وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
أعادت صور كُشف عنها حديثا لمجزرة ارتكبها جنود أمريكيون في محافظة الأنبار العراقية عام 2005، إلى الأذهان مشهد الفظائع التي ارتكبتها القوات الأمريكية في البلد العربي.
وجاء الكشف عن الصور للمرة الأولى على خلفية دعوى قضائية رفعتها مجلة "نيويوركر" الأمريكية ضد الجيش الأمريكي.
وذكرت المجلة تفاصيل عن يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عندما هوجمت سيارة تقل جنودا أمريكيين في مدينة حديثة بالأنبار، ليدخل بعدها الجنود إلى منازل في تلك المنطقة ويذبحوا 24 مدنيا.
واحتفظ الجيش الأمريكي حتى اليوم بصور المذبحة التي قتل فيها جنود أمريكيون 24 مدنيا عراقيا، بينهم نساء وأطفال، في مدينة حديثة عام 2005.
وتضمنت الصور مشاهد دامية للضحايا، أصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات وأكبرهم 76 عاما، التقطت بعد مقتلهم.
وفي هذا السياق، قال المواطن العراقي طالب، أحد الشهود على فظائع سجن أبو غريب التي كشف عنها عام 2004، في مقابلة مع مؤسسة إعلامية، إنه يفكر أحيانا في "الانتحار" لأنه يتذكر ما تعرض له من تعذيب وسوء معاملة في السجن.
وذكرت تقارير أن جنودا أمريكيين استخدموا مواد كيميائية ضد المدنيين في الفلوجة، التي كانت مسرحا لواحدة من أكبر الهجمات التي نفذها الجيش الأمريكي في العراق عام 2004.
وبدأت الولايات المتحدة حصار الفلوجة، التي كانت مسرحا لمجازر دامية، في 7 نوفمبر 2004، بعد فشل هجومها إلى حد كبير وتكبد جنودها خسائر.
وفي مايو/ أيار 2004، قتل جنود أمريكيون أكثر من 40 مدنيا في هجوم جوي على قاعة زفاف في قرية عراقية قريبة من الحدود السورية.
وفي 2006، دخل جنود أمريكيون، زُعم أنهم كانوا سكارى، منزلا في منطقة المحمودية جنوب بغداد، واغتصبوا فتاة عمرها 14 عاما وقتلوا جميع أفراد أسرتها.
وفي 15 مارس/ آذار 2006، قُتل مدنيون برصاص جنود أمريكيين في بلدة الإسحاقي بمحافظة صلاح الدين.
وفي هجوم شنه أفراد من شركة "بلاك ووتر" الأمنية الخاصة المسلحة ومقرها الولايات المتحدة، ويعرف باسم "مذبحة ساحة النسور" في بغداد، قُتل 14 شخصا وجُرح ما لا يقل عن 18 آخرين.
وتسببت المجازر الأمريكية في العراق، خاصة ضد المدنيين، في زيادة الغضب وعدم الثقة بالجنود الأمريكيين بين الشعب العراقي وأدت إلى زيادة المقاومة ضد الوجود العسكري للولايات المتحدة في البلاد.
يذكر أن الغزو الذي شنه تحالف بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا في العراق قبل 21 عاما، على أساس أن النظام العراقي كان ينتج أسلحة الدمار الشامل، جلب فوضى كبيرة إلى البلاد.
وجاء الكشف عن الصور للمرة الأولى على خلفية دعوى قضائية رفعتها مجلة "نيويوركر" الأمريكية ضد الجيش الأمريكي.
وذكرت المجلة تفاصيل عن يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عندما هوجمت سيارة تقل جنودا أمريكيين في مدينة حديثة بالأنبار، ليدخل بعدها الجنود إلى منازل في تلك المنطقة ويذبحوا 24 مدنيا.
واحتفظ الجيش الأمريكي حتى اليوم بصور المذبحة التي قتل فيها جنود أمريكيون 24 مدنيا عراقيا، بينهم نساء وأطفال، في مدينة حديثة عام 2005.
وتضمنت الصور مشاهد دامية للضحايا، أصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات وأكبرهم 76 عاما، التقطت بعد مقتلهم.
وفي هذا السياق، قال المواطن العراقي طالب، أحد الشهود على فظائع سجن أبو غريب التي كشف عنها عام 2004، في مقابلة مع مؤسسة إعلامية، إنه يفكر أحيانا في "الانتحار" لأنه يتذكر ما تعرض له من تعذيب وسوء معاملة في السجن.
وذكرت تقارير أن جنودا أمريكيين استخدموا مواد كيميائية ضد المدنيين في الفلوجة، التي كانت مسرحا لواحدة من أكبر الهجمات التي نفذها الجيش الأمريكي في العراق عام 2004.
وبدأت الولايات المتحدة حصار الفلوجة، التي كانت مسرحا لمجازر دامية، في 7 نوفمبر 2004، بعد فشل هجومها إلى حد كبير وتكبد جنودها خسائر.
وفي مايو/ أيار 2004، قتل جنود أمريكيون أكثر من 40 مدنيا في هجوم جوي على قاعة زفاف في قرية عراقية قريبة من الحدود السورية.
وفي 2006، دخل جنود أمريكيون، زُعم أنهم كانوا سكارى، منزلا في منطقة المحمودية جنوب بغداد، واغتصبوا فتاة عمرها 14 عاما وقتلوا جميع أفراد أسرتها.
وفي 15 مارس/ آذار 2006، قُتل مدنيون برصاص جنود أمريكيين في بلدة الإسحاقي بمحافظة صلاح الدين.
وفي هجوم شنه أفراد من شركة "بلاك ووتر" الأمنية الخاصة المسلحة ومقرها الولايات المتحدة، ويعرف باسم "مذبحة ساحة النسور" في بغداد، قُتل 14 شخصا وجُرح ما لا يقل عن 18 آخرين.
وتسببت المجازر الأمريكية في العراق، خاصة ضد المدنيين، في زيادة الغضب وعدم الثقة بالجنود الأمريكيين بين الشعب العراقي وأدت إلى زيادة المقاومة ضد الوجود العسكري للولايات المتحدة في البلاد.
يذكر أن الغزو الذي شنه تحالف بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا في العراق قبل 21 عاما، على أساس أن النظام العراقي كان ينتج أسلحة الدمار الشامل، جلب فوضى كبيرة إلى البلاد.
كما أدى الوجود الأمريكي في العراق إلى تأجيج الصراعات الطائفية وعدم الاستقرار في البلاد.
......................
انتهى/185