدى هذه الركائز تصبح الشيعة مدرسة عالمية.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ التقى الباحث الإسلامي التونسي الشهير وأستاذ جامعة سوربن الفرنسية الدكتور "السيد محمد التيجاني السماوي" بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني"، وذلك في مبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.

وفي هذا اللقاء صرح آية الله رمضاني: اليوم أتيحت فرصة ذهبية لترويج ثقافة أهل البيت (ع) ليس للشيعة في تونس، بل في جميع أرجاء العالم، خاصة بعد أحداث غزة المريرة ودعم الشيعة للشعب المظلوم الفلسطيني.

وتابع سماحته: لا يجب أن ندعو أحدا إلى التشيع، فإننا إذا قمنا بالتعريف الصحيح بأهل البيت (ع)، ومن ثم تطبيق أعمالنا حسب القيم، نرى أن العالم يميل إلى هذه المدرسة. قال الإمام الرضا (ع): " فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا".

وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الشيعة تمتلك ثلاثة ركائز وهي العقلانية، والمعنوية والعدالة، وما إذا تم التعريف بإحدى هذه الركائز تصبح الشيعة مدرسة عالمية. طبعا إن العدالة وإن كانت أمل جميع الأنبياء، لكن تحقيقها يتطلب تكلفة، ويجب أن نبذل الجهود وندفع الثمن من أجل تحقيق العدالة.

وأشار سماحته إلى ضرورة التعريف بأهل البيت (ع) إلى نخب المجتمع، وأضاف: إذا لا نستفيد من الفرص الموجودة تتحول هذه الفرص إلى تهديد، لكن إذا كانت نشاطاتنا وأعمالنا بناء على العقيدة وحسب الأصول تتحول إلى فرص بحول الله تعالى. ورد في الذكر الحكيم " يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ" فكلما يخطط الأعداء والمبغضين حتى لا يكون هناك تعريف بأهل البيت (ع) لكن تكون النتيجة على العكس فنشاهد المزيد بتعريف آل البيت عليهم السلام يوما بعد يوم.

وفي الختام قال آية الله رمضاني: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عقد في الأربعين هذا العام 12 ندوة وملتقى شارك فيها جنسيات مختلفة من بلدان شتى، لكن هناك مراقبة لمثل هذه الأخبار، لكن في الغرب إذا اجتمع 10 أشخاص وقاموا بحرق القرآن، هذا الخبر ينتشر في كل مكان.

والجدير بالذكر، في بداية هذا اللقاء قدم الدكتور التيجاني إلى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)  تقريرا عن أعماله البحثية وعن أوضاع الشيعة في تونس.

.........

انتهى/ 278